وكيل المرجعية العليات يحذر من الأيادي الخفية: لا تريد الخير للبلد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
18 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذر وكيل المرجعية العليا أحمد الصافي، من أيادٍ خفية لا تريد الخير للعراق.
وقال وكيل المرجعية العليا أحمد الصافي في جانب من كلمته، إن طلبة الجامعات هم مشروع العراق المستقبلي، ومَن يعول عليهم لخدمة هذه البلاد بكل ما أوتوا من طاقة وإمكانات علمية.
واضاف: أهنّئ عوائل الطلبة الذين بذلوا كلّ ما في وسعهم من جهد، لأجل رؤية هذه اللحظات، كذلك أخصّ بالتهنئة من نحتفي بهم اليوم، الطلبة الأفاضل مشروع العراق المستقبلي، الذين نتأمّل منهم أن يكونوا الأمل الذي يتحقّق عندما يحتاجهم البلد.
واستطرد القول: نحن أحببنا أن نكون بخدمتكم حتّى نشارككم هذه الفرحة، وأيضاً حتّى تشاركونا في همّنا وفي تفكيرنا، كما أنّنا نترقب من حين دخولكم إلى الجامعات إلى أن تتخرّجوا منها، ونفرح حين نرى هذه الطاقات الكبيرة وهي تواصل الليل بالنهار من أجل طلب العلم والمعرفة.
وتابع: أسعد حين أتكلّم مع طبقة واعية تحمل الهمّ وتفهم المقصود، من أنكم تشاركوننا في همّنا وتفكيرنا المتمثّل بالخوف على أبنائنا من بعض الأشياء، أتكلّم معكم بكلّ وضوح، الحياة بدأت تتعقّد بتجاذباتها الكثيرة، قد يكون بعضها عفوياً ولكن البعض الآخر وراءه أيادٍ خفية لا تريد الخير لهذا البلد، ونحن نحزن حين سماعنا بوجود الإخفاقات أو الفساد الذي يقضم من الطاقات البشرية، ونعلم أن ذلك دون أدنى شكّ سيؤثّر على صبغة هذا البلد، الذي نريد له أن يكون بصبغتِه ناصعةِ البياض.
وختم حديثه بالقول، أن العتبة العباسية عملت منذ أشهر على الاستعداد لهذا الحفل، من أجل الطلبة الذين سيبدأون العمل بعد أن شارفوا على نهاية رحلتهم الدراسية، ونأمل منهم أن يكونوا على قدر كافٍ من المسؤولية والحفاظ على الهوية الوطنية، وأن تكون من أولويّاتهم خدمة هذا البلد بكلّ ما أوتوا من طاقة علمية وعملية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إحصائيات : المغرب يجني 415 مليون يورو من الطلبة الأجانب
زنقة 20 | الرباط
كشفت إحصاءات نشرها وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي، أن الطلبة الأجانب يدرون حوالي 415 مليون يورو على الاقتصاد الوطني.
ونشر الميراوي ، على حسابه لينكدن، أرقاما نقلا عن إحصاءات البنك الدولي و “كامبوس فرنسا”، جاء فيها أن المغرب يستقبل 23 ألف طالب معظمهم من أفريقيا ، و يساهمون بـ415 مليون يورو في الاقتصاد الوطني.
و أوضح أن الجهات التي تستفيد من هؤلاء الطلبة هي الجامعات و المدارس العليا بدرجة أولى عبر رسوم الدراسة ، بالإضافة إلى عائدات نفقات المعيشة ، من سكن ، و غذاء، مواصلات، الصحة.
أما العائدات غير المباشرة ، فتتعلق بالتوظيف المحلي، الضرائب، السياحة العائلية.