كتب- محمد أبو بكر:
وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للقاء الجالية المصرية بها، حيث كان في استقبالها السفير أحمد عبد المجيد، القنصل العام المصري في جدة.
بعد لقاء أبناء المصريين بالخارج في الرياض، ضمن حملة "شارك بصوتك" التي أطلقتها الوزارة لحث المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وللرد على استفساراتهم بشأن عملية التصويت، والتي من المقرر إجراؤها بالخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر ‏المقبل، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا.

ومن ناحيتها، أكدت وزيرة الهجرة أهمية ممارسة المصريين بالخارج لحقهم الدستوري والوطني في الإبداء بالرأي، موضحة أن هذه الجولة تأتي للبناء على المكتسبات التي تحققت للمصريين بالخارج في الجمهورية الجديدة، وأهمية دورهم في اختيار القيادة السياسية التي ستقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من الظروف التي تحيط بالمنطقة، بجانب دورهم في عملية التنمية المستدامة التي أطلقتها مصر، على مدار السنوات الماضية.

وأضافت الوزيرة أننا حريصون على تقديم كافة التسهيلات ‏للمصريين المقيمين بالخارج خلال عمليات التصويت، وكذلك العمل على حل أي مشكلات قد تعوق سير العملية الانتخابية، أو تؤثر على مشاركة ‏المصريين في انتخاب رئيسهم، وأوضحت السفيرة سها جندي أن الوزارة بصدد عقد غرفة عمليات قبل موعد الانتخابات بأسبوع وعلى مدار الأيام الثلاثة لتصويت المصريين في الخارج، مؤكدة التواصل الدائم والمستمر بين وزارة الهجرة والهيئة الوطنية ‏للانتخابات ووزارة الخارجية بكافة بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، من أجل مساعدة المصريين في الخارج خلال عملية الاقتراع والرد ‏السريع على كافة أسئلتهم‎ واستفساراتهم.

وفي السياق ذاته، أكدت السفيرة سها جندي أن ملف الاستثمار يتصدر أولويات مصر في المرحلة الحالية، ولذلك ستحرص على مقابلة عدد من المستثمرين المصريين في مختلف الدول التي ستشملها جولتها الخارجية، من أجل الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، واستعراض آخر ما وصلت إليه مستجدات الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والقطاعات المقرر الاستثمار فيها تحت مظلة الشركة، بجانب التعريف بفرص الاستثمار المتميزة في مصر، وما تم إتاحته من تيسيرات مثل الرخصة الذهبية وخفض الضرائب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعديلات التشريعية المختلفة التي تستهدف التيسير على المستثمرين وتشجيعهم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة سها جندي وزيرة الهجرة جدة السعودية طوفان الأقصى المزيد المصریین بالخارج المصریین فی

إقرأ أيضاً:

التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)

زنقة 20 | الرباط

أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.

وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.

وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.

و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.

ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.

و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.

رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.

وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.

كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.

وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتسريع وتيرة العمل بمنظومة التصالح
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • عقب الحريق .. «الصحة» تعلن انتظام العمل بالإدارة العامة للتكليف واستمرار تقديم الخدمات
  • برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يحد من عمليات التهريب ويشجع الاستثمار
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • الصحة تعلن انتظام العمل بالإدارة العامة للتكليف واستمرار تقديم الخدمات
  • تعرف على أفضل شهادات ادخار للمصريين بالخارج
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)