المناطق_واس

عقد المتحف الوطني بالرياض أمس, ورشة تفاعلية بعنوان ” استحضار رحلة الهجرة بالفن التجريدي”، تحدثت خلالها المدربة ديما البقمي، عن الشعور تجاه رحلة الهجرة النبوية بتقنيات الفن التجريدي المتعددة، بهدف إثراء المشهد الثقافي والتغذية البصرية والفكرية لأفراد المجتمع.

وأكدت البقمي أن مشاركتها في معرض الهجرة تقوم على استحضار محطات بارزة من رحلة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام وما فيها من قصص ومواقع والتعبير عنها بصورة فنية تجريدية منها على سبيل المثال “خيمة أم معبد”, حيث تستحضر ألوان الخيمة وتفاصيلها وشعور أم معبد ومعجزة الشاه وتعبر عنها بالألوان على اللوحات الفنية.

أخبار قد تهمك “المتحف الوطني” ينظم لقاءً بعنوان “أسمار وأسفار مع الأساطير والخرافات” 27 أكتوبر 2023 - 11:20 مساءً نائبة وزير الثقافة في أوكرانيا تزور معرض “الهجرة على خطى الرسول” بالمتحف الوطني 13 سبتمبر 2023 - 2:19 مساءً

وترى البقمي أن الفن التجريدي أحد أنواع الفنون البصرية التي تركز على رسم الأشكال والنماذج المجردة تماماً أي لا يصور الواقع المرئي بدقة فهو يعتمد على مبدأ اختزال الأفكار والمشاعر وتشكيلها بواسطة الألوان والأشكال لذلك من أهم ما يميزه هو إحساس الحرية في التعبير بدون قيود فهو يعتمد على النظرة الفنية والمشاعر العميقة للفنان في تنفيذ أعماله، إلى جانب أنه أحد الفنون التي تتخطى العالم الخارجي، لتعبر عن العالم الداخلي للإنسان.

وأوضحت أن معرض الهجرة يسلط الضوء على الرحلة الملهمة التي شكلت بداية التاريخ الإسلامي وهي رحلة هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومن خلال زيارة المعرض يستطيع الجمهور التعرف على أحداث هذه الرحلة وتفاصيلها من خلال أعمال فنية تروي قصة الهجرة, مشيرة إلى أن المشهد الثقافي والفني في المملكة يشهد نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية, حيث أُقيمت في المملكة العديد من المعارض والأحداث الفنية التي سلطت الضوء على إبداع الفنانين السعوديين بمختلف مجالاتهم.

وأضافت: كفنانة لمست حرص المؤسسات الثقافية ممثلة في وزارة الثقافة ومركز إثراء ومؤسسة مسك للفنون على تنمية قدرات ومهارات الفنانين من خلال البرامج والإقامات الفنية المحلية والدولية التي أسهمت في إبراز الفنانين السعوديين والفن السعودي بشكل عام دولياً.

وتأتي هذه الورشة على هامش معرض الهجرة ضمن سلسة من الورش واللقاءات والجلسات الحوارية التي ينظمها المتحف الوطني السعودي، بهدف استكشاف وتسليط الضوء على هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من مكة المكرمة إلى يثرب بأسلوب معاصر، وتقديمه للزوار بطريقة تفاعلية مشوقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المتحف الوطني المتحف الوطنی

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير

 

افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وماجادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في “قبة السلام”، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف “نور وسلام” يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: “إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام”.
وأضاف سموه: “إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع”.
تجربة ثرية وجاذبة.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم.
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
“قبة السلام” .
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام”، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات “قبة السلام”، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.


مقالات مشابهة

  • 25 ألف زائر لـ"متحف عُمان عبر الزّمان" في إجازة العيد الوطني
  • منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • 25 ألف زائر لمتحف عُمان عبر الزّمان خلال إجازة العيد الوطني
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
  • افتتاح معرض “كريستيان ديور: مصمم الأحلام” في المتحف الوطني السعودي بالرياض
  • 5 سنوات سجنا لشبكة إجرامية تهرب “الحراقة” إلى إسبانيا
  • 5 سنوات سجن لشبكة اجرامية تهرب “الحراقة” الى إسبانيا
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • دبي تستضيف معرض “ميبا” خلال ديسمبر
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون