قالت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، إن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين، وهذا يعني أن المسلم عليه أن يرجع إلى الله ويتوب إليه الله توبة نصوحة، ويخرج الصدقات، وعند عدم وجود أموال لإخراج الصدقة، فعليه أن يشكر الله على نعمه.

ولفتت "مختار"، خلال حوارها مع الإعلامية آلاء عبد العزيز، ببرنامج "خيرنا بينا"، المذاع على فضائية "ten"، إلى أن الصدقة ليست على الأغنياء  فقط، ولكنها على الفقراء أيضا، مشيرة إلى أن الكلمة الطيبة صدقة، والتبسم في وجه أخيك صدقة، متسائلة: "لماذا البعض لا يبتسم في وجه الآخر".

وأضافت أن بعض الدعاة لا يبتسمون عند الدعوة، وكأن من يبتسم سيخرج عن مفهوم الدعوة، معقبة: "بلاش تقعير الكلام، بلاش الكلام يكون مزوق ومنمق طوال الوقت، ايه المانع من الحديث مع الناس بالكل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسلم توبة الصدقات الصدقة الأغنياء

إقرأ أيضاً:

أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الأمانة من أعظم القيم في الدين الإسلامي وأساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم، موضحًا أن الهدف الأساسي من الدين الحنيف هو تحسين الأخلاق وتقويم سلوك الأفراد، استنادًا إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية

وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»، مشيرًا إلى أنّ المسلم يجب أن يتحلى بأعلى درجات الأمانة في التعامل مع الآخرين، حتى وإن كان الشخص الآخر قد خان المسلم.

وأكد «تمام» أنّ الخيانة لها آثار سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع والأمة ككل، مشيرًا إلى أنّ التحلي بالأمانة من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم ليبتعد عن الخيانة التي تضر بالمجتمع.

وأضاف أن الخيانة تترك آثارًا خطيرة على الجميع، ويجب على المسلمين تجنب الانخراط في هذه الممارسات بأي شكل من الأشكال.

خيانة الأمانة

وتطرق «تمام» إلى ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات الحديثة، وهي خيانة الأمانة أو حتى «تخوين» الأشخاص الأمناء، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يستخفون بثقة الناس ويخونون الأمانة التي وُضعت فيهم: «نحن الآن نشهد للأسف انتقالًا من خيانة الأمانة إلى تخوين الأمناء».

كما ذكر حديثًا مهمًا للنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الظاهرة، إذ قال: «تأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخون فيها الأمين»، مشيرًا إلى الفساد الذي ينتج عن غياب الأمانة في المجتمع.

وناشد تمام جميع المشاهدين بضرورة تحري الدقة والبحث عن أهل الثقة والأمانة في كل المجالات، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التشكيك في الثوابت دون دليل أو تبيين.

مقالات مشابهة

  • دعاء غفران الذنوب والتوبة النصوح.. كلمات تفتح لك أبواب السماء
  • أيهما أفضل العمرة أم الإنفاق على الفقراء والمحتاجين ؟.. الإفتاء تجيب
  • أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟.. آيات تطفئ النار الملتهبة
  • في 5 خطوات.. كيف يغتنم المسلم فصل الشتاء؟
  • داعية: لا صحة لأحاديث فضل البلاد إلا عن مكة والمدينة ومصر
  • مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
  • النور والهداية.. أذكار المساء في يوم الجمعة