لقجع : نساء ورجال التعليم وأطر الطب والتمريض في بلادنا يستحقون تحسين وضعيتهم وهم أهم محاور الإصلاح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زنقة 20 . الرباط
أكد الوزير المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع أن ” نساء ورجال التعليم وأطر الطب والتمريض في بلادنا يستحقون تحسين وضعيتهم وهم أهم محاور الإصلاح”.
وقال لقجع الذي كان يتحدث خلال الجلسة العمومية لمناقشة قانون مالية 2024، الأربعاء الماضي، أن “التعليم هو جوهر جميع الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية، حيث أكدت الحكومة أنها تركز على القطاعات الأساسية التي تتلاءم والبرنامج الحكومي وهي القطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة”.
وأضاف لقجع، أن “الحكومة قررت العمل على معالجة إشكالية الموارد البشرية، ووضعية العاملين داخل هذه القطاعات، فكان الأمر كذلك بالنسبة لرجال ونساء قطاع الصحة”. مشيراً إلى أنه “لو كان بالإمكان اليوم إدخال 10 آلاف أو 15 ألف طبيب لقطاع الصحة لقامت الحكومة بذلك”.
وتابع الوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع أن “سياسة تكوين الأطباء منذ سنوات لا تمكن إلا من تكوين عدد قليل من الأطباء، وعلاج هذا المشكل هو اعتماد مقاربة مضاعفة عدد الطلبة، وهذا ما قامت به الحكومة”.
وأكد المتحدث “حتى لو تم إصلاح فإذا لم يكن العاملون في هذه القطاعات يشتغلون في ظروف حسنة، فلا يمكن مواصلة المسار”.
وبخصوص الإشكالية التي يعيشها قطاع التعليم أكد السيد فوزي لقجع أن “الحوار دام لسنوات حول التعليم وتوج بالقانون الإطار، والحكومة من واجبها تنزيله وتتحمل مسؤوليتها في هذا التنزيل”.
وشدد لقجع على أن “رئيس الحكومة التزم مع المركزيات النقابية بأن يفتح حوارا قبل نهاية السنة الجارية، وبأن يصل هذا الحوار إلى صيغته النهائية قبل شهر مارس ليدخل حيز التنفيذ في السنوات المقبلة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجامعة الوطنية تحتفل بتسليم 150 من أطباء المستقبل المعطف الأبيض
العُمانية: احتفلت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا ممثلة بكلية الطب والعلوم الصحية اليوم بصحار بالحفل السنوي لإلباس دفعة من الأطباء، البالغ عددهم 150 طبيبًا المعطف الأبيض.
رعى حفل التخريج سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وأكد المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته على الاهتمام الكبير الذي يحظى به التعليم الطبي في سلطنة عُمان بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بمختلف المؤسسات الصحية، ليكون لطلبة الطب نصيب من التدريب الإكلينيكي، ويجعل منهم أطباء مهرة في المستقبل.
من جانبه أشار البروفيسور محمد بن علي الشافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية: إن الحفل السنوي في نسخته الـ20 هو تقليد عالمي يرمز إلى بداية التدريب السريري، حيث يتم الاحتفال بـ 150 من أطباء المستقبل، مشيرًا إلى حصول برنامج الطب (MD) على الاعتماد الكامل وفق المعايير الدولية التي وضعها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، بما يمثله هذا الإنجاز للتميز الأكاديمي ويضمن لطلبة الطب أعلى معايير التعليم والتدريب.
وفي الختام قام سعادةُ وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي راعي المناسبة بتكريم المؤسسات الصحية الحكومية والأطباء المتعاونين في التدريب الإكلينيكي لطلبة كلية الطب والعلوم الصحية، وإلباس أطباء المستقبل المعطف الأبيض.