خطوات عصرية لتربية طفلك.. لا تبتعدي عنها sayidaty
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
sayidaty، خطوات عصرية لتربية طفلك لا تبتعدي عنها،من المهم الاهتمام بالانضباط داخل كل أسرة، ووضع الحدود لإعداد الأطفال ليصبحوا .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خطوات عصرية لتربية طفلك.. لا تبتعدي عنها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من المهم الاهتمام بالانضباط داخل كل أسرة، ووضع الحدود لإعداد الأطفال ليصبحوا مسؤولين، ويشمل هذا الانضباط مجموعة من القواعد؛ مثل: السماح بمشاهدة التلفاز بعد الانتهاء من أداء الواجبات الدراسية، وعدم السماح بالضرب لأيّ سبب، أو عدم السماح بالسخرية من أحد.. بجانب وضع حدود لسلوكيات الأطفال، فذلك يساعد على زيادة قدرتهم على اختيارهم للسلوكيات المقبولة، وتعليمهم ضبط النفس، والتحكم بها.. وخطوات أخرى كثيرة نعرضها في تقرير اليوم.. اللقاء مع خبيرة التربية والإرشاد الأسري الدكتورة منال السيد العلي.
1- ممارسة الأمومة والأبوة معظم الآباء يكرسون وقتاً للأبوة والأمومة تزداد مسؤولية الآباء مع زيادة متطلبات الحياة، لذا فإنّ العديد من الآباء يغفلون عن أهمية وضع قضية تطوير شخصية أطفالهم وتربيتهم بصورة سليمة على رأس أولوياتهم. بينما بعض الآباء المميزين يكرسون وقتاً للأبوة والأمومة، ويخططون بشكل واعٍ لتربية أطفالهم بشكل جيد، فينبغي على كلِّ أم وأب أن يتقنا مفهوم التضحية، وأن يضعا احتياجات طفلهما وأولوياته قبل كل شيء. ومن المهم أن يتعاون الزوجان على رعاية أطفالهما، وعند التخطيط لجدول أعمال الأسبوع، من المهم أن يكون الطفل وتلبية احتياجاته محور تركيز الآباء الأساسي. ومن المهم معرفة أنّ الأطفال الذين لا يحصلون على الاهتمام؛ غالباً ما يقومون ببعض السلوكيات السيئة؛ لجلب انتباه والديهم إليهم، لذا من المهم قضاء الوقت مع الأطفال، وإشعارهم بأهميتهم.تابعي معنا: كيف تتعرفين إلى شخصية طفلك.. وتحكمين عليها؟
2- الاستماع إلى الطفل شاركه اللعب وابتسم لكلماته واستمع لحديثه من المهم تشجيع الطفل على الحوار، والتحدّث، وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه منذ المراحل الأولى من عمره، الأمر الذي يزيد من قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين مستقبلاً. ومن جهة أخرى، يجب على الوالدين الاستماع للطفل، ومناقشته، وتجنّب الصراخ عليه في جميع الأوقات، فذلك يساعد على ضبطه وتوجيهه بشكل هادف. إتاحة فرصة للطفل ليستكشف اهتماماته الخاصة، وذلك من خلال السماح له باختيار ما يفضله من بين مجموعة من الاختيارات، بدلاً من إلزامه بخيار واحد من قبل الوالدين.. ويتمّ زيادة عدد الخيارات كلما زاد عمر الطفل. 3- مكافأة الأطفال باعتدال كافئي طفلك من دون مبالغة ينبغي على الأهل تشجيع الطفل على مساعدة الآخرين، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم مكافأته على كلّ عمل جيد يقوم به؛ لأن ذلك يؤدي إلى أن يربط الطفل العمل الجيد بالحصول على مكافأة. في الوقت نفسه، يجب عدم حرمانه من المكافآت نهائياً، ومكافأته في بعض المواقف؛ كأدائه لعمل يحتاج إلى مجهود كبير، أو التفوّق في دراسته؛ إذ إنّ مكافأة الطفل من وقت إلى آخر يُعدّ طريقة تربية مميزة. 4- الحزم أثناء تأديب الأطفال أحياناً يتغاضى الآباء عن التعامل بشكل حازم عند تربية الأطفال، أو قد يتخطّون بعض القواعد المسؤولة؛ وذلك لحبّهم لأطفالهم، لكنّهم لا يعلمون أنّهم بذلك قد يؤذون أطفالهم بشكل غير متعمَّد. فالأطفال الذين يسيرون وفق قواعد وحدود واضحة وثابتة؛ يكونون أكثر تحملّاً للمسؤولية، وأكثر قدرة على اتّخاذ القرارات الصحيحة، وتكوين علاقات مع الآخرين، فالقواعد الواضحة تؤدي إلى الانضباط. 5- وضع توقعات لك ولأطفالك ينبغي على الآباء بصفتهم قادة الأسرة أن يضعوا مجموعة من التوقعات الواقعية لأنفسهم وأطفالهم، والابتعاد عن المثالية، وأن يضعوا نقاط ضعفهم بالحسبان، وذلك لكي يستطيعوا تربية أبنائهم بالشكل السليم. محاولة التركيز على حل مشكلة معينة تخص الطفل وعدم حلها جميعها دفعة واحدة، كما عليهم أخذ وقت مستقطع، والاهتمام بأمورهم الخاصة التي تجعلهم مسرورين، لأنّهم يستحقون وقتاً خاصاً بهم. غالباً ما يفرض الآباء سلطتهم على الأبناء، معللين ذلك بأنّ خبرتهم وحكمتهم في الحياة تفوق خبرة الأطفال، إلّا أنّهم قد يخطئون في بعض المواقف، ومن الأفضل أن يعترف الآباء بذلك ويقدمون الاعتذار. 6- السماح للأطفال باتخاذ خياراتهم الخاصة اسمحي لطفلك باختيار اللعبة التي يحبها بما في ذلك اختيار وسائل عقابهم، والتخطيط لتنظيم جدولهم اليومي، وإتاحة الفرص لهم لتحديد أهدافهم الخاصة، فذلك يجعل الأطفال أكثر انضباطاً وتركيزاً، وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات السليمة في المستقبل. التركيز على الفوائد الصحية للرياضة أكثر من دورها في الحفاظ على مظهر الجسم، التركيز على تنمية مهارات الأطفال وتنمية شخصيتهم أكثر من التركيز على مظهرهم. 7- ساعدي طفلك ليعبر عن نفسه ساعدي طفلك ليعبر عن سعادته وفرحه.. وحزنه واعتراضه كذلك تجنّب التحدّث أمام الأطفال عن الشعور بالذنب بسبب تناول نوع معيّن من الطعام، تجنّب إطلاق الأحكام على مظهر الأشخاص الآخرين. التحدث عن تاريخ عائلة الأبوين مع الأطفال؛ يسهم في نجاح الأطفال وتحقيق السعادة لهم في المستقبل. مساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم وعما يحتاجونه، حيث يبدأ الأطفال بفهم مشاعرهم وعواطفهم، مثل الخوف، أو الإحباط، أو خيبة الأمل خلال الفترة العمرية التي تتراوح من 2-5 سنوات.يمكنك معرفة: كيف تربين طفلاً مسؤولاً؟ ..11 قاعدة مهمة.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التضامن تدشن مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع الثقافة واليونيسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب 1000 طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسى مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية الفاضلة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية.
وانطلقت أولى فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين في قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذا اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
وأوضحت هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها 340 ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها 14 مركزا بإجمالي عدد مستفيدين 12 ألف و77 طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
ووأوضح الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.
وأضاف، أنه على مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال.