مسيرة حاشدة في فيينا للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على المدارس والمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قام عدة آلاف من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في النمسا مساء اليوم السبت بمسيرة حاشدة في وسط العاصمة النمساوية "فيينا" للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في غزة وقتل الأبرياء من المدنيين بدم بارد.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا هتافات تدعو لوقف إطلاق النار وحث المجتمع الدولي على وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المتظاهرون ماقام به جيش الاحتلال الغاشم باستهداف مدرسة الفلاح ومدرسة الفاخورة التي تعتبر تحت وصاية وكالة "الأونروا" ومدرسة "تل الزعتر" وراح ضحيتهم مئات من الشهداء النازحين وأيضًا أدانوا ماقام به جيش الاحتلال من إخلاء مستشفي الشفاء بالقوة العسكرية وتحت تهديد السلاح وخطف جثث الشهداء.
جرت المسيرة في ظل إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أعمال عنف خلالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا فيينا الجاليات العربية والاسلامية غزة جرائم الاحتلال الاسرائيلي المدنيين
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.