رفع الإشغالات والتعديات بحيِّ ثالث الإسماعيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نفذ قسم الإشغالات بالوحدة المحلية لحيِّ ثالث مدينة الإسماعيلية، بالتنسيق والتعاون مع شرطة المرافق، اليوم السبت، حملة لإزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق العام بعدة مناطق بالحي ومنها، الطريق الدائري، طريق صبري مبدى والشوارع المتفرعة منه.
وأسفرت الحملة عن التحفظ ورفع 3 كرفانات بدون ترخيص، وتنفيذ إزالة فورية لسور مبني بدون ترخيص بشارع شجاع، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
يأتي ذلك استمرارًا للجهود التي تقوم بها الوحدات المحلية في كافة القطاعات لضبط الشارع ورفع أي إشغالات أو مخالفات من شأنها تعطيل الحركة المرورية، ومنع التعديات على أملاك الدولة.
وأكد محمد صابر رئيس حى ثالث الإسماعيلية، أنه تم تكليف المهندس إبراهيم مطر نائل رئيس الحى بالمتابعة المستمرة والميدانية على كافة شوارع الحى وعمل تقرير مفصل يوميا وعرضه على الوزير المحافظ فهمى بشارة وحصر كافة التعديات والمخالفات وإصدار قرارات فورية برفع كافة التعديات والمخالفات على الشوارع.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بضرورة المتابعة المستمرة لحالة الشارع وإزالة كافة الإشغالات والمعوقات التي تعطل حركة المارة وتؤثر على السيولة المرورية، وضرورة الالتزام بالقوانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسماعيلية شوارع انضباط مرورية
إقرأ أيضاً:
بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا
تتابعت المواقف اللبنانية، من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتي بدت في مجملها مرحبة، وكان من أبرزها النظر بإيجابية من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وحديثه عن رئيس إدارة الشؤون العسكرية أحمد الشرع.
وقال الراعي في عظة الأحد، في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجه التحية إلى مطارنة وأبناء أبرشياتنا المارونية الثلاث في كل من حلب ودمشق واللاذقية، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإصلاحية الزاهرة في سوريا.
وعرض الراعي للاجتماع مع هيئة تحرير الشام قائلا إن اللقاء الذي جمع السلطة في هيئة تحرير الشام مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنا، ونرجو أن يستمر كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامة لمصلحة المواطن السوري بشكل عام والمسيحي بشكل خاص.
إن سوريا هي مهد المسيحية المتجذرة فيها منذ بدايتها، وبالتالي عاش المسيحيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحرية وحقوق الإنسان.
واليوم، لا بد من مد اليد لجميع المكونات السورية للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهمية بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز ديني أو طائفي أو عرقي أو ثقافي، ولا بد من حث المسيحيين على الانخراط في العمل الوطني والسياسي.
وأضاف: "في لبنان تستعد الكتل النيابية بتشاوراتها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشح، ويصار إلى عمليات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيين".
وتابع: "فمن أجل هذه النية نصلي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلاما دائما وعادلا وشاملا".