مَجلس جهة الرباط يسعى إلى استكمال بناء نواتين جامعيتين بالخميسات وسيدي قاسم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قَال رشيد العبدي رئيس جهة الرباط، “إن المجلس سيستكمل المساهمة في بناء نواتين جامعيتين في كل من الخميسات وسيدي قاسم”.
وأشار العبدي، إلى أنه التقى بعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي المنتمي لحزبه، وأبلغه حرص المجلس على الالتزام باستكمال بناء هاذين المشروعين اللذين كانا موضوع التزامات سابقة بين المجلس السابق والوزارة وجامعتي محمد الخامس بالرباط وابن طفيل بالقنيطرة”.
وأضاف المتحدث، “إن المقصود من تصريحات الوزير حول رفضه إنجاز أنوية جامعية، ربما يتعلق بالمشاريع التي مازالت في طور التفكير”.
ويذكر أن إعلان وزير التعليم العالي رفضه إحداث الكليات المتعددة التخصصات، أثار جدلا بشأن المشاريع التي كانت موضوع التزامات سابقة بين المجالس الجهوية والوزارة.
ويرى ميراوي بأنه “من السهل تشييد الجدران بينما يصعب توفير الأساتذة الجامعيين لضمان التأطير الجامعي المُناسب”.
النواتان الجامعيتان بسيدي قاسم والخميسات من المشاريع التي تضمنها برنامج التنمية الجهوية للمجلس السابق بمبلغ إجمالي للنواتين يبلغ 180 مليون درهم.
فيما تبلغ المساهمة المالية لمجلس الجهة 70 مليون درهم، ويساهم المجلس الإقليمي للخميسات بـ30 مليون درهم، والمجلس الإقليمي لسيدي قاسم بـ 10 ملايين درهم، وجامعتا محمد الخامس وابن طفيل على التوالي بـ 30 و 40 مليون درهم.
كلمات دلالية الجامعة جهة الرباطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة جهة الرباط ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أبوظبي - وام
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسياً، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمها المجلس، اليوم، حول «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية»، إن دولة الإمارات باتت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها، باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونون ذخراً لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأكدت أن المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجاباً على الأجيال الحالية والمقبلة.