بتقنية ثلاثية الأبعاد .. علاج جديد للصلع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قد يكون العلماء على بعد خطوة واحدة من إيجاد علاج للصلع، حيث تمكن باحثون في الولايات المتحدة من إنتاج بصيلات شعر مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في أنسجة الجلد البشرية لأول مرة.
التغيير ــ وكالات
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال بانكاج كاراندي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية والبيولوجية الذي قاد الدراسة: “عملنا هو دليل على مفهوم إمكانية إنشاء هياكل بصيلات الشعر بطريقة دقيقة للغاية وقابلة للتكرار باستخدام الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، هذا النوع من العمليات الآلية ضروري لجعل التصنيع الحيوي للبشرة ممكنا في المستقبل”.
وتابع: “إعادة بناء بصيلات الشعر باستخدام الخلايا المشتقة من الإنسان كانت تحديا تاريخيا، لقد أظهرت بعض الدراسات أنه إذا تم زراعة هذه الخلايا في بيئة ثلاثية الأبعاد، فمن المحتمل أن تنتج بصيلات شعر جديدة، وتعتمد دراستنا على هذا العمل”.
كيف تمت العملية؟
وأراد فريق من معهد Rensselaer Polytechnic في نيويورك إيجاد طريقة لتكوين جلد يحمل بصيلات الشعر باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد على المستوى الخلوي.
لقد سمحوا لعينات من خلايا الجلد والبصيلات بالانقسام والتكاثر في المختبر حتى يتوفر لديهم ما يكفي للطباعة، ثم تم خلط كل نوع مع بروتينات ومواد أخرى لتكوين “الحبر الحيوي”.
ثم تمت طباعة الجلد طبقة بعد طبقة باستخدام إبرة رفيعة جدا، بينما تم إنشاء قنوات تسمح باستقرار خلايا الشعر.
العمر الحالي لهذه الأنسجة هو من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وهو وقت غير كافٍ لنمو الشعر.
لكن الباحثين يأملون في تمديد هذه الفترة، مما يسمح للبصيلة أن تنضج أكثر وينمو الشعر في نهاية المطاف.
الوسومتقنية ثلاثية الأبعاد صلع علاج جديدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تقنية ثلاثية الأبعاد علاج جديد
إقرأ أيضاً:
التعرض لضوء الشمس من خلف الزجاج “يؤذي” الجلد
عندما تكون في السيارة أو القطار أو الحافلة، هل تختار مقعدًا لتجنب التعرض لأشعة الشمس أو تحب الجانب المشمس؟
من المؤكد أنك تستطيع أن تشعر بحرارة الشمس من خلال النافذة وفقًا لموقع “ساينس أليرت”، ولكن هل يمكن أن تصاب بحروق الشمس، أو تلف الجلد عندما تكون في سيارتك أو داخلها مع إغلاق النوافذ؟
التعرض للأشعة فوق البنفسجية أثناء القيادة
يقضي العديد من الأشخاص الكثير من الوقت في السيارة، وقد لا يتم ملاحظة التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية من خلال النوافذ الجانبية للسيارة، ولكنه قد يؤثر على بشرتنا.
في الواقع، يعتبر سرطان الجلد أكثر شيوعًا في جانب السائق من الجسم، فقد وجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن سرطان الجلد في الجانب الأيسر أكثر منه في الجانب الأيمن في الوجه وفروة الرأس والذراع والساق، بما في ذلك 20 ضعفًا في الذراع.
وتوصلت دراسة أمريكية أخرى إلى أن هذا التأثير كان أعلى لدى الرجال. ففي حالة الورم الميلانيني الموضعي، وهو شكل مبكر من الورم الميلانيني، كان 74% من هذه السرطانات على الجانب الأيسر مقابل 26% على الجانب الأيمن.
وأشارت دراسات أسترالية سابقة إلى وجود المزيد من تلف الجلد وسرطان الجلد على الجانب الأيمن.
كما أن إعتام عدسة العين وأضرار العين الأخرى أكثر شيوعًا أيضًا على جانب السائق من الجسم.
التعرض للأشعة من خلال النوافذ
نرى الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس من خلال نوافذ منازلنا في المواد الباهتة أو الأثاث أو البلاستيك.
تسمح معظم أنواع الزجاج المستخدمة في النوافذ السكنية بمرور كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بنسبة تتراوح بين 45% و75% .
يسمح الزجاج ذو اللوحة الواحدة بأكبر قدر من الأشعة فوق البنفسجية، بينما يحجب الزجاج الأكثر سمكًا أو الملون أو المطلي المزيد من الأشعة فوق البنفسجية.
أفضل الخيارات هي الزجاج الرقائقي، أو النوافذ ذات الزجاج المزدوج الملون التي تسمح بمرور أقل من 1% من الأشعة فوق البنفسجية.
ما الحل؟
إن أكبر خطر لتلف الجلد أثناء القيادة هو وضع ذراعك خارج النافذة في الشمس المباشرة.
حتى النوافذ غير الملونة ستقلل التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى حد ما، لذا فمن الأفضل ترك نافذة السيارة مفتوحة .
بالنسبة لنوافذ المنازل، يمكن لأفلام النوافذ أو الصبغة أن تزيد حماية الزجاج أحادي اللوح من الأشعة فوق البنفسجية. وإن حجب الأشعة فوق البنفسجية بواسطة الزجاج يشبه الحماية بواسطة واقي الشمس.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب