(عدن الغد)خاص:

بتوجيهات محافظ الحديدة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور الحسن علي طاهر، بحث وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، مع ممثل المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في اليمن السيد رينو ديتال، سبل رفع مستوى التعاون والتنسيق بين السلطة المحلية بالمحافظة 
والمفوضية الأممية في مجال حقوق الإنسان.

وخلال اللقاء الذي الذي عقد في مدينة حيس جنوب المحافظة، وحضره مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، ومدير عام مكتب المحافظ أنور بورجي، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، وأعضاء السلطة المحلية بالمديرية، قدم القديمي شرحا مفصلا لوضع حقوق الإنسان في المحافظة بما فيه المناطق التي مازالت ترزح تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، وما يعانية المدنيين هناك من اختطافات واعتقالات مستمرة بالإضافة إلى قصف الأحياء السكنية في المناطق المحررة، مؤكداً اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر البالغ بقضايا حقوق الإنسان.

وشدد مدير مدير عام شرطة المحافظة العميد ورق، ومدير عام مكتب المحافظ أنور بورجي، إلى ضرورة الضغط على المليشيات الحوثية لفتح طريق حيس الجراحي للتخفيف من معاناة المواطنين، وزيادة دعم المشاريع الإنسانية في المناطق المحررة بالمحافظة.

وفي الأجتماع قدم مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة المهندس سامي حيمد، عرضاً مصوراً لضحايا الألغام والطرق والأساليب التي تستخدمها المليشيات الحوثية في زرعها للألغام وتفجيرها للمرافق الحكومية والطرق والجسور،

وعقب اللقاء قام السيد رينو بزيارة، المستشفى الريفي بالمديرية، مستمعا من مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور علي الأهدل إلى شرح مفصل عن طبيعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والتقى بعدد من ضحايا الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية وكذلك زار إدارة شرطة المديرية والتقى خلالها بالموقوفين على ذمة قضايا جنائية.

حضر اللقاء، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة فتحية المعمري، ومدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة عبدة علي مهيم ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور محمد طالب حمنه وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بحيس.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام مکتب حقوق الإنسان ومدیر عام

إقرأ أيضاً:

من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان

قال 7 من الدبلوماسيين والمدافعين عن الحقوق إن واشنطن تحاول التأثير على عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بممارسة ضغوط علناً ومن خلف الكواليس، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تركت مقعدها شاغراً خلال دورة جلسات المجلس، التي استمرت 6 أسابيع واختتمت، اليوم الجمعة، لكن الضغوط التي مارستها حققت بعض النجاح. ويتألف المجلس من 47 دولة عضواً.

وأضافوا أن الولايات المتحدة، التي اتهمت المجلس بالتحيز ضد إسرائيل، ركزت على إحباط اقتراح طرحته باكستان بشأن تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم)، وهي النوع الأكثر شدة من تحقيقات الأمم المتحدة، على أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

The U.S. is threatening sanctions against the UN Human Rights Council over its plans to investigate Israel.

Senators Brian Mast and Jim Risch warned UN officials that council members could face the same sanctions imposed on the ICC, following a recent report accusing Israel of… pic.twitter.com/BVCVzFc3ou

— Clash Report (@clashreport) April 2, 2025

ولم تتضمن نسخة اقتراح باكستان التي أقرها المجلس، يوم الأربعاء، تفعيل تلك الآلية. وتتمثل مهمة المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ولدى المجلس بالفعل لجنة تحقيق معنية بالأراضي الفلسطينية، لكن اقتراح باكستان كان سيفتح تحقيقاً إضافياً بصلاحيات إضافية لجمع أدلة قد تستخدم في المحاكم الدولية.

وحذرت رسالة بتاريخ 31 مارس (آذار) أرسلها برايان ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، وجيمس آر.ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، من مغبة التصويت لصالح الاقتراح.

وجاء في الرسالة "أي دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان أو كيان تابع للأمم المتحدة يدعم آلية تحقيق مستقلة خاصة بإسرائيل، ستلاقي نفس العواقب التي لاقتها المحكمة الجنائية الدولية".

وبدا أن الرسالة تشير إلى عقوبات أقرها مجلس النواب الأمريكي على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجاً على إصدارها لمذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت النسخة النهائية من مقترح باكستان فقط إلى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في أمر تفعيل تلك الآلية فيما بعد.

وقال دبلوماسيان مقيمان في جنيف إنهما تلقيا رسائل من دبلوماسيين أمريكيين قبل تغيير الصياغة، تطالبهما بمعارضة فتح تحقيق جديد.

وأضاف أحدهما، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه،: "كانوا يقولون: تراجعوا عن هذه القضية".

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان هذا التعديل في الصياغة قد تم كنتيجة مباشرة للتحركات الأمريكية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة ملتزمة بالأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في الرابع من فبراير (شباط)، ويقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المجلس، وأضاف "وفقاً لسياستنا لا نعلق على محادثات دبلوماسية خاصة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير جامعة الطائف
  • وكيل وزارة التربية يتفقد سير اختبارات الشهادة الأساسية العامة في البيضاء
  • الاطلاع على سير الإقبال في عدد من المراكز الصيفية في الحديدة
  • قصف إسرائيلي مكثّف في غزة.. حقوق الإنسان: جريمة إعدام عمّال الإغاثة مدبّرة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان