شفق نيوز/ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أن عدداً من أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى حركة "حماس" توجهوا إلى السفارة القطرية في العاصمة الألمانية برلين، للتوسط لدى الدوحة من أجل إطلاق سراح ذويهم.

وذكرت الإذاعة أن عائلات الرهائن التقوا بالسفير القطري في ألمانيا والذي أطلعهم بدوره على الخطوات التي تقوم بها بلاده لإطلاق سراح الرهائن، وفقاً لموقع "مونتي كارلو" الفرنسي.

وفي السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تم عقد اجتماع رسمي بين عدد من أهالي الرهائن الإسرائيليين والسفير القطري في لندن، وذلك بعد اجتماعات مشابهة جرت في هولندا وأخرى مع السفير القطري في واشنطن، حيث تركزت أسئلة عائلات الرهائن على شروط الصفقة المنتظرة لإطلاق سراح أقاربهم المحتجزين في غزة.

وتأتي هذه اللقاءات قبل شكوى حادة اللهجة لهذه العائلات من امتناع الحكومة الأمنية المصغرة الإسرائيلية عن استقبالهم، وتضمن بيان العائلات الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية انتقادات حادة للقيادة السياسية.

وطالبت العائلات أعضاء الحكومة المصغرة باستقبالهم لإطلاعهم على تفاصيل الصفقة وشروط الحكومة الإسرائيلية في إطار هذه الصفقة، موضحين أنهم لم يتلقوا أي رد على طلبهم.

وفي الوقت نفسه تتابع المسيرة مشياً على الأقدام التي نظمتها عائلات الرهائن مسارها، من تل أبيب إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في القدس، ومن المنتظر أن تصل اليوم السبت، في محاولة للضغط على الحكومة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي قطر عائلات الرهائن الاسرائيليين عائلات الرهائن

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء

أعرب أعضاء من ضمن المعارضة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) رفضهم إقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت مع دعوات للتظاهر في الشوارع، بينما أصدرت عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بيانا قالت فيه: "استمرار لإفشال الصفقة". 

وقالت صحيفة "معاريف" في تقرير لمراسلتها السياسية آنا براسكي: إنه "في المعارضة لم يبقوا غير مبالين، فقد دعا أعضاء المعارضة في الكنيست عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة الوزير يوآف غالانت من منصبه".

وأضافت أن "مقر عائلات المختطفين أعلن أن هذا يعتبر استمرارا مباشرا لجهود إحباط الصفقة، ونطالب الوزير الجديد بالتزام واضح بإنهاء الحرب وبإتمام صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي رده على الإقالة، كتب يوآف غالانت على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى دائمًا مهمة حياتي".


ومن ناحية أخرى،  دعا رئيس تكتل الديمقراطيين يائير غولان، إلى تعطيل الدراسة، قائلا: "أدعو جميع رؤساء الجامعات وجميع رؤساء الكليات – أوقفوا الدراسة. أدعو جميع رؤساء القطاع – أوقفوا العمل. وأدعو جميع رؤساء منظومة الأمن، ارفعوا أصواتكم حتى وأنتم ترتدون الزي العسكري. أدعو جميع مواطني إسرائيل، اخرجوا إلى الشوارع. نتنياهو يدمر إسرائيل، ونحن فقط من يستطيع إنقاذها".

وكتب قبله في رد فعل على الإقالة: "اخرجوا إلى الشوارع!"، بينما كتب رئيس "معسكر الدولة" بيني غانتس: "السياسة على حساب أمن الدولة". 

بينما قالت عضو الكنيست إفرات رايتن، رئيسة كتلة العمل: "نتنياهو يتصرف بأسلوب ساخر وعديم الرحمة بشكل غير مسبوق. يستغل موعد الانتخابات الأمريكية، وفي وقت يخضع مكتبه للتحقيقات الأمنية، ليقيل وزير دفاع قاد إنجازات للجيش وكافح من أجل التجنيد الكامل وإعادة المختطفين. في وقت حرب متعددة الجبهات وقبيل هجوم إيراني. نتنياهو يتخلى عن أمن إسرائيل. غير مؤهل وخطير".

ونقل التقرير عن مقر عائلات الأسرى قوله: "كان الوزير أول من أشار إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحاجة الملحة لترجمة الإنجازات العسكرية إلى نصر فعلي بعودة المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، ويعرب مقر العائلات لإعادة المختطفين عن أسفه لأن الحكومة، بدلا من ترجمة الإنجازات إلى عمل حازم لإعادة جميع المختطفين، تفضل الإضرار مجددًا بفرصة الصفقة".

وأضاف المقر: "إقالة الوزير هي دليل مؤسف على أولويات حكومة إسرائيل الخاطئة. لقد تحققت الأهداف العسكرية في قطاع غزة: القضاء على قيادة حماس، تدمير البنية التحتية العسكرية للتنظيم، سد ممر فيلادلفيا، وتدمير الغالبية العظمى من المسلحين. الآن على إسرائيل أن تقود إلى صفقة شاملة لتحرير جميع المختطفين ووقف الحرب".


وأوضح: "لا يمكن أن تستمر المصالح السياسية والحزبية والشخصية في الصدارة بدلاً من المصلحة الوطنية الحقيقية في إعادة جميع المختطفين فورًا".

وفي تصريح نتنياهو حول الموضوع، قال: "بينما بيني وبين غالانت ظهرت فجوات كبيرة في إدارة الحملة، وهذه الفجوات ترافقت بتصريحات وأفعال تخالف قرارات الحكومة وقرارات الكابينيت. حاولت كثيرًا سد هذه الفجوات، لكنّها ازدادت اتساعًا، ووصلت هذه الأمور إلى علم الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو – أعداؤنا شعروا بالرضا واستفادوا كثيرًا من ذلك".

مقالات مشابهة

  • «وفا»: الكنيست صدق على مشروع قانون ترحيل عائلات «منفذي العمليات» في إسرائيل (تفاصيل)
  • عائلات الرهائن الأمريكيين بغزة تطلب من "ترامب"العمل مع "بايدن" للإفراج عن المحتجزين
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • نتنياهو يقدم عرضا لحماس: ملايين الدولارات وممر آمن.. ما المقابل؟
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية