تتسارع حياة البشر في تقاطع طرق الفلك، حيث تلقى الأبراج بظلالها على ملامح شخصياتنا وتوجهات حياتنا. الفلك وعلم الأبراج يعدان نافذتين نحو فهم أعماق الطبائع البشرية وتحديد مسارات المستقبل.

الأبراج تتجلى في اثنا عشر بوابة، كل بوابة تعكس ملامح فريدة من نوعها، مليئة بالصفات والتوجيهات التي تحكم حياة الأفراد.

من الحمل النشيط إلى السرطان العاطفي وصولًا إلى الدلو الاجتماعي، يكمن سر جاذبية الأبراج في تعدد الطاقات وتنوع الشخصيات.

تستند هذه العلم إلى الإشارات الفلكية وتأثيراتها على تاريخ الميلاد لتشكل خريطة فلكية فريدة لكل فرد. هذه الخريطة ترافقنا في رحلة الحياة، تقودنا في محطاتها المختلفة، وتفتح أمامنا نوافذ إلى فهم أعماق ذواتنا.

فلنتوجه سويًا نحو رحلة استكشاف لعوالم الأبراج، حيث يلتقي الفلك بالشخصية، وحيث يتألق الفرد كنجمٍ في سماء حياته.
1. **برج الجدي (22/12 - 19/1):**
  - *إيجابيات:* عملي، صبور، منظم اجتماعيًا.
  - *سلبيات:* متمسّك بالتقاليد بشكل زائد، متشائم.

2. **برج الدلو (20/1 - 18/2):**
  - *إيجابيات:* ودود، مبتكر، عاشق للمرح.
  - *سلبيات:* عنيد، مستقلّ، تصرّفات غير متوقّعة.

3. **برج الحوت (19/2 - 20/3):**
  - *إيجابيات:* حساس وعاطفي، غير أناني، يحتاج للشعور بالحاجة لدى الآخرين.
  - *سلبيات:* شخصية ضعيفة، غامض، يكتم الأسرار.

4. **برج الحمل (21/3 - 19/4):**
  - *إيجابيات:* سرعة بديهة، ثقة عالية بالنفس، شجاعة.
  - *سلبيات:* أنانيّة، تهور، تسلّط وغضب سريع.

5. **برج الثور (20/4 - 20/5):**
  - *إيجابيات:* إصرار وعزيمة، مخلص، عاطفي.
  - *سلبيات:* طمع، غيرة، حب التملّك.

**تصفية الأبراج وسمات الشخصيات: من ميزاتهم وعيوبهم**

1. **برج الجوزاء (21/5 - 20/6):**
  - *إيجابيات:* ذكي واجتماعي، صبور.
  - *سلبيات:* توتر وفضول، طائش.

2. **برج السرطان (21/6 - 22/7):**
  - *إيجابيات:* خيال واسع، عاطفي، اجتماعي.
  - *سلبيات:* سرعة الغضب، مزاجي.

3. **برج الأسد (23/7 - 22/8):**
  - *إيجابيات:* إبداع وكرم، مليء بالتفاؤل.
  - *سلبيات:* تسلط ومفاخرة، غير صبور.

4. **برج العذراء (23/8 - 22/9):**
  - *إيجابيات:* عملي وذكي، متواضع.
  - *سلبيات:* قسوة وقلق، يسعى للكمال.

5. **برج الميزان (23/9 - 23/10):**
  - *إيجابيات:* رومانسي ودبلوماسي، محبوب.
  - *سلبيات:* انطواء وتردد.

6. **برج العقرب (24/10 - 21/11):**
  - *إيجابيات:* عاطفي وجذاب، قوة شخصية.
  - *سلبيات:* تملك وغيرة، عنيد.

7. **برج القوس (22/11 - 21/12):**
  - *إيجابيات:* مرح وتفاؤل، حب الحرية.
  - *سلبيات:* إهمال وعدم المسؤولية، سطحية.


**تصنيف الأبراج وسمات شخصياتها**

تنقسم الأبراج إلى أربعة أقسام رئيسية:

1. **الأبراج النّارية (21/3 - 20/4):**
  - *سمات:* فنّانون وخلاقون، ذوو روحانية، سرعة في الغضب وسرعة في الهدوء.
  - *هوايات:* النّار، الشّمس، السّباحة، والطّبخ.

2. **الأبراج التّرابية (21/4 - 20/5):**
  - سمات: عمليّون وواثقون، صبر وشموخ، شهامة واستقامة.
  - هوايات: التّجارة، الحراثة، الزّراعة، وكلّ ما يتعلّق بالأرض.

3. الأبراج الهوائيّة (21/5 - 20/6):
  - سمات: عادلون ومعتدلون، هدوء وشمولية، نجاح في الأعمال الذّهنية.
  - هوايات: الكتب والتّثقيف، وأيضًا كلّ ما يتعلّق بالهواء كالطّيران.

4. الأبراج المائيّة (21/6 - 22/7):
  - سمات: عاطفيّون ورومانسيّون، إحساسٌ قويّ وعشق للحياة العائليّة.
  - هوايات: النّقد، حبّ الذّات، الحياة في الأحلام والأوهام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الابراج الميزان العقرب السرطان

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية

عُقِدت ندوة علمية تحت عنوان "الكون بعيون العلم والإيمان .. رحلة في آفاق الفضاء"، نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الأزهر الشريف، وشهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الشرعية، بهدف استكشاف العلاقة بين المعرفة العلمية والرؤية الإيمانية في تفسير نشأة الكون وظواهره.

وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطنوزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته، أن التأمل في الكون هو مدخل رئيس لتعزيز الإيمان بالله تعالى، وأن التقدم العلمي في مجالات الفلك والاستكشاف الفضائي يزيد في إدراك الإنسان لدقة النظام الكوني، ويدفعه للتفكر في عظمة الخلق، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يكن يومًا في خصومة مع العلم، بل جعله وسيلة لاكتشاف سنن الله في الكون.

وأوضح أن القرآن الكريم احتوى على إشارات علمية مذهلة تتعلق بالفضاء والفلك، مثل قوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" (الطارق: 11)، التي تتوافق مع ما كشفه العلم الحديث عن ظاهرة ارتداد الموجات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي، ما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في النصوص الدينية.

وأشار إلى أن العلماء المسلمين أسهموا في تأسيس علوم الفلك ورسم الخرائط السماوية، ومن بينهم البيروني، الذي وضع قياسات دقيقة لحركة الأجرام السماوية، والبتاني، الذي طور حسابات فلكية دقيقة، ما جعل الحضارة الإسلامية منارة علمية في عصورها الذهبية.

وأكد وزير الأوقاف أن رحلة الإنسان في استكشاف الفضاء ليست مجرد تقدم علمي، بل هي امتداد لفطرة التأمل والتدبر التي دعا إليها القرآن الكريم، فالإسلام يحث على الغوص في أسرار الكون والتفكر في خلق السماوات والأرض كطريق لتعميق الإيمان بالله عز وجل.

وأوضح أن العلوم الحديثة، وعلى رأسها علم الفلك وعلوم الفضاء، تكشف عن عظمة الخالق في أدق تفاصيل الكون، ما يعزز اليقين بأن الإيمان والعلم جناحان متكاملان يحلق بهما الإنسان نحو الحقيقة.

وأضاف أن الحضارة الإسلامية قامت على ربط العلم بالإيمان، حيث لم يكن العلماء المسلمون مجرد باحثين في الفلك والرياضيات، بل كانوا أيضًا أصحاب رؤية روحية تنطلق من يقينهم بأن هذا الكون مسخر للإنسان ليكتشفه ويستفيد منه.

وشدد على أن الأمة تحتاج اليوم إلى إعادة إحياء هذا النهج التكاملي، بحيث لا يكون العلم مجرد أداة مادية، بل وسيلة لتعزيز الوعي الإيماني وبناء حضارة قائمة على المعرفة واليقين.

كما شدد وزير الأوقاف على أن بناء الحضارة لا يتحقق إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن المحور الرابع في استراتيجية الوزارة يرتكز على صناعة الحضارة من خلال إحياء روح البحث والاكتشاف في العقول الناشئة.

وأوضح أن القرآن الكريم مليء بالإشارات الدالة على عظمة ملكوت السماوات والأرض، الداعية إلى التأمل في النجوم والشمس والقمر، بما يحفز الإنسان على الغوص في أسرار الكون وسبر أغواره، فلا يكون مجرد مشاهد للوجود، بل شريكًا في استكشافه وتسخيره لخدمة البشرية، ومن الضروري أن يمتلئ وعي الإنسان المصري بالشغف بالعلم والتطلع إلى آفاق جديدة من المعرفة، بحيث يصبح الحلم بالإنجاز العلمي جزءًا من ثقافة المجتمع.

وأكد اعتزازه باتجاه مصر منذ عقود إلى مقاربة علوم الفضاء عبر هيئة الاستشعار عن بعد، وصولاً إلى تتويج ذلك بإنشاء وكالة الفضاء المصرية قبل أعوام معدودات، وثقة القارة الإفريقية في القدرات العقلية والبحثية المصرية المتعلقة بالفضاء جعلت القارة توافق على أن تكون مصر مقر وكالة الفضاء الإفريقية أيضًا؛ ولمصر في هذا المجال إنجازات ملموسة ولله الحمد.

 واستدعى الوزير أيضًا مقولة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل عن أن وكالات الفضاء تمتلك تكنولوجيا تتفوق على ما يدور خارج مبانيها بعقود، مؤكدًا أهمية هذا المجال وتطبيقاته وابتكاراته في النهوض بالأمم.

وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إلى جانب عدد من المتخصصين في علوم الفضاء والفلك.

وأكد المشاركون أن تعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية هو الطريق الأمثل لمواكبة المستجدات العلمية، وضرورة بناء جسور الحوار بين الباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في صياغة رؤية متكاملة لفهم الكون وتفسير ظواهره على أسس علمية وإيمانية متوازنة.

مقالات مشابهة

  • «صحة دبي» تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
  • رئيس الدولة: العمل الإنساني من سمات هويتنا الوطنية
  • محمد بن زايد : العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية وسمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
  • وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب فى قطر بمحاضرة عن إيجابيات وسلبيات ودية زد
  • مميزات وقدرات مذهلة.. بوكو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة
  • معهد الفلك: اليوم يتساوى الليل والنهار في القاهرة
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025.. تفاصيل
  • سعر وطريقة استخراج شهادة الميلاد
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة