انتهى المخرج السوداني إبراهيم عمر، من تصوير أول أفلامه القصيرة «بعد ذلك لن يحدث شيء»، وهو مدته 15 دقيقة، أول إنتاج لمعهد السودان للأفلام.

تدور أحداث الفيلم، حول أسرة جنوب سودانية، تواجه مصيرا قاسيا في عملية دفن طفلهم الوحيد.

إبراهيم قدم من قبل مجموعة أعمال وثائقية لقنوات متخصصة في هذا النوع.

وهو مؤسس معهد السودان للأفلام، أول مؤسسة أكاديمية أهلية تهتم بدراسة السينما والأنثربولوجيا البصرية.

يذكر ان الدراما السينمائية السودانية ازدهرت مؤخرا في مصر، احتفل عدد من نجوم السينما السودانية بفيلم وداعًا جوليا، للمخرج محمد كردفاني، والمنتج أمجد أبو العلاء، بعد حصوله على جائزة روجر إيبرت ضمن فعاليات النسخة 59 من مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، حيث نافس الفيلم في مسابقة صنّاع الأفلام الجدد، ليرتفع رصيده من الجوائز الدولية إلى 8.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فن أخبار الفن فيلم السودان

إقرأ أيضاً:

التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!

* طالبوا الجيش بالاتعاظ من التجربة الإثيوبية واتباع الخلطة اليابانية بالاستسلام للمليشيا والخضوع لشروطها المُذَّلة بتفاوضٍ مُهين، كانوا يرجون منه أن يعيدهم إلى السلطة على جماجم الشعب المنكوب ودمائه المسفوحة وشرفه المنتهك.

* عللوا مطالبهم الدنِسة الخؤونة بأنهم يخافون على الجيش من الانكسار، وعندما رد عليهم جنودنا البواسل بياناً بالعمل، وطحنوا المليشيا المجرمة وحققوا انتصاراتٍ باهرةٍ وفتوحاتٍ متتالية في أم درمان وسنار وفاشر السلطان والدندر والسوكي وجبل موية وسنجة والحاج عبد الله وأم القرى وبيكة والكريبة ومدني السني وبحري والقيادة والمهندسين والإشارة والمدرعات والمصفاة وقرِّي والخرطوم بحري وغيرها؛ طفقوا يبخسون انتصاراتٍ باهرةً، كان مهرها دماءً غالية، ونفوساً زكية، لفرسانٍ حملوا هم الوطن في حدق العيون، ودفنوه في صدورٍ لا تعرف الخوف، وقلوبٍ لا تقبل الهزيمة، ونفوسٍ لا ترضى الهوان.

* لم تتقبل نفوس الخونة انتصارات الجيش المتلاحقة فطفقوا يتحدثون عن تسليمٍ متبادل، وصفقاتٍ خفية سعياً لتبخيس الانتصارات وقتل فرحة الشعب العارمة بها، وفات عليهم أن جيشنا الباسل عاهد شعبه الحُر على دحر التمرد وكفلائه وتنظيف البلاد من دنس الأوباش، وإعادة كل مواطنٍ إلى داره وعمله وأهله كريماً معززاً آمناً لا يخشى على نفسه إلا من تصاريف القدر.

* ادعوا أنهم يخشون على الجيش من الانكسار والاندثار، وما دروا أنه عصيٌّ على الهزيمة، ومحصّن ضد الانكسار.
* التحية والتجلة لجيشنا الباسل الذي أبهج النفوس وأقرَّ العيون بانتصاراتٍ متتاليةٍ جليَّة، وفتوحاتٍ ندية، ونشكر المولى عز وجل على موفور فضله وعظيم نعمائه، ونقول لمن ادعوا أنهم يخافون على جيشنا من الهزيمة وطالبوه بالاستسلام إنه من الظلم أن نطلق على جنودنا البواسل مُسمّى (جنود)، لأنهم في الحقيقة (أسود)، وننصحكم بأن توفروا دموع التماسيح، وتنتظروا المزيد من الهمِّ والغمِّ والحَزَن، لأن الشعار المرفوع حالياً لدى هؤلاء الأسود الكواسر هو: (نحن يا دوب ابتدينا).. وقادمكم مع جيشنا المنصور صاحب (التجربة السودانية) أسوأ بكثير وأشدُّ قتامةً وفتكاً.. يا جنجويد!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟
  • عرض فيلم ثريا في افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية
  • وزارة الصحة السودانية تنعي نقيب الأطباء السابق خالد ياجي
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • هنو: الطموح الثقافي كبير ولا ينتهي.. ولدينا شراكات قيمة مع القطاع الخاص
  • الزعاق: بعد أسبوع ينتهي الشبط.. فيديو
  • تراكم مشاكل المصافي ينتهي بإقالة وكيل وزير النفط من منصبه
  • التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!