وزير النقل يوجه هيئة الطيران بتوفير المتطلبات اللازمة والعمل على سرعة تشغيل مطار عتق الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تنفيذا لنتائج زيارة الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي للعاصمة المؤقتة عدن ولقاءاته بدولة رئيس الوزراء ومعالي وزير النقل بشأن تشغيل مطار عتق الدولي.
التقى معالي الدكتور عبدالسلام حميد وزير النقل وبحضور الأستاذ طارق عبده وكيل وزارة النقل لقطاع النقل بالأخ سالم حامد لملس مدير عام مطار عتق الدولي لمناقشة تقرير اللجنة المكلفة من وزير النقل ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن صالح بن نهيد التي قامت بالنزول للمحافظة وتفقد احتياجات تشغيل مطار عتق الدولي.
وخلال اللقاء نقل لملس تحيات المحافظ بن الوزير لمعالي وزير النقل ولقيادة الوزارة وتقديره لما يولونه من اهتمام بقطاع النقل في محافظة شبوة وتأكيده على تقديم السلطة المحلية بالمحافظة أوجه التعاون وكل التسهيلات اللازمة لإنجاح توجهات وخطط وزارة النقل وعلى وجه الخصوص تشغيل مطار عتق الدولي..
وتطرق لقاء معالي الوزير حميد مع مدير عام مطار عتق الدولي إلى استعراض الأهمية الاستراتيجية التي يمثلها مطار عتق الدولي والنتائج الإيجابية التي سيتم تحقيقها من تشغيله على أكثر من صعيد، مستعرضين أبرز الاحتياجات اللازمة لتشغيل المطار.
ووجه معالي وزير النقل الدكتور عبد السلام حميد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بتوفير الاحتياجات اللازمة التي تضمنها تقرير اللجنة المكلفة بمعاينة جهوزية المطار وتضمنت توجيهات معالي وزير النقل ضرورة العمل على سرعة تشغيل مطار عتق الدولي.
وبتشغيل مطار عتق الدولي سوف يسهم في تسهيل حركة السفر والنقل بين محافظة شبوة والمحافظات الأخرى، وكذا بين اليمن ودول العالم. بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة شبوة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: معالی وزیر النقل محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".