كشفت الفنانة سلوى عثمان عن سبب وفاة والدها المفاجئ، وقالت إنه مر بظرف صحي صعب، في أثناء تصوير مسلسل "بابلو"، في رمضان  2022، إذ أصيب بجلطة، ونقل على أثرها إلى المستشفى، لكنها تركت أثرا في يده اليسرى وقدمه، وهو ما دفعه للاعتذار عن العمل، وبعد مرحلة طويلة من العلاج؛ استعاد نشاطه مجددًا.

وأضافت سلوى عثمان، في أول لقاء تلفزيوني عقب وفاة والدها، مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الذي قدمته اليوم، الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، على قناة "CBC"، أن والدها كان لديه قدرًا من الالتزام نحو عمله، دفعه إلى الذهاب للتدريس في الأكاديمية؛ من أجل طلابه، حتى في لحظات تعبه.

وأشارت سلوى عثمان، إلى أن أبيها كان قد امتثل للشفاء بشكل ملحوظ، ولكن التعب هاجمه مرة أخرى قبل 25 يومًا، إذ تواصل معها في مكالمة هاتفية، وأخبرها بعودة الجلطة مرة أخرى، وأن يديه وقدمه لم تعد قادرتان على الحركة كما كانتا.

وانهارت سلوى عثمان من البكاء وهي تروي تفاصيل المكالمة التي دارت مع والدها قبل رحيله، إذ أوصاها بشكل ملفت: "خلي بالك من نفسك يا سلوي"، كما أنه للمرة الأولى يقرر الرجوع إلى القاهرة؛ من أجل العلاج، بعكس الفترات الماضية التي كان يفضل فيها البقاء في الإسكندرية.

تحدثت سلوى عثمان عن أنها لجأت إلى الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين الذي أخبرها بضرورة استضافته في دار ضيافة الفنانين لتلقي العلاج المناسب، وخلال تلقيه العلاج بدأت حالته الصحية في التدهور إذ لم يعد في كامل الوعي كما كان، ودخل في نوبات نوم متقطعة إلى أن أخبرها ـحد المسئولين أنه دخل في غيبوبة، وطالبها بالحضور، ثم تلقت اتصالات هاتفية من الصحفيين، برسالة “البقاء لله”؛ وهو ما دفعها لإنكار ذلك، قائلة: “هو في غيبوبة”.

جدير بالذكر أن برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" يذاع من السبت للأربعاء في الثالثة عصرًا ويقدم مجموعة متنوعة من الفقرات الخدمية والاجتماعية والفنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلوي عثمان سلوى عثمان

إقرأ أيضاً:

هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية #نتائج #تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة #سديروت الإسرائيلية.

كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن 41 مقاوما من كتائب القسام تمكنوا من الدخول إلى مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة من ثلاثة اتجاهات، في اليوم السابع من أكتوبر 2023، وقد تمكنوا من قتل 73 مستوطنا وجنديا، واستمرت المعركة بينهم وبين جيش الاحتلال لساعات طويلة قبل أن تنتهي داخل مركز شرطة المستوطنة. 

ويشير التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى مجموعة من الإخفاقات التي صعّبت التصدي للهجوم، بما في ذلك وجود وحدة طوارئ دون أسلحة طويلة، عدم إقامة غرفة عمليات، ونقص في حقائب الدفاع.

مقالات ذات صلة ما زلتُ أبكيكِ.. بغداد 2025/04/09

وقاد التحقيق نائب قائد الفرقة 36، نِتَاي أوكشي، الذي شارك في القتال داخل المستوطنة. وقد تبين من التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يكن مهيأ للهجوم، وفشل في حماية المستوطنة ولم يتمكن من توفير رد في الوقت المناسب. انتهت معظم المعارك بحلول الساعة 10:30 صباحًا، باستثناء المعركة في مركز الشرطة التي استمرت حتى صباح 8 أكتوبر، وقد استشهد 39 مقاوما وأسر اثنان. 

ويظهر التحقيق أن اللواء لم يقم بإعداد ملف للدفاع عن المدينة وتجاهل حقيقة سحب السلاح من فرق الاستنفار في أغسطس 2022.

وأفاد التحقيق بأن “لواء الشمال” لم يدرب عناصر الأمن لعامين ولم يستعد لهجوم واسع.

وذكر أيضا أن إسرائيل ركزت معظم اهتمامها على ما يحدث عند #السياج_الحدودي بدلا من الاستعداد لغارة واسعة النطاق، على الرغم من أن #خطة_حماس الهجومية “جدار أريحا” ذكرت أن سديروت كانت الهدف الرئيسي للهجوم.

ولفت تحقيق الجيش في أحداث 7 أكتوبر 2023 في سديروت إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

كما كشف التحقيق أيضا إلى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية.

وتبين أيضا أنه لم يكن هناك نظام اتصالات يربط جيش الدفاع الإسرائيلي بالشرطة وأجهزة الأمن الأخرى التي شاركت في المعارك بالمدينة ولم يتم إنشاء غرفة قيادة مشتركة لقوات الأمن، وكانت القوات التي وصلت إلى المدينة تعمل بشكل مستقل، مما تسبب في إطلاق نار في الاتجاهين.

وذكر التحقيق أنه طوال ساعات القتال، فشل اللواء الشمالي وفرقة غزة بأكملها في تزويد القوات على الأرض بصورة موثوقة عن الوضع، ولم يدركوا أيضا خطورة الوضع إلا عندما اطلعوا على الوثائق على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.

ووفق المصدر ذاته، لم يتم استدعاء قائد اللواء العقيد عامي بيطون، الذي كان سلوكه في الميدان موضوع اتهامات طوال الحرب، للإدلاء بشهادته في التحقيق ولم تتم مواجهته بنتائجه.

وأوصى مؤلفو التحقيق من بين أمور أخرى، بتحسين وسائل الاتصال بين الأجهزة الأمنية والنظام المدني، من خلال آلية إعلان أو وسيلة اتصال موحدة من شأنها تسهيل تحديثات الوضع وتنسيق القوات وتنظيم آليات التحذير لضمان فهم جميع السكان لما ينطوي عليه الأمر مع تعزيز التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة وإنشاء غرفة قيادة مشتركة بين المنظمتين لتعزيز جاهزية الفرقة بالسلاح والتدريب.

مقالات مشابهة

  • خطأ طبي فادح.. شاهدة على وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق تكشف اللحظات الأخيرة في حياتها| خاص
  • مجموعة الهبوط بالدورى.. إنبي ينتصر على مودرن فى اللحظات الأخيرة
  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب
  • وفاة معلم أثناء ذهابه للمدرسة في الفيوم.. وصديقه يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • عملية خطيرة نسبة نجاحها 50% .. تفاصيل الحالة الصحية لـ أمح الدولي
  • التحقيقات تكشف مفاجأة في إنهاء حياة مسنة داخل مسكنها بالإسماعيلية
  • هكذا انهارت منظومة القيادة والسيطرة في “سديروت” على يد 41 مقاوما فقط
  • وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة
  • تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
  • التفاصيل الأخيرة في حياة مدير إدارة تعليم الباجور قبل وفاته بأزمة قلبية