انهارت من البكاء.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة سلوى عثمان عن سبب وفاة والدها المفاجئ، وقالت إنه مر بظرف صحي صعب، في أثناء تصوير مسلسل "بابلو"، في رمضان 2022، إذ أصيب بجلطة، ونقل على أثرها إلى المستشفى، لكنها تركت أثرا في يده اليسرى وقدمه، وهو ما دفعه للاعتذار عن العمل، وبعد مرحلة طويلة من العلاج؛ استعاد نشاطه مجددًا.
وأضافت سلوى عثمان، في أول لقاء تلفزيوني عقب وفاة والدها، مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الذي قدمته اليوم، الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، على قناة "CBC"، أن والدها كان لديه قدرًا من الالتزام نحو عمله، دفعه إلى الذهاب للتدريس في الأكاديمية؛ من أجل طلابه، حتى في لحظات تعبه.
وأشارت سلوى عثمان، إلى أن أبيها كان قد امتثل للشفاء بشكل ملحوظ، ولكن التعب هاجمه مرة أخرى قبل 25 يومًا، إذ تواصل معها في مكالمة هاتفية، وأخبرها بعودة الجلطة مرة أخرى، وأن يديه وقدمه لم تعد قادرتان على الحركة كما كانتا.
وانهارت سلوى عثمان من البكاء وهي تروي تفاصيل المكالمة التي دارت مع والدها قبل رحيله، إذ أوصاها بشكل ملفت: "خلي بالك من نفسك يا سلوي"، كما أنه للمرة الأولى يقرر الرجوع إلى القاهرة؛ من أجل العلاج، بعكس الفترات الماضية التي كان يفضل فيها البقاء في الإسكندرية.
تحدثت سلوى عثمان عن أنها لجأت إلى الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين الذي أخبرها بضرورة استضافته في دار ضيافة الفنانين لتلقي العلاج المناسب، وخلال تلقيه العلاج بدأت حالته الصحية في التدهور إذ لم يعد في كامل الوعي كما كان، ودخل في نوبات نوم متقطعة إلى أن أخبرها ـحد المسئولين أنه دخل في غيبوبة، وطالبها بالحضور، ثم تلقت اتصالات هاتفية من الصحفيين، برسالة “البقاء لله”؛ وهو ما دفعها لإنكار ذلك، قائلة: “هو في غيبوبة”.
جدير بالذكر أن برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" يذاع من السبت للأربعاء في الثالثة عصرًا ويقدم مجموعة متنوعة من الفقرات الخدمية والاجتماعية والفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوي عثمان سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
روما يوقف انتصارات نابولي في اللحظات الأخيرة بتعادل مثير في الدوري الإيطالي
نجح نادي روما في إيقاف سلسلة انتصارات ضيفه نابولي بعد تعادلهما بنتيجة 1-1، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد ضمن الجولة الـ23 من الدوري الإيطالي.
وشهد اللقاء تقدم نابولي بهدف لياندرو سبينازولا في الدقيقة 29، بعدما استغل تمريرة بينية رائعة، ليضع الكرة بمهارة في الشباك، لكنه امتنع عن الاحتفال احترامًا لفريقه السابق روما.
ورغم محاولات روما للعودة في اللقاء، أبرزها تسديدة لياندرو باريديس القوية التي اصطدمت بالقائم، حافظ نابولي على تقدمه حتى اللحظات الأخيرة، قبل أن يتمكن الظهير الأيسر أنجيلينو من إدراك التعادل لصالح أصحاب الأرض بتسديدة رائعة في الدقيقة +90، ليشعل مدرجات ملعب الأولمبيكو.
بهذا التعادل، رفع نابولي رصيده إلى 54 نقطة في صدارة الدوري، لكنه أصبح مهددًا بفقدان الفارق الذي يفصله عن ملاحقه إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، والذي لعب مباراة أقل. في المقابل، لم يتمكن روما من التقدم في الترتيب، ليظل في المركز التاسع برصيد 31 نقطة تحت قيادة المدرب كلاوديو رانييري.