تكستايل إيجيبت لـ مدبولي: نستهدف مبيعات بـ500 مليون دولار بحلول 2030.. صور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان؛ مجموعة شركات "جيد تكستايل إيجيبت"، التي تعد جزءا من المجموعه الأم فى تركيا, مجموعة يشيم جروب.
وخلال الجولة، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من محمد سامح، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن مجموعة يشيم جروب تحظى بمكانة عالمية باعتبارها رائدة في صناعة المنسوجات والملابس الرياضية، وأسس هذه المجموعة شكرو شانكايا في عام 1956، ولديها تواجد عالمي في كل من تركيا ومولدوفا ومصر.
وأوضح مدير المصنع أنه تم الامتداد في مصر تحت مجموعة مصانع "جيد تكستايل إيجيبت" في عام 2008 بمدينة برج العرب، ثم تم التوسع في مصنع العاشر من رمضان عام 2009، وبعد ذلك تم إنشاء مصنع آخر في برج العرب عام2018، وعلى التوازى في العام نفسه تم إنشاء مصنع في الإسماعيلية.
وأكد أن رؤية جيد تكستايل إيجيبت تهدف إلى تأسيس علامة تجارية تصنيعية معترف بها دوليًا؛ من أجل الحصول على منتجات عالية الجودة وخدمة تتمحور حول أعلى مستوى خدمة للعملاء العالميين، لافتا إلى أن المجموعة نجحت في استقطاب أشهر العلامات التجارية في العالم، ونتيجة التميز في الأداء المتكامل من حيث الالتزام بمواعيد الشحن ومعايير الجودة والسلامة والصحة المهنية والمعايير التشغيلية، أصبحت المجموعة موردا استراتيجيا للعلامة التجارية "نايكي" وأصبحت شريكا للعلامة التجارية أندر أرمور، ونجحت في إعادة بعض العلامات التجارية إلى مصر مرة أخرى نتيجه الثقة العالية في الأداء مثل تومى هيلفيجر ولاكوست.
وأوضح مسئول المصنع أن هذا الأداء يعتبر نتيجة للتخطيط الإستراتيجي الصحيح المرتب بالتوجهات العامة لكل من العملاء والموردين و أهداف المجموعة، بالإعتماد على فريق قوي عالي الكفاءات في كافة العمليات والمواقع الوظيفية، متبعين أكفأ المبادئ والأدوات الخاصة بالتصنيع الخالي من الفواقد الإنتاجية، وكذلك إعطاء الاولوية للجودة والالتزام بكافة المعايير الخاصة بجودة المنتج، حيث يتم كل هذا في بيئة عمل صحية تحترم البيئة وتعلي شأن السلامة والصحة المهنية، مع إعلاء كافة القيم الأخلاقية في العمل والاحترام المتبادل والمساواة بين الجنسين.
تجدر الإشارة إلى أن المجموعة تقوم بتصنيع كافة أنواع الملابس الرياضية (تيشيرت - بنطلون – هودى – شورت) بمختلف الأنواع من الأقمشة والطبعات والتطريز على حسب متطلبات العميل، وتعتبر شركة جيد تكستايل إيجيبت (العاشر من رمضان) هي الأكبر من حيث السعة الإنتاجية في الطباعة، وكذلك الإمكانيات؛ حيت تحتوى على 12 ماكينة بكفاءات مختلفة لكافة أنواع الطبعات، وتدار بفريق محترف حائز على مراكز عالمية منها الجائزة الذهبية مرتين فى أحد أكبر المسابقات الأمريكية.
وتستهدف الشركة زيادة الإستثمارات في مصر بسبب الثقة فى كفاءة وقدرة العمالة المصرية التى استطاعت أن تجلب ثقة أكبر العلامات التجارية في العالم بتحقيق المستوى الذهبي فى الإلتزام بمواعيد الشحن لإحدى عشرة سنة على التوالى، وكذلك المستوى الذهبى فى جودة المنتجات.
وقال مدير الشركة: لا تتوقف المجموعة عن التوسع؛ ففى الأعوام الخمسة الأخيرة قامت بمضاعفة العمالة والمساحة والسعة الانتاجية لثلاتة أضعاف، كما تستهدف الوصول إلى 20 ألف عامل ومبيعات تقدر بـ 500 مليون دولار بحلول عام 2030.
وخلال جولته بالمصنع، تعرف رئيس مجلس الوزراء على جودة المصنوعات والمنتجات المختلفة من الأقمشة والملابس، مشيدا بالجودة العالية التي يتمتع بها هذا المصنع، مؤكدا أننا نعمل على تحقيق الاكتفاء في السوق المحلية من المنتجات عالية الخامات والمنتج النهائي للمستهلك المصري، وتصدير كميات منه للخارج.
وأجرى الدكتور مصطفى مدبولي حديثا وديا مع عدد من شباب العاملين للاطمئنان على أحوالهم، ومدى ملاءمة بيئة العمل لهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي