بوابة الفجر:
2025-04-07@04:56:36 GMT

فوائد الأرز الأسمر.. كنز غذائي يحمل الصحة

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

-مصدر غني بالألياف: يتفوق الأرز الأسمر في كمية الألياف على الأرز الأبيض، ويحتوي على النشا المُقاوم الذي يُغذّي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، معززًا نموها.
 
غني بالمنغنيز: يلعب المنغنيز دورًا هامًا في بناء العظام، والتئام الجروح، ويسهم في عمليات الأيض اللازمة لإنتاج الطاقة وتنظيم مستوى السكر في الدم.

غني بالمغنسيوم: يُعد المغنسيوم أحد المعادن الهامة وقد يُساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.

غني بالنحاس: تقليل نقص النحاس يلعب دورًا في الوقاية من أمراض القلب.

محتوى غني بالمركبات النباتية: يحتوي على مركبات مفيدة مثل Lignan وحمض Ferulic، التي تُحسّن الصحة العامة.

فوائد حسب درجة الفعالية


تأثيرات مؤكدة:
- تقليل الالتهابات: دراسة أظهرت أن تبديل الأرز الأبيض بالأرز الأسمر يُقلل من مؤشرات الالتهابات في الجسم.

فوائد بحاجة للمزيد من الدراسات:
- تخفيف الإسهال.
- تحسين اضطراب المعدة.
- تقليل الغثيان.
- تحسين اليرقان.

 دراسات علمية تدعم الفوائد
- دراسة 2017: تشير إلى أن تناول الأرز الأسمر الدبق يُساهم في التحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

- مراجعة 2016: زيادة استهلاك الحبوب الكاملة، مثل الأرز الأسمر، تُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

- دراسة 2018: تشير إلى أن تناول الأرز الأسمر يُطبخ بالضغط العالي يمكن أن يُحسِّن الاضطرابات المعرفية ويُقلل من نسبة بروتين Amyloid-β المرتبط بمرض ألزهايمر.

- دراسة 2000: استخدام مستخلص الأرز الأسمر قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

 

فوائد الأرز الأسمر لفقدان الوزن

يمكن أن يلعب الأرز الأسمر دورًا فعّالًا في برنامج الرجيم عند استبداله بالحبوب المُكررة مثل الأرز الأبيض أو المعكرونة البيضاء أو الخبز الأبيض. يعود هذا إلى ارتفاع محتواه من الألياف الغذائية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، وبالتالي يُساهم في خفض استهلاك السعرات الحرارية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة International Journal of Preventive Medicine عام 2014 أن النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن يمكن أن يستفيدن من تناول الأرز الأسمر بديلًا للأرز الأبيض، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وتقليل محيط الخصر والورك، إضافةً إلى تقليل مؤشر كتلة الجسم لديهن.

على الرغم من أن فقدان الوزن لا يعتمد على سبب وحيد، إلا أن هناك خطوات بسيطة يمكن اتخاذها لتحقيق فقدان الوزن بشكل تدريجي وصحي. من بين هذه الخطوات تجنب الأطعمة العالية بالسكر وتضمين الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأرز

إقرأ أيضاً:

قمة القاهرة الثلاثية.. هل يحمل ماكرون مفتاح التهدئة في غزة؟

بين دوي المدافع في غزة وصدى النداءات الدولية لوقف إطلاق النار، يتحرك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو القاهرة، حاملاً في جعبته رؤى قد تساهم في حلحلة الأزمة المستعصية. 

وتأتي هذه التحركات بينما تشهد القضية الفلسطينية واحدة من أعنف فصولها منذ عقود، وتغيب فيها ملامح الحل السياسي في ظل التصعيد المتواصل والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

قمة ثلاثية بالقاهرة

الزيارة التي أُعلن عنها قبل أيام، لم تعد مجرد محطة دبلوماسية عادية، بل تحولت إلى قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفرنسي بنظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت بالغ الدقة، سياسيًا وميدانيًا. 

ومن قصر الاتحادية في القاهرة إلى مدينة العريش القريبة من غزة، يحاول ماكرون نسج خيوط المبادرة الفرنسية في ملف لا يزال مفتوحًا على المجهول، محاولًا إعادة صياغة دور أوروبي أكثر فاعلية في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

ماكرون يعلن القمة

في بيان نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) يوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي الإثنين والثلاثاء.

وقال ماكرون في بيانه: "استجابة لحالة الطوارئ في غزة، وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".

ويصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، على أن يعقد اجتماعًا مع الرئيس المصري صباح الإثنين. وبحسب ما أعلنه قصر الإليزيه، فإن القمة الثلاثية ستُعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية. كما تشمل الزيارة توجه ماكرون يوم الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من قطاع غزة، حيث يلتقي جهات إنسانية وأمنية، في خطوة تهدف إلى "إظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.

الموقف المصري

في بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية، قال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر.

وأشار البيان إلى أنه جرى التباحث بشأن أهم ملفات التعاون المشترك خلال الزيارة، وآفاق تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة، بهدف مناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.

وأكد الشناوي، أن الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع، حيث تم استعراض الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، إلى جانب التأكيد على أهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة.

وشدد الرئيسان، بحسب البيان، على ضرورة "استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار"، كما أعادا التأكيد على "أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".

لقاء ثلاثي بالغ الأهمية

من جانبه، قال الدكتور أحمد العناني، أستاذ العلوم السياسية، إن عقد القمة الثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التوتر في الإقليم وتفاقم الأزمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وأضاف العناني في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تسعى من خلال هذه القمة إلى خفض مستوى التصعيد والعمل على دفع الأطراف المعنية نحو حلول سياسية، والجلوس على طاولة المفاوضات، بما يخدم استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن الجانب الفرنسي يُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، ما يمنح هذا اللقاء بُعدًا دوليًا مهمًا، خاصة مع انخراط أوروبا بشكل متزايد في الملفات الإقليمية، ويُعد هذا التحرك الثلاثي رسالة قوية تُوجَّه إلى العواصم الأوروبية، تُبرز الدور المحوري لمصر والأردن في دعم مسار التهدئة، إلى جانب دور فرنسا كصوت أوروبي وازن.

وأكد الدكتور العناني أن أوروبا تستفيد من التحذيرات والإنذارات المبكرة التي تُطلقها الدول الإقليمية الكبرى، مثل مصر، بشأن تداعيات استمرار التوتر، وهو ما يجعل هذا اللقاء الثلاثي منصة مهمة للتنسيق السياسي والأمني في المرحلة المقبلة.

عودة التصعيد في غزة

تأتي القمة في وقت حساس للغاية، إذ استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري على قطاع غزة في 18 مارس 2024، بعد شهرين من التهدئة الهشة التي تلت سلسلة من المفاوضات المتعثرة.

الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ وغير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، لا تزال تحصد المزيد من الأرواح، وتدفع الأوضاع الإنسانية إلى حافة الكارثة.

وفي تطور جديد، بث الجناح العسكري لحركة حماس السبت شريط فيديو يظهر فيه رهينتان إسرائيليتان، قال إنهما نجتا من قصف إسرائيلي، في إشارة ضمنية إلى فشل الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ على سلامة المحتجزين خلال عملياتها العسكرية المتواصلة في القطاع.

ورغم الضغوط الدولية، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على أن "زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على تحرير الرهائن، سواء الأحياء أو الأموات"، في موقف يتناقض مع رغبات ومطالب معظم عائلات وأقارب الرهائن الذين يطالبون بخطوات تفاوضية بدلاً من التصعيد.

وتُعقد القمة الثلاثية في القاهرة في لحظة حاسمة، حيث يتقاطع الدبلوماسي بالإنساني والعسكري، ويتنافس الخطاب السياسي مع واقع مأساوي يزداد تعقيدًا يوماً بعد آخر.

ووسط تراجع الثقة في الوسيط الأمريكي، يسعى ماكرون إلى تعزيز الحضور الأوروبي في الملف الفلسطيني، مدفوعًا برؤية فرنسية تعتبر أن الاستقرار في الشرق الأوسط ضرورة لأمن أوروبا والعالم.

مقالات مشابهة

  • أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني
  • قمة القاهرة الثلاثية.. هل يحمل ماكرون مفتاح التهدئة في غزة؟
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • هتتخلص من نص وزنك .. فوائد الصيام المتقطع بعد العيد
  • نظام غذائي يقلل خطر الموت المبكر ويمنحك صحة أفضل.. ما هو؟
  • لإنقاص الوزن… دراسة تحدد استراتيجية بسيطة وفعالة تغني عن اتباع نظام غذائي يومي
  • أصغر من حبة الأرز.. ابتكار جهاز نوعي لتنظيم ضربات القلب (شاهد)
  • ماذا تفعل للوقاية من زيادة الوزن والسمنة؟
  • «جولف الإمارات» يتألق في «بطولة الأرز»
  • جهاز مبتكر لتنظيم ضربات القلب بحجم أصغر من حبة الأرز يحدث ثورة في الطب