خبير استراتيجي: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أي هدف عسكري على الأرض
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المستشفيات والعالم لا يتحرك لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نصر سالم، في مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" مع الإعلامية عزة مصطفى، أنه لا يمكن أن يستمر الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وسيأتي وقت ويحقق الشعب الفلسطيني النصر.
وأوضح أن قتل الأبرياء وهدم واستهداف المستشفيات لا يعتبر أهدافا عسكرية ولا يوجد جيش في العالم يمارس مثل تلك الأفعال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ومخابراته فاشلين لأنهم لم يحققوا أي هدف عسكري على الأرض في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 20 آلية عسكرية إسرائيلية إسرائيل الأكاديمية العسكرية الدور المصري في القضية الفلسطينية الدولة المصرية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة قتل الأبرياء نصر سالم
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً؛ إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض وهذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية وفي دولة الإمارات، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية. وهذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة قوةً ناعمةً وأداةً للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا».
وأضاف: «من هذا المنطلق، تتبنّى الوزارة المبادرات التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يضيء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة وفي التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية وتقنيات الري التقليدية التي تحافظ على المياه ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية وخياراً لحلول مستدامة».
وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم. وأضاف: «إن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية ولمشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية أهمية، مع التركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية التي وُضعت في ظل ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.(وام)