لحج (عدن الغد) صلاح بن غالب

احتفلت اليوم السبت مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية بمحافظة لحج بتكريم   المبدع والفنان عبدالرحيم محمود فتوان من ابناء منطقة السحر بمديرية طورالباحة م /لحج.

وقال رئيس مؤسسة بصمة أمل:  عبدالباسط المصفري تشرفت قيادة مؤسسة بصمة أمل التنمية الاجتماعية بتكريم الفنان المبدع عبدالرحيم محمود فتوان الذي يعزف على صفيحة حديدية فارغة (تنكة) وبدأ خلال الاسابيع الماضية بتلحين أغاني شعبية تضامنية مع أبناء قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني على أبناء القطاع.

 

ودعا المصفري في كلمته :الجهات ذات العلاقة للاهتمام بالمبدعين في شتى المجالات لتنمية الابداع وتعزيز طموحهم  حتى يحققوا آمالهم المستقبلية.

واشار المصفري ان الموهوب عبدالرحيم لايزال يعزف على صفيحة حديدية (تنكة) ولم يتمكن من الحصول على آلة فنية حديثة للعزف والغناء حتى يبدع اكثر في مشواره الفني الواعد.

وألقيت في الحفل الذي أقيم في مبنى المؤسسة بمديرية طورالباحة العديد من الكلمات أهمها كلمة العميد علوان العطري  قائد المنطقة الثانية ومدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الانتقالي بمحافظة لحج، وكلمة من قبل سعيد حسن ردمان عضو القيادة المحلية في المجلس الانتقالي بمحافظة لحج أشادت في مجملها بجهود مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية في دورها الريادي في تشجيع مواهب الشباب واظهار قدراتهم الابداعية في شتى المجالات.
 
كما ألقى الشاعر الشيخ محمد أحمد قصيدة شعبية تضامنية مع ابناء قطاع غزة نالت استحسان الحاضرين. 
 
في ختام الحفل تم تكريم الفنان عبدالرحيم بجائزة مالية رمزية من قبل قيادة مؤسسة بصمة أمل للتنمية الاجتماعية.

حضر مراسيم التكريم نبيل الصماتي  رئيس مجلس الحراك الثوري بمديرية طورالباحة،  وعاصم قائد مدير مكتب اعلام المديرية، والشيخ اوحد المكمحي الامين العام لنادي السلام الرياضي وعدد من المثقفين والناشطين بمديرية طورالباحة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بمدیریة طورالباحة

إقرأ أيضاً:

وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة

زنقة 20 ا الرباط

تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.

مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.

وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.

ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.

مقالات مشابهة

  • حماية المبدعين ومنع مُصادرة الأعمال الفكرية.. تفاصيل جديدة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
  • المجرم عبدالرحيم دقلو بدا محبطاً من تردد الحلو في إرسال قواته لإنقاذ مليشيات التمرد
  • ⛔️ بالفيديو: حراسات عبدالرحيم دقلو قبل الحرب بيوم
  • ست محطات رسمت بصمة البابا فرنسيس
  • عبدالرحيم علي يكتب: باقة حب لفضيلة الإمام الأكبر
  • الرئيس العراقي: بابا الفاتيكان ترك بصمة لا تنسى في التمسك بمواقف إنسانية
  • الرئيس العراقي ينعى وفاة البابا فرنسيس: ترك بصمة لا تنسى
  • عبدالرحيم علي ينعى زوج الإعلامية القديرة سناء منصور
  • «الوطنية للإعلام»: تكريم كبار المبدعين في مؤتمر «مستقبل الدراما» الثلاثاء المقبل