عبد العزيز: الدبيبة سيُسأل يوم القيامة عن استنزاف موارد الدولة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن الدين المحلي وصل إلى 200 مليار دينار ليبي وذلك بتطلب ضرورة الضغط على الحكومة لوقف هذا العبث.
عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الدبيبة سيُسأل يوم القيامة عن هذا الاستنزاف.
ودعا الدبيبة إلى وقف استنزاف موارد الدولة ليتمكن المواطن البسيط من الحصول على حقوقه.
وفيما يلي النص الكامل:
موضوع الدعم، في فترة المؤتمر خرجنا وقلنا إن الشعب يسرق ومليارات وقلنا لا يمكن الاستمرار في هذا الهدر، الدعم معناه هو افلاس الدولة لأنها مافيا تربح المليارات ويسلطون عليكم بعض التافهين والتافهات لينالوا منكم، قلنا هدر للموارد وهذا عبث والآن الموضوع لم يعد يتحمل الدين المحلي وصل 200 مليار، وعندما قلنا الحكومات في الشرق الغرض منها الخراب وأن المافيات والمليشيات الغرض منها الاستغناء على حساب الشعب ونحن من يسب فينا هم عامة الشعب الذين نتحدث لأجلهم.
الدين المحلي وصل 200 مليار يجب الآن الضغط على الحكومة ونقول لها أن توقف هذا العبث. الدبيبة ستسأل يوم القيامة عن هذا الاستنزاف، أصبح هناك معركة في مجلس الوزراء ورئيس مؤسسة النفط قال إن كنتم تريدون البنزين لا تقف عليكم نريد 700 مليون قالوا نعم والعام الماضي كان 150 كيف تضاعف الرقم؟ لأن التهريب في ازدياد ولا يمكن السيطرة عليه إلا إذا أصبح البنزين بـ 5 دينار ومن لا يريد لهذا الموضوع أن ينتهي هي مافيا تهريب ويستغلون المواطن البسيط ليهاجمنا نحن.
المواطن الغلبان منحوه كرت تقدره الحكومة بكمية استهلاكه، هل هكذا سيتوقف التهريب أو حتى سيقل.
أرجو من الدبيبة وأقول له أن هذا استنزاف لموارد الدولة ولنجعل المواطن البسيط يحصل على حصته من البنزين بأي طريقة والباقي والشركات الأجنبية تشتري كما في بلادها!.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
كشف “تلفزيون سوريا”، عن “وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية”.
ونقل التلفزيون أن “وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا”.
وأضاف أن “موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات”، مشيرا إلى “وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها”.
وجاء في تفاصيل الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي نقلها تلفزيون “سوريا”:
تفعيل الضابطة العدلية فورا. تفعيل الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية. تنظيم الضباط والأفراد المنشقين وكل الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع. صرف كل الرواتب المتأخرة للموظفين فورا. إعادة النظر في جميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي. أولوية التوظيف لمن تم فصلهم تعسفيا قبل 8 من كانون الأول الماضي. إصلاح المؤسسات التابعة للدولة ماليا وإداريا. الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج الموظفين. الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة. إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة وإيجاد البديل. اتخاذ مبنى الحزب سابقا مقرا رئيسا للجامعة.وفي وقت سابق، أكد وفد محافظة السويداء الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، “أن ما تداولته وسائل الإعلام عن توقيع الوفد لاتفاق مع الإدارة في دمشق هو مجرد “تخرصات” لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح الوفد أن “اللقاء اقتصر على مناقشة الوضع الاقتصادي والأمني في السويداء، بالإضافة إلى تطلعات أهالي المحافظة لمستقبل سوريا، واستماع الوفد لرؤية الرئيس الشرع حول واقع البلاد ومستقبلها”، وأكد الوفد أن “أي ادعاءات تخرج عن هذا الإطار هي غير صحيحة”.
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 18:36