الموارد المائية تستنفر جهودها وهور الشويجة في انتظار سيول الامطار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشف مدير عام الموارد المائية في واسط، كريم حسين، استعدادات المحافظة لاستقبال السيول جراء الامطار.
وقال حسين في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “إن السيول تأتي إلى المحافظة من جهتين؛ الأولى حين ترتفع مناسيب نهر دجلة، وأما الجهة الثانية فهي من خلال الحدود الشرقية للبلاد مع إيران”.
وأضاف ان “هناك منافذ تأتي منها السيول وتدعى محليًا بالكراضات، مثل بدرة وجصان ومجرى الجبان، فهذه المنافذ عادة ما يأتي منها السيول باتجاه قضاء الكوت”، لافتًا إلى أن “هناك استعدادات يتم اتخاذها بداية كل موسم شتوي، حيث تقوم الدائرة بتهيئة وتنظيف مسارات الفيضان في حال وجود انسداد أو ترسبات، ونقوم بتحديد مسارات الفيضان من اجل استيعاب كميات الفيضان الجارية نتيجة السيول”.
وتابع ان “هذه السيول تستقر في قضاء الشويجة، وهو قريب من قضاء الكوت وهو قضاء ذو مساحة كبيرة تقارب الـ 900 كيلومتر مربع، وبعدها يتم تصريف المياه إلى الهور، وهو منخفض طبيعي، وبعد امتلائه بالمياه يتم تسيير هذه المياه باتجاه نهر دجلة عن طريق مجرى الجباب وقناة أم الجري”.
وأشار إلى أن “هذه القنوات مسيطر عليها من خلال إطلاق كميات من المياه باتجاه نهر دجلة، كما أن هذه الكميات التي يتم إطلاقها وفقًا لموازنة مائية في سدة الكوت، يعني ما يتم تخزينه من هور الشويجة يتم استقطاعه من سدة الكوت لتغذية المحافظات الجنوبية ومنها محافظات البصرة وميسان”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تستثمر في المراحيض العمومية لكن التخريب والسرقة يهدد جهودها
أثارت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مشاركين في ماراثون مراكش الدولي يستخدمون الحدائق والأسوار كأماكن لقضاء حاجتهم، استياء واسعا، مما كشف عن نقص في البنية التحتية، لاسيما مع اقتراب المغرب من استضافة أحداث رياضية عالمية.
في المقابل، سعت مدينة الدار البيضاء إلى معالجة هذه المشكلة من خلال توفير 44 مرحاضا عموميا مجانيا، كجزء من جهودها لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار.
إلا أن هذه المبادرة تبدو غير كافية، إذ تواجه تحديات كبيرة، عقب تعرض بعض من هذه المراحيض للتخريب والسرقة، مما يهدد استدامتها، هذه السلوكيات تتعارض مع الصورة التي يسعى المغرب لتقديمها كوجهة رياضية عالمية، خاصة مع اقتراب استضافته نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2025.
أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، أكد لـ »اليوم 24″ على أهمية الحفاظ على هذه المرافق الحيوية التي دخلت حيز الخدمة في الدار البيضاء قبل أسابيع.
وأشار إلى أن تكلفة كل مرحاض تبلغ حوالي 140 ألف درهم، محذرا من تكرار مثل هذه السلوكيات، في إشارة منه إلى حادث السرقة، وقال إن ذلك يعيق جهود المدينة في تقديم صورة حضارية تليق بها.
وشدد أفيلال على أن مدينة الدار البيضاء تسعى لتطوير بنيتها التحتية استعدادا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، ما يبرز أهمية وعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة واحترام القوانين.
وأشار إلى أن نجاح أي حدث عالمي لا يقتصر فقط على توفير المرافق، بل يتطلب أيضا تغييرا في السلوكيات غير اللائقة.
كلمات دلالية الدار البيضاء المراحيض بنية تحتية