رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا ينادي بوقف اطلاق النار على غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شارك الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا، بالمؤتمر الثاني عشر لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية، والمنعقدة فعالياته حاليا في الجزائر تحت رعاية الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون.
حيث ناقش المؤتمر الثاني عشر لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية، تعزيز الدور النقابي لمواجهة تحول طبيعة العمل والتحديات الجديدة فى إفريقيا.
وطالب عيسي اسكندر، خلال الجلسة الخاصة عن فلسطين بنداء عاجل لوقف اطلاق النار وتأمين ممر آمن للمساعدات الانسانية واضاف بان موقف الاتحاد الايطالي تجاة القضية الفلسطينية هو يتطابق مع قرارات الامم المتحدة ومع حل عادل للقضية الفلسطينية بقيام دولتين وشعبين.
واضاف اسكندر بأن ايطاليا تقدم مساعدات انسانية وانها ارسلت طائرتين محملة بالمواد الغذائية والادوية الطبية وأرسلت أيضًا سفينة مستشفى لعلاج الجرى والمصابين من الاطفال والنساء.
IMG-20231118-WA0099 IMG-20231118-WA0098 IMG-20231117-WA0106 IMG-20231117-WA0109 IMG-20231118-WA0100
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
أثارت "كارميلا فيببارو"، التي تُعرف بلقب "أجمل بائعة سمك في إيطاليا"، موجة من الانتقادات بعد أن تم إغلاق حسابها على "تيك توك" بسبب مزاعم بسوء معاملة الحيوانات. وجاءت هذه الاتهامات إثر عرضها مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهرها وهي تؤدي رقصات بجانب الأسماك والأخطبوط في محلها بمدينة كاسوريا (نابولي).
في مقابلة مع برنامج "ماتينو 5 نيوز"، رافقت فيببارو زوجها لوغي، حيث ردّت على الاتهامات قائلة: "أشعر أنني أُستهدَفَت بشكل غير عادل. لم أسيء إلى أي حيوان. كل ما فعلته هو أنني عرضت الأخطبوط كدليل على طراوته لأزود العملاء بمعلومات حول المنتج". وأضافت قائلة: "الآن، أنا خائفة حتى من الخروج إلى الشارع لأنني قد ألتقي بأحد الناشطين ضد حقوق الحيوانات الذين يعتقدون أنني قمت بتعذيب الحيوانات".
اتهامات قاسية وأزمة عائلية
أوضحت فيببارو أنها لم تكن تنوي الإساءة للحيوانات بل كان الهدف من الفيديوهات إظهار جودة المنتج بطريقة فنية. وقالت: "أنا لا أؤذي أي كائن حي. حتى ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات تسألني: 'أمي، لماذا يحدث كل هذا؟ أنتِ أطيب شخص في العالم'". وأضافت أنها تربي في منزلها حيوانًا أليفًا وتعامله بحب واحترام.
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية
من جانبه، عبّر زوجها لوغي عن صدمتهما من الهجوم المستمر على سمعة العائلة، قائلاً: "لا نستطيع العمل بشكل طبيعي الآن، فقد أصبحنا وكأننا مجرمو حرب في أعين الناس. لم نعد نستطيع البيع كما كنا من قبل. إن هذا التوتر يؤثر بشكل كبير على عملنا وحياتنا اليومية".
موقف مبرر
فيما يتعلق بمحتوى الفيديوهات، أكّد الزوجان أن الحيوانات التي ظهرت في الفيديوهات كانت حية في البداية لكنها ماتت خلال المعالجة. وأشاروا إلى أن حركة الأخطبوط كانت مجرد رد فعل طبيعي للجهاز العصبي وليس نتيجة لأي أذى. وأكدوا أنهم على استعداد لتقديم الأدلة التي تبرئهم من أي تهمة تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات.
هذه القضية التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وتثير جدلاً حادًا بين المدافعين عن حقوق الحيوانات وبين الذين يرون أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.