زيت الجنين القمح..سر جمال البشرة ورفاهيتها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تعتبر العناية بالبشرة من العادات الجمالية الرائجة في عالمنا اليوم، ومع اتجاه الكثيرين نحو البحث عن المنتجات الطبيعية، يبرز زيت الجنين القمح كخيار فعّال وصحي لتحسين جمال البشرة والعناية بها. يحمل زيت الجنين القمح مزايا فريدة تجعله خيارًا شائعًا للعناية بالبشرة.
فوائد زيت الجنين القمح للبشرة:
1. ترطيب فائق:
غني بالفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية، يُعتبر زيت الجنين القمح مرطبًا طبيعيًا يعزز ترطيب البشرة ويمنحها ملمسًا ناعمًا.
2. مكافحة الشيخوخة:
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور علامات الشيخوخة.
3. تحسين مرونة البشرة:
يعمل زيت الجنين القمح على تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في زيادة مرونة البشرة وتحسين مظهرها العام.
4. علاج للبقع والندبات:
يُعتبر زيت الجنين القمح علاجًا طبيعيًا للبقع والندبات، حيث يساعد على تحسين ملمس البشرة وتجديد خلاياها.
5. حماية من الأشعة فوق البنفسجية:
يحتوي على مركبات تعمل على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يقلل من خطر تلف الجلد الناجم عن التعرض لها.
كيفية استخدام زيت الجنين القمح:
يمكن دمج زيت الجنين القمح في روتين العناية بالبشرة ببساطة. يُفضل تدليكه بلطف على الوجه والرقبة باستخدام حركات دائرية. يمكن أيضًا إضافة بضع قطرات إلى كريم الليل أو المرطب اليومي لتعزيز فوائده.
إذا كنت تسعى لبشرة صحية وجميلة بطريقة طبيعية، فإن زيت الجنين القمح يشكل خيارًا ممتازًا. اعتنِ ببشرتك بلطف واستمتع بفوائد هذا الزيت الطبيعي الرائع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.