«أوقاف كفر الشيخ» تُنظم ندوتين بعنوان «قاعدة المشقة تجلب التيسير» اليوم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة كفر الشيخ عن تنظيم ندوتين بمسجدين من المساجد الكُبرى بالمحافظة، عن التثقيف الفقهي والإفتاء بعنوان «قاعدة المشقة تجلب التيسير ونماذج من تطبيقاتها في حياتنا اليومية»، اليوم السبت، ضمن 48 ندوة تُنظمها وزارة الأوقاف بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
وقال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ وزارة الأوقاف تُنظم 48 ندوة بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية اليوم السبت، عن التثقيف الفقهي والإفتاء، وسيتم تنظيم ندوتين بمساجد «إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، والزهور بمدينة كفر الشيخ»، تحت عنوان «قاعدة المشقة تجلب التيسير ونماذج من تطبيقاتها في حياتنا اليومية».
عقد الندوات عقب صلاة العشاءوأشار «بسيوني»، إلى أنّه يتم عقد الندوات عقب صلاة العشاء اليوم السبت، ويُحاضر بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وعلماء وزارة الأوقاف، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف ندوات التثقيف الفقهي والإفتاء أوقاف كفر الشيخ وزارة الأوقاف کفر الشیخ الک برى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: أختلف مع تفسير الشيخ الشعراوي في توضيح الفرق بين السنة والعام بالقرآن
تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تفسير الآية الكريمة: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا" (سورة العنكبوت: 14)، مشيرًا إلى اختلافه مع التفسير الذي قدمه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لهذه الآية.
جاء ذلك خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان" الذي يُبث عبر قنوات المتحدة، وأوضح الأزهري أن الشيخ الشعراوي رحمه الله رأى أن كلمتي "السنة" و"العام" تحملان نفس المعنى.
ومع ذلك، بعد مراجعة أوسع لآراء العلماء والبحث في دلالات اللغة، أشار الأزهري إلى أن هناك فرقًا دقيقًا بين المصطلحين في القرآن الكريم.
وبيّن الأزهري أن كلمة "السنة" تُستخدم غالبًا للإشارة إلى فترات الشدة والمحنة، بينما يُعبّر بـ"العام" عن فترات الرخاء واليسر.
واستشهد بآيات من القرآن الكريم لدعم هذا الفهم، مثل قوله تعالى: "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا" (سورة يوسف: 47)، حيث ارتبطت "السنين" بفترة الشدة.
وفي المقابل، جاء في الآية: "ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" (سورة يوسف: 49)، حيث ارتبط "العام" بفترة الرخاء واليسر.
وأضاف الأزهري أن هذا التمييز الدقيق في استخدام المصطلحات يعكس بلاغة القرآن الكريم ودقة تعابيره، مما يستدعي التأمل والتدبر في معانيه.
يُذكر أن الدكتور أسامة الأزهري يُعتبر من العلماء البارزين في تفسير القرآن الكريم، وله إسهامات عديدة في توضيح معانيه وتفسير آياته بما يتناسب مع مستجدات العصر.