رؤى مستقبلية تستشرف إبداعات جائزة بلعرب بن هيثم في الارتقاء بالتصميم المعماري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
منذ انطلاقة الدورة الأولى لجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري التي جاءت بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ حرص صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد (الذي تحظى الجائزة بدعمه ومتابعته المباشرة) أن يرسم للجائزة منذ انطلاقة دورتها الأولى رؤية مستقبلية تهدف إلى استثمار قدرات الشباب وتمكينهم فنّيًا في مجالات التصميم المعماري مما يؤهلهم للإجادة والإبداع في هذا المجال، ويُكسبهم المهارات التي تمنحهم القدرة على ابتكار أنماطٍ معمارية حديثة تشكل نقطة جذب واهتمام كبيرين لسلطنة عُمان من المستثمرين الأجانب.
وقد أكد صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد أن الجائزة حرصت في دورتيها السابقتين والدورات المستقبلية على التجديد والتطوير في تناولها لموضوعات العمارة، كما ستسعى في محطاتها القادمة إلى إضافة مواقع تُلامس تطلعات الجمهور في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بالإضافة إلى سعيها لجعل المشاريع المطروحة تسهم في توفير فرص استثمارية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال المساهمة في تشغيل المشاريع الفائزة بالجائزة، ورفدها بالخدمات المناسبة.
كما أن الجائزة تضع رؤيتها المستقبلية في مجالات مختلفة، يكمن أبرزها في «الشباب» حيث تسعى الجائزة إلى الاستمرار في تمكين الشباب في مجال العمارة، وذلك من خلال إطلاق الدورات المتوالية بمشيئة الله والموجهة للشباب العُماني، بهدف استثمار طاقاتهم وصقل معارفهم، وتنمية قدراتهم المعمارية، إذ إن الجائزة تؤمن بأن هذا الأمر هو من دوافع التجويد والتجديد في العمل المعماري، كما أن تبني الجائزة لإقامة حلقات عمل فنيّة وتدريبية للمشاركين يسهم من جانب آخر في نشر الثقافة والمعرفة المعمارية للشباب، وذلك من خلال ما سيتعرفون عليه من معلومات ومهارات جديدة تسهم في تجويد أعمالهم وتطوير رؤاهم المعرفية، وكل هذا سيؤهل الشباب المعماريين العمانيين للمشاركة في مسابقات وجوائز معمارية مختلفة، لاسيما أن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري أوجدت له الأساس المتين الذي يمكن أن يقف عليه، ويدفعه للانطلاق إقليميًا وعالميًّا في مجال العمارة.
وتضع الجائزة «المجتمع المحلي» كركيزة اهتمام رئيسية ضمن رؤيتها المستقبلية؛ إذ إن المشاريع التي تتبناها الجائزة تكون في الأساس موجهة للمجتمع، مهما اختلف مضمونها، أو تعددت مسمياتها، فالمستفيد منها هو المجتمع بتعدد فئاته، لذا فإن الجائزة تُركِّز على أن تكون المشاريع التي تتبناها ذات أثر على المجتمع ككل، ويُسهم المجتمع أيضًا مستقبلا في استمرارها وديمومتها، فتراعي الجائزة أن تستفيد كافة القطاعات من المشاريع التي تتبناها، سواء من خلال المشروع ككل، أو من خلال ما يتبناه أيضًا المشروع من خدمات مرفقة به، كمنافذ البيع والمساحات التي يمكن أن يستفيد منها أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف إضفاء عناصر التكامل على المشروع بما يقدم خدمة شاملة للمجتمع المحيط، وروّاد المشروع أيضًا.
وإضافة إلى ذلك فإن «المشهد العمراني» ضمن أولوية التطلعات المستقبلية لجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، حيث تسعى الجائزة مع تتابع دوراتها المستقبلية إلى رسم خارطة عمرانية جديدة من خلال تنوع النسق المعماري للمشاريع التي تبناها، وهذا من خلال الخروج عن المألوف في النسق العمراني المعتاد، والإتيان بتصاميم معمارية جديدة تتوافق مع التطلعات، وتحافظ على جماليات سلطنة عُمان، هذا المشهد يسهم في رسمه الشباب العُماني من خلال ما سيقدّمونه من أفكار معمارية متعددة، يمكن الاستفادة منها في مواقع ومشاريع مختلفة، ليست حصرًا على مشاريع الحائزة، بل يمكن أن تتبناها جهات ومؤسسات أخرى في مواقع متعددة من سلطنة عُمان.
وترنو الجائزة من خلال ما تتبناه من مشاريع إلى التكامل مع مختلف قطاعات ومؤسسات الحكومة الأخرى، إذ إن بعض المشاريع التي تسعى لتنفيذها تسهم بلا شك في رفد القطاعات المختلفة كالسياحة والثقافة والترفيه، والتاريخ وغيرها، وبالتالي فإن من رؤى الجائزة أن تتكامل مع هذه القطاعات ولكن بنظرة يرسم تفاصيل مشهدها شباب سلطنة عُمان، إذ ستكون هذه المشاريع إضافة لما تقوم بتنفيذه جهات أخرى في هذه المجالات، بما يسهم في تحقيق إضافات نوعية على المشاهد المختلفة ثقافية، وسياحية، وترفيهية، أو غيرها مما تُنجز فيه الجائزة أعمالها.
إضافة إلى ذلك فإن الجائزة تستمر في التخطيط والتطوير لتقديم كل ما هو مناسب ويليق بسلطنة عُمان سواءً كان من خلال ما تتبناه من مشاريع، أو من خلال تطوير برنامجها ونظام عملها، وهذا إيمانًا منها بأن التجديد والتطوير وهي سمة ينبغي التعاطي والتجاوب معها، لاسيما وأنه سيصب في مصلحة هذا البلد العزيز، لذا سيكون هذان العنصران ملازمين للجائزة في كل دوراتها من خلال دراسة المجتمع وما يستلزمه من مشاريع، أو من خلال مراقبة المشهد المعماري وما يصاحبه من تطورات يمكن الاستفادة منها.
الجائزة والأهداف والفئة المستهدفة
وقد أطلق صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتها الأولى بتاريخ الخامس عشر من يناير 2022م، وتأتي الجائزة انسجامًا مع رؤية سلطنة عُمان المستقبلية في التطوير المعماري، وتسعى إلى بث روح التنافس بين المتقدمين للمشاركة فيها من جيل الشباب للوصول إلى تصاميم وابتكار مشاريع معمارية فريدة ذات طابع معماري مميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة في مناطق معيّنة من سلطنة عُمان، ويمكن تبنيها على أرض الواقع مستقبلا.
وتسعى جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري إلى استغلال التنوع البيئي الذي تحظى به سلطنة عُمان في مختلف محافظاتها، حيث تطرح موضوعات مختلفة في التصميم المعماري في كل دورة من دوراتها.
وهدفت الجائزة إلى إيجاد نمط معماري عُماني مبتكر ومعاصر، بما يتوافق وتطلعات رؤية عُمان 2040 لإنشاء مناطق سياحية وترفيهية صديقة للبيئة واستغلال الأراضي غير المستغلة، واستثمار معارف الشباب العُماني ومهاراتهم، وتهيئة الفرص الاستثمارية المناسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى رفد قطاعات التخطيط السياحي والاستثماري بأفكار ومخططات لمشاريع حديثة ومبتكرة قابلة للتطبيق.
وتستهدف الجائزة الشباب العُماني المتخصص في مجالات العمارة والتصميم والتخطيط الحضري، على ألا يزيد عمر المشارك على 35 عامًا، مع إمكانية المشاركة بشكل فردي أو جماعي لثلاثة أشخاص بحدٍ أقصى.
الدورة الأولى
استهدفت الدورة الأولى للجائزة موقعًا محددًا في منطقة حي الميناء بولاية مطرح في محافظة مسقط، مُطِلا على الواجهة البحرية بمساحة إجمالية تبلغ 7500 متر مربع، حيث أُعلن عن الدورة الأولى من الجائزة مساء يوم السبت الموافق 15 من يناير 2022م، وقد استقبلت الجائزة بانتهاء فترة تسليم المشاركات ثلاثمائة وست وخمسين مشاركة مكتملة، خضعت إلى تقييم دقيق وفحصٍ شامل من قبل لجنة التحكيم التي عملت على مدار أيام متتالية لدراسة تلك المشاركات وتقييمها فنّيًّا بما يتوافق وأهداف الجائزة، بالإضافة إلى الشروط التي أُقرَّت لذلك، ليتم بعدها الإعلان عن تأهل عشرة مشاريع قدّمها تسعة عشر شابًّا وشابّة إلى مرحلة التصفيات النهائية، خمسة منهم شاركوا بشكلٍ فردي، بينما ضمّت الفرق الجماعية أربعة عشر مشاركًا ومشاركة.
وقد شهدت المُشاركات المقدّمة تنوعًا حيث قدّم المشاركون تصورات وتصاميم متعددة لمعالم معمارية، وبعضها لمجسمات ومبانٍ مستوحاة من الثقافة العُمانية، هذا عوضًا عن المزارات السياحية والمنشآت التجارية المستوحاة فكرتها من بعض مفردات التاريخ العُماني، بالإضافة إلى المتنزهات والأسواق التجارية المفتوحة المزودة بالمرافق المتعددة.
وفي مشروع ميدان مطرح حصل كل من أحمد بن محمد الجهضمي، وأميمة بنت محمود الهنائية، وعبدالله بن صالح البحري على المركز الأول في الدورة الأولى، وذلك في الحفل الذي أقيم يوم الثلاثاء الخامس عشر من مارس 2022م.
الدورة الثانية
وفقًا للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- استهدفت الدورة الثانية من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري موقعًا محددًا تبلغ مساحته 14154 مترًا مربعًا بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، لتصميم مشروع متحف التاريخ البحري؛ لتوثيق تاريخ عُمان البحري الحافل وإبراز نبوغ العُماني عبر التاريخ في علاقته بالبحر.
أُطلقت الدورة الثانية في العاشر من أكتوبر 2022م، واستقبلت الجائزة بانتهاء فترة تسليم المشاركات مائة وتسع وأربعين مشاركة مكتملة، خضعت إلى تقييم دقيق وفحص شامل من قبل لجنة التحكيم التي عملت على مدار أيام متتالية لدراسة تلك المشاركات وتقييمها فنيًّا بما يتوافق مع أهداف الجائزة، وتأهل ثلاثون مشروعًا من الفرز الأولي، تبعه تمكين أصحابها بورشة فنية لتحسين مشاريعهم قبل تقديمها لمرحلة الفرز الثاني، حيث تطرقت الأوراق التي قُدمت إلى عدد من الموضوعات المتنوعة والمُثرية في مجال التصميم المعماري.
كما نظمت الجائزة بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة رحلة خارجية لأصحاب المشاريع المتأهلة، تم خلالها زيارة عدد من المتاحف الأوروبية واستفاد فيها المشاركون من أبرز التجارب العالمية فيما يخص تصميم المتاحف. وانتهت الدورة الثانية بفوز محمد بن صلاح البلوشي بالمركز الأول، وذلك في الحفل الذي أقيم يوم الثلاثاء 28 من فبراير 2023م.
جوائز بتقنية «NFT»
تُّعد جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري أول جائزة تصدر جوائز الفائزين بتقنية الرموز غير القابلة للاستبدال NFT عربيا وإقليميا في تاريخ جوائز المسابقات، حيث أكدت الجائزة أن الدروع التي تُمنح للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالجائزة نُفِّذت واستُلهِمت من مكونات البيئة المحلية، وبعناصر أصيلة من مكونات العمارة العُمانية؛ لتقديم رسالة ضمنية تربط الجائزة بالبيئة التي تستهدفها.
وتماشيًا مع توجّه سلطنة عُمان في التحول الرقمي، وفي سابقة هي الأولى من نوعها عربيا وإقليميا في تاريخ جوائز المسابقات قدمت جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري دروع الفائزين الثلاثة الأوائل بنسخ رقميّة باستخدام تقنية «الرموز غير القابلة للاستبدال» المعروفة عالميا باختصار «NFT».
وتعد الرموز غير القابلة للاستبدال «NFT» إحدى التقنيات الحديثة التي يتجه العالم نحو تطبيقها، ولاقت اهتماما واسعا من قِبل الجمهور العالمي، حيث تقوم فكرتها على منح الأشخاص إثبات ملكية أصل رقمي مثل صورة، أو مقطع فيديو، أو رسم، أو تغريدة، أو مقطع موسيقي، بحيث يمكنهم تحقيق الدخل من الملكية أو الحق في الامتلاك. وتعتبر «NFT»، أو الرموز غير القابلة للاستبدال، أشياء مشفّرة مبنيّة على تقنية سلسلة الكتل المعروفة باسم «البلوك تشين»، وتحمل رموز تعريف خاصة بها، وبيانات وصفيّة تميّزها عن بعضها البعض. وتعمل تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال على تحويل أي عنصر مادي إلى عنصر رقمي نظير له بخصائص ملكية فريدة تجعل من السهل التعرف عليها ونقلها بين المالكين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المشاریع التی الدورة الأولى بالإضافة إلى من خلال ما الجائزة ت الع مانی التی ت ع مانی
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.