الصحة الفلسطينية: 9 مستشفيات فقط تعمل وبشكل جزئي في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، عن عدد المستشفيات التي تعمل في غزة حتى الآن، وذلك في اليوم الـ43 للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
السعودية: فلسطين تشهد أحداثاً مأساوية وانتهاكات وحشية بحقّ المدنيين العزّل تضامنا مع فلسطين .. شفيقة المصرية خارج نطاق المسرح بإمضاء مجدي فكري
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية إن 9 مستشفيات فقط تعمل وبشكل جزئي في غزة.
وأضافت أنه تم إجلاء النازحين والمرضى والطواقم الطبية من مستشفى الشفاء تحت تهديد السلاح.
وأكدت أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 11500 في غزة و212 في الضفة.
ودعت إلى نقل الأطفال الخدج إلى مستشفيات الضفة والخارج.
وقالت الكيلة، الجمعة، إن الموجودين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة يعيشون "أياما مرعبة" بفعل الحصار والاقتحام اللذين يمارسهما الجيش الإسرائيلي.
وكشفت وزيرة الصحة الفلسطينية عن وجود 10 آلاف شخص داخل المجمع، بينهم 7 آلاف من النازحين وحوالى 1200 من الطواقم الطبية و1200 مريض، معظمها حالات خطيرة ومن بينهم أيضا أطفال خدج.
ووصفت الوضع في مستشفى الشفاء، بـ"صعب جدا داخل المستشفى لأنه لا يوجد ماء للشرب ولا يوجد أكل لإطعام الكادر الطبي أو المرضى أو النازحين".
وبحسب الوزيرة، فإن المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة المحاصر الفقير يخلو من أي شيء، موضحة: "لا يوجد أدوية ولا لا توجد الكهرباء ولا الوقود اللازم لتشغيل للمولدات، مما يصعب الأمر أكثر".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفي الشفاء إسرائيل الصحة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.