فوائد حبة البركة.. تأثيرها واحتمال فعاليتها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حبة البركة، أو الحبة السوداء، تعد من النباتات التقليدية التي تُعزى إليها فوائد صحية عديدة. في هذا المقال، سنستعرض بعض فوائد حبة البركة ومدى فعاليتها.
احتمالية فعاليتها:
١. تخفيف الربو:
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول حبة البركة يمكن أن يُساهم في تخفيف أعراض مرض الربو. دراسة صغيرة أظهرت تحسنًا في شدة أعراض الربو لدى الأشخاص الذين استهلكوا مستخلص حبة البركة.
٢. خفض ضغط الدم:
تشير الدراسات إلى أن مستخلص حبة البركة يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. يُلحظ أن هذا التأثير كان طفيفًا، ولكنه يظهر تأثيرات إيجابية على الأوعية الدموية.
٣. تقليل مستويات السكر:
تظهر بعض المراجعات أن مكملات حبة البركة يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، مما يقلل من آثار السكري. دراسات أُخرى تؤكد تحسين مستويات سكر الدم ومقاومة الإنسولين.
٤. تعزيز وظائف الحيوانات المنوية:
زيت حبة البركة قد يحسن حركة الحيوانات المنوية، ويزيد من عددها وحجم السائل المنوي. دراسة على الرجال الذين يُعانون من العقم أظهرت تحسنًا ملحوظًا بعد استهلاك زيت حبة البركة.
تُظهر الأبحاث الحالية بعض الآثار الإيجابية لحبة البركة في تحسين الصحة، ولكن يجب متابعة الأبحاث لتحديد نطاق واحتمالية هذه الفوائد. يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام حبة البركة كعلاج بديل.
إليك بعض الأطعمة التي يمكنك إضافة حبة البركة إليها لتحسين قيمتها الغذائية:
1. الزبادي:
يمكنك إضافة حبة البركة إلى الزبادي كمكمل غذائي. ستعزز البروتينات في الزبادي مع فوائد حبة البركة صحة الجهاز الهضمي.
2. السلطات:
رش حبة البركة على السلطات يضيف لمسة نكهة مميزة ويمنح السلطة قيمة غذائية إضافية بفضل العناصر الغذائية في حبة البركة.
3. العصائر والسموذيز:
يمكنك إضافة حبة البركة إلى العصائر أو السموذيز لتحسين قيمتها الصحية. هذا يعزز العصير بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة.
4. الخبز والمعجنات:
قد تكون إضافة حبة البركة إلى العجينة عند خبز الخبز أو التحضيرات المعجنة خيارًا جيدًا لزيادة القيمة الغذائية.
5. الحساء:
قد تمنح حبة البركة نكهة مميزة للحساء، كما تضيف قيمة غذائية إضافية.
تأكد من تحميص أو طحن حبة البركة قبل إضافتها لتحسين قابليتها للهضم وامتصاص الجسم لفوائدها. قد تكون هذه إضافات شهية وصحية لتحسين تنوع نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبة البركة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العلمي الدولي للتصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-انطلق المؤتمر العلمي الدولى الأول لكلية التصميم والفنون الإبداعية “رؤية مستقبلية للصناعة المصرية” تحت رعاية جامعة الأهرام الكندية، اليوم بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين في مجالات الفنون والتصميم.
شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والتصميم من مختلف التخصصات، كما استعرض المؤتمر أحدث البحوث في الفنون البصرية، التصميم الصناعي، الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
واشار الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية، في كلمة ترحيبية إلى أهمية الفنون الإبداعية في تعزيز التراث والثقافة.
وأكد أن الفنون تشكل النواة الأولى للصناعة وتلبية احتياجات سوق العمل، مشددًا على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سوق العمل وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات المعاصرة وتطبيق التصميمات على أرض الواقع واختتم سمير كلمته بتوجيه لشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لدعمه ورعايته للمؤتمر.
من جانبه، ألقى الدكتور جورج نوبار، رئيس المؤتمر وعميد كلية التصميم والفنون الإبداعية السابق، كلمة أشاد فيها بأهمية الفنون الإبداعية ودورها في إثراء المجتمع الثقافي والفكري، معربًا عن شكره لمؤسسة الأهرام على دعمها.
وأكد نوبار أهمية الحفاظ على تكاتف كليات الفنون لخدمة الوطن، متمنيًا للجميع التوفيق والاستمرارية.
وألقى الدكتور محمد زينهم، رئيس جمعية الفنون والعمارة ورئيس مجلس إدارة مجلة لنشر الأبحاث، كلمة أوضح فيها أن الفنون التطبيقية شهدت تطورًا كبيرًا، مؤكدًا أن الفن يُعد مستقبلًا مشرقًا يسهم في تقدم الشركات المتطورة ومواجهة الأزمات.
وأشاد زينهم بالتطور الكبير الذي تشهده الرؤية المعمارية وتوظيف التكنولوجيا في الفنون التطبيقية، مما يعزز الابتكار.
وفي كلمته، أشار الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل كلية التصميم والفنون الإبداعية، إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالكلية بلغ 1860 طالبًا، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، مؤكد على أهمية دمج الفنون في الصناعات المستقبلية لتعزيزها وتطويرها، موجهًا الشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورجال الصناعة على دعمهم. واختتم كلمته بتأكيد أهمية توظيف الفنون في خدمة المجتمع والارتقاء به.
استعراض الأبحاث
تضمن المؤتمر عدة جلسات علمية، تناولت بحوثاً تتعلق بتطوير التصميم والأعمال الفنية المعاصرة، قدّم فيه الباحثون عدداً من الأبحاث المبتكرة التي استلهمت من التراث المصري والإسلامي، ومن أبرزها: تصميم ملابس مبتكرة لمرضى البهاق مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة. توظيف التوليف الزجاجي لإثراء مجال الخزف من خلال الزخرفة الإسلامية. دراسة للتصميم المستدام في تطبيقات الأثاث الداخلي.
الاستدامة وإعادة التدوير
ركز المؤتمر بشكل كبير على الاستدامة وإعادة تدوير المواد، حيث استعرضت بعض الأبحاث أفكاراً مبتكرة في هذا المجال، مثل:إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية كوسيلة لتوظيفها في الفنون البصرية. إعادة تدوير أفلام الأشعة الطبية كخامة جدارية في أعمال فنية مستدامة.
التكنولوجيا الحديثة في التصميم
سلّط المؤتمر الضوء أيضاً على توظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والهولوجرام، وتأثيرهما على صناعة الإعلانات والتصميم الداخلي. من أبرز الأبحاث المقدمة في هذا المجال: تأثير الواقع الافتراضي على التصميم الداخلي. الذكاء الاصطناعي وتحول صناعة الإعلانات: دراسة تطبيقية.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات بين الأكاديميين والممارسين في مجال التصميم، وتطوير مناهج دراسية تركز على الاستدامة والابتكار.