فريقا دوقرة والكرمل يتأهلان لدوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يذكر أن فرق وادي الريان، مرج الحمام، رباع السرحان، وبلعما هبطت إلى دوري الدرجة الثالثة.
تأهل فريقا دوقرة والكرمل إلى بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم المقبل، بعد تألقهما في نصف نهائي دوري الدرجة الثانية لموسم 2023/2024.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للشباب يلاقي نظيره اللبناني غدا
حقق فريق دوقرة التأهل بعد فوز مستحق على فريق جرش بنتيجة 1-0 في إياب الدور نصف النهائي، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل 0-0.
من جهة أخرى، نجح فريق الكرمل في حسم تأهله بعد تعادله مع دير أبي سعيد 1-1 في الوقت الأصلي من مواجهة الإياب، بعدما انتهت مباراة الذهاب بتفوق الكرمل 2-1. وبالركلات الترجيحية، نجح الكرمل في التفوق 2-1 ليحقق تأهله إلى دوري الدرجة الأولى.
وتنص قوانين البطولة على أنه في حال تعادل الفريقين في مجموع المباراتين، يتم حسم النتيجة بواسطة الركلات الترجيحية مباشرة، وبهذا يتأهل الفائزان بمجموع المباراتين إلى دوري الدرجة الأولى مباشرة.
يذكر أن فرق وادي الريان، مرج الحمام، رباع السرحان، وبلعما هبطت إلى دوري الدرجة الثالثة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دوري الدرجة الاولى الاتحاد الاردني لكرة القدم كرة القدم الأردنية دوری الدرجة الأولى إلى دوری الدرجة
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".