خلال العام القادم .. مخاوف من إنعدام الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تحليل نوفمبر 2023، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة، أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن ستزداد تفاقماً في العام القادم، بزيادة نحو مليون شخص إلى قائمة إلى قائمة المحتاجين للمساعدات الغذائية بحلول مايو 2024.
وقالت أنه ومع حلول مايو 2024م، سيصبح ما بين (18 – 19) مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة في مايو 2024، مقارنة بـ(17 – 18) مليون شخص في نوفمبر الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن اليمن ستظل في صدارة قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر مايو 2024، وذلك بعدد 19 مليون شخص، تليها إثيوبيا (17 مليون) ونيجيريا (14 مليون) والسودان (11 مليون) والكونغو الديمقراطية (10 ملايين).
مؤكدة أن اليمن وجنوب السودان سيسجلان المعدل الأعلى في نسبة الذين يحتاجون لمساعدات غذائية من إجمالي السكان، حيث أن 55% من السكان في كل منهما سيحتاجون للمساعدة بحلول مايو القادم، تليهما الصومال والسودان وأفغانستان بنسبة 25%، ثم إثيوبيا والكونغو الديمقراطية وهايتي بنسبة 15% من السكان.
مشيرة إلى أن (تدهور الظروف الاقتصادية وتقلص فرص كسب الدخل وارتفاع أسعار الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى تخفيض المساعدات الإنسانية)، هي العوامل التي ستؤدي إلى استمرار حالة انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي) لدى ملايين الأشخاص في عموم اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
سجل اليمن نحو 28 ألف حالة إصابة بالحصبة وأكثر من 200 حالة وفاة خلال العام الماضي، مع استمرار تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، الذي يوافق الأسبوع الأخير (24 - 30) من شهر نيسان/أبريل من كل عام: "خلال تفشي فيروس الحصبة في اليمن عام 2024 سُجِّلت 27,517 حالة إصابة و260 وفاة مرتبطة بالفيروس، وهي من أعلى الأرقام عالمياً".
وأضاف البيان أن اليمن لا يزال يعاني من تفشي حاد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، نتيجة تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية جراء الصراع المستمر، إضافة إلى العقبات اللوجستية التي تفرض على "الأسر في المناطق النائية والمحرومة مواجهة تحديات كبيرة في الحصول على التطعيمات المنقذة للحياة".