في ذكرى ميلاد النمر الأسود.. ما لا تعرفه عن أحمد زكي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد النمر الأسود أحمد زكي والذي ولد في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر عام 1946 ورحل عن عالمنا 27 مارس 2005.
نبذة عن أحمد زكي
إسمه أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي، وهو ممثل ومنتج مصري، ولد في مدينة الزقازيق في 18 نوفمبر 1946 وتوفي في عام 27 مارس 2005 وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1973 بتقدير امتياز.
نشأته وحياته الشخصية
ولد في مدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فقام جده بتربيته، وحصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية هالوا شلبي.
تخرج من المعهد عام 1973، وكان الأول على دفعته، عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيريًا مثل مدرسة المشاغبين، أولادنا في لندن والعيال كبرت، وفي التلفاز لمع في مسلسل الأيام ومسلسل هو وهي، وفيلم أنا لا أكذب ولكني أتجمل عام 1981 أمام الفنان صلاح ذو الفقار، وغيرها العديد من الأفلام التي حصل منها على جوائز عديدة.
تزوج من هالة فؤاد وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي الذي شارك مع والده وجسّد شخصيه عبد الحليم الشاب في فيلم حليم لكنهما انفصلا قبل وفاتها.
مشوار أحمد زكي الفني
كان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها عام 1967 أثناء دراسته في المعهد (وكان يقلد الفنان محمود المليجي)، وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام 1972 أمام الفنان فريد شوقي، كان أول دور بطولة مُطلقة له أمام الفنانة سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي. مثل العديد من الأفلام منها: إسكندرية ليه، الباطنية، طائر على الطريق، العوامة 70، عيون لا تنام، النمر الأسود، موعد على العشاء، البريء، زوجة رجل مهم، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء.
وفاة أحمد زكي
توفي في القاهرة يوم 27 مارس 2005 إثر صراع طويل للغاية مع مرض سرطان الرئة نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها، وعولج على نفقة الحكومة المصرية في الخارج، وتردد أنه أصيب بالعمى في أواخر أيامه إلا أنه طلب من المحيطين به التكتم على الخبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زكي الفنان احمد زكي حياة أحمد زكي وفاة احمد زكي أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر