بسبب مسرحية "شقاوة" نشأت قصة حب بين أحمد حلمي ومني زكي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تشاء الأقدار أحيانًا أن يلتقي الثنائي في يوم واحد من السنة، وهكذا حدث مع أحمد حلمي ومنى زكي، اللذان يحتفلان بعيد ميلادهما اليوم السبت، يظهر فارق العمر بينهما، حيث يسبقها حلمي بست سنوات.
تتميز قصة حبهما بالكثير من الأحداث المشوقة، حيث تُعد من بين القصص الناجحة في عالم الفن، تفصل "الفجر الفني " هذه القصة الفنية المميزة للثنائي.
بدأت رحلة حب أحمد حلمي ومنى زكي داخل مكتب المنتج الفني محمد فوزي، في لقاء جمعهما، وكشف حلمي عن تفاصيل هذا اللقاء خلال مقابلة تلفزيونية، حيث قال: "التقيت بمنى زكي عند محمد فوزي، حيث دعاني للمشاركة في مسرحية، وخلال وجودي هناك، رأيتها أمامي عندما فتحت الباب، فارتبكت ومن هنا بدأت علاقتي بها كصداقة".
أحمد حلمي ومني زكي
أكمل أحمد حلمي حديثه قائلًا: "كنا مقررين المشاركة في مسرحية 'شقاوة'، ولكن تم إلغاؤها. بعد ذلك، شاركنا معًا في 'عمر 2000'، كنت معجبًا بها ولكنها لم تكن تلاحظين، كان لدي تساؤلات حول إعجابي بها كفنانة أم كحب حقيقي، لذا، قررت التقرب منها كصديق قريب، بقينا أصدقاء لفترة طويلة حتى أدركت مشاعري وحبي الحقيقي لها."
أظهر حلمي حبه لمنى زكي خلال سفرها لتصوير فيلم "أفريكانو"، حيث بدأ بالاهتمام بها وإرسال باقات الورد. بعد عودتها، أعلن حلمي حبه لها، وفي عام 2002 تم الزواج.
وقد واجه حلمي بعض الشروط من والد منى زكي قبل الزواج، حيث طلبت عائلتها مقابلة شقيقها، ورحب شقيقها بالفكرة ولكن طلب الانتظار حتى عودة والدها، بعد الانتظار وعقب محادثة مع والد منى، قدم حلمي شبكة بقيمة معينة ليعيشوا في نفس المستوى الاجتماعي، وبعد استغلال فرصة إعلان، تم تحقيق الشروط وعقد الزواج.
يظهر أحمد حلمي دعمه المستمر لزوجته منى زكي، خاصة خلال أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز"، حيث تعرضت منى لانتقادات حادة. حلمي كان الداعم الأول ووصف الفيلم بأنه "راقي"، مؤكدًا على فهمه لدور زوجته وتعرضه لانتقادات قوية بسبب ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد حلمي ومنى زكي أحمد حلمی منى زکی
إقرأ أيضاً:
مالمو تحتفي بالسينما العربية.. انطلاق الدورة 15 بتكريم أحمد حلمي وعروض سينمائية مبهرة
تتحول مدينة مالمو السويدية كل عام إلى قبلة لعشاق الفن السابع مع انطلاق مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي بات جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة الثقافية.
وفي أجواء احتفالية راقية، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة، حاملة معها مزيجًا من الإبداع والتكريم والاحتفاء بالسينما العربية، بمشاركة نخبة من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء الوطن العربي.
مراسم السجادة الحمراء وبداية الاحتفالتبدأ أولى فقرات الافتتاح مساء الثلاثاء في تمام الخامسة بمراسم السجادة الحمراء في سينما "رويال"، إحدى أكبر قاعات العرض في السويد، مما يتيح فرصة مميزة للجمهور للقاء النجوم ومتابعة وقائع الاحتفال. ويشهد الافتتاح حضورًا لافتًا لضيوف المهرجان وصانعي السينما العربية، في لحظة تترسخ بها هوية مالمو الثقافية المرتبطة بهذا الحدث الفني الكبير.
كلمات الترحيب والإعلان الرسمي لانطلاق المهرجانمع حلول السادسة مساءً، تُفتتح المراسم بكلمة ترحيبية يقدمها نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي، يان جرونهولم، الذي يعبر عن اعتزاز المدينة باحتضان هذا الحدث البارز.
تلي الكلمة إعلان رئيس المهرجان، المخرج محمد قبلاوي، افتتاح الدورة الخامسة عشرة رسميًا، مع ترحيب خاص بالضيوف وصناع السينما، ثم يتم تقديم أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية.
تكريم خاص للنجم الكوميدي أحمد حلميومن أبرز لحظات الافتتاح، تخصيص فقرة لتكريم النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي، تقديرًا لإسهاماته المبدعة في عالم السينما. ويتم التكريم بحضور نائب العمدة ورئيس اللجنة الثقافية، إلى جانب المخرج محمد قبلاوي.
ومن المقرر أن يلتقي حلمي بجمهوره في اليوم الثاني من المهرجان عبر جلسة "ماستر كلاس" خاصة، يشارك خلالها خبراته وتجاربه السينمائية.
عرض فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"بعد التكريم، يقدم المهرجان مخرج فيلم الافتتاح "أحلام عابرة"، المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
ويُعد هذا الفيلم ثمرة تعاون إنتاجي بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، مما يجسد روح الشراكة الثقافية العابرة للحدود التي يتبناها المهرجان.
السهرة الرسمية واستقبال الضيوفتتواصل الفعاليات الساعة الثامنة مساءً، حيث تنطلق مراسم السجادة الحمراء الثانية داخل قاعة مدينة مالمو الكبرى. ويُقام حفل العشاء الرسمي للضيوف والمدعوين، والذي تنظمه بلدية مالمو تحت رعاية العمدة كارينا نيلسون، التي تبدأ الحفل بكلمة ترحيبية دافئة.
ويُختتم الحفل بكلمة شكر من رئيس المهرجان محمد قبلاوي، يعبر فيها عن امتنانه لدعم البلدية والرعاية الكريمة لضيوف المهرجان.
برنامج حافل بالأفلام والفعالياتتستمر أنشطة مهرجان مالمو للسينما العربية حتى الخامس من مايو 2025، حيث تتوزع العروض والفعاليات بين مدينة مالمو وعدة مدن سويدية أخرى.
ويتضمن البرنامج عرض 35 فيلمًا، منها 23 فيلمًا طويلًا و12 فيلمًا قصيرًا، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية مع 10 دول غربية.
تتنافس 12 فيلمًا ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و11 فيلمًا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة.
كما يشمل البرنامج فقرات متنوعة مثل "ليالي عربية"، "عروض خاصة"، عروض مخصصة للمدارس، وعرض لفيلم عائلي.
ليالي عربية بنكهة سعوديةضمن فعاليات "ليالي عربية" التي تقام بالشراكة مع هيئة الأفلام السعودية، يُعرض فيلم "ليل نهار" للمخرج عبد العزيز المزيني في مدينة أوميو بالتزامن مع افتتاح المهرجان.
كما انطلقت عروض "ليالي عربية سعودية" قبل بدء المهرجان الرسمي، حيث عُرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي في ستوكهولم، على أن تستمر العروض حتى الثامن من مايو في مدن عدة بالسويد والدنمارك وفنلندا.
تزامن مع أيام السينما العربية وأيام صناعة السينمابالتوازي مع انطلاق المهرجان في مالمو، تنطلق أيضًا "أيام السينما العربية" في مدينتي لوند ولاندسكرونا، بتنظيم مهرجان مالمو للسينما العربية.
وفي صباح الأربعاء 30 أبريل، تبدأ فعاليات الدورة الحادية عشرة من "أيام مالمو لصناعة السينما"، والتي تستمر حتى الثالث من مايو.
وتشمل هذه الفعاليات سلسلة من النقاشات، دراسات الحالة، الجلسات التواصلية، بالإضافة إلى فرص تمويلية تهدف لتعزيز الابتكار والتعاون في صناعة السينما العربية.