مجلس الشورى يدين جريمة استهداف المجلس التشريعي الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى، بشده، العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باستهداف مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، وأدى إلى استشهاد رئيس المجلس بالإنابة الدكتور أحمد بحر.
وعبّر المجلس في بيان له،اليوم، عن صادق العزاء والمواساة للمقاومة والشعب الفلسطيني باستشهاد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وكافة الشهداء الذين سقطوا جراء الاجرام الصهيوني.
وأكد المجلس أن نظام الفصل العنصري الصهيوني أظهر للعالم طبيعته الخبيثة والإجرامية والمعادية للإنسانية من خلال ما يقوم به من استهداف مباشر للمقار الحكومية والمستشفيات والمدارس وما يقترفه من جرائم في فلسطين منذ 43 يوما ترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية.
كما أكد أن جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة وما سبقها من جرائم سقط على أثرها آلاف الشهداء والجرحى تتطلب تحركاً عاجلاً وفاعلاً، لإدانتها وتجريمها والضغط على الكيان لوقف عدوانه الغاشم.
واعتبر المجلس أن مثل هذه الجرائم لن تثني عزيمة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة من مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين من الكيان الغاصب واستعادة الحقوق المسلوبة.
ودعا بيان الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى القيام بمسؤولياتها والضغط في المحافل الدولية لاتخاذ الإجراءات الرادعة والفورية لوقف آلة القتل والإرهاب المنظم الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني والمطالبة بمحاسبته أمام المحاكم الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى المجلس التشریعی
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الكيان الصهيوني لدى لندن
الثورة نت/
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة الكيان الصهوني لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية الأربعاء، تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الصهيونية والحصار على غزة.. مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة صهيونية (هوتوفلي) تدافع عن “إسرائيل” الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا.. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وقال فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والصهيونية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وأضاف: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الصهيونية أو مباشرة إلى حكومة الاحتلال الصهيونية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.