شولتس يطالب نتنياهو بتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، أن هناك حاجة ملحة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال شولتس لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن هناك "حاجة ملحة" لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
وأضاف مكتب شولتس في بيان بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين إن شولتس "شدد على الحاجة الملحة لتحسين الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يمكن أن يساهم في تحسين كبير في رعاية السكان".
وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، نسيم فاتوري، دعا اليوم السبت، إلى حرق قطاع غزة.
ونشر العضو المتطرف في تغريدة على حسابه على "أكس" قال فيها "كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة ألا يظهر ذلك أننا لم نتعلم شيئا.. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن لا أقل من ذلك".
وبعد ما تعرضت تغريدته لتبليغات لمحتواها التحريضي، وضع موقع "إكس" ملاحظة تحذيرية عليها حيث قام النائب الإسرائيلي بحذف التدوينة، ونشر أخرى قال فيها "لا وقود ولا ماء حتى يعود المختطفون".
وكان فاتوري، قد طالب في وقت سابق، بنقل سكان غزة إلى اسكتلندا الواقعة شمال غرب أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني نتنياهو الأزمة الإنسانية في غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، الخميس، خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2025 في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال مكتب تسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان، إن الخطة تسعى إلى توفير 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين.
وأضاف: لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع، مشيرا إلى أن أكثر من نصف سكان البلاد - 19.5 مليون شخص - إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستويات الخطر.
وأكد أن التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، كانت أبرز الأسباب وراء تفاقم الاحتياجات الإنسانية وتأجيج مخاطر الحماية.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب من نصف سكان البلاد، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما لا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفي من المياه النظيفة، و40 في المائة من المرافق الصحية تعمل جزئيًا أو لا تعمل.
يضيف أن العاملين في المجال الإنساني يهدفون من خلال نداء عام 2025، إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من أكثر الأشخاص ضعفاً في حاجة إلى المساعدة.
وقال جوليان هارنيس منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "ستسترشد هذه الجهود بأصوات المجتمعات المحلية، وتضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا".
وأكد منسق الشؤون الإنسانية أن "العمل الإنساني كان فعالاً في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، هناك حاجة إلى المزيد من الجهود لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".