9 طرق للاستثمار أثناء العمل بدوام كامل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نشر موقع "إنفستاز" التركي تقريرا استعرض فيه 9 طرق يمكن من خلالها استثمار الأموال أثناء الالتزام بوظيفة بدوام كامل، وذلك في ظل الإمكانيات التي بات العالم يمتلكها في هذا العصر الذهبي؛ حيث يمكن حاليا لأي شخص القيام باستثمارات صغيرة قد تكسبه المال.
1- الاستثمار في المعادن الثمينةأصبحت المعادن الثمينة (الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم) أداة استثمارية مثيرة للجدل للغاية لكنها شائعة؛ حيث يعتبرها البعض أفضل استثمار يمكنهم القيام به، في حين يراها آخرون خيارا سيئا.
والحقيقة هي أن الفكرتين تنطويان على بعض الحقيقة، فالتقلبات في أسعار المعادن الثمينة لا يمكن التنبؤ بها مثل غيرها من الأمور، لأنها تعتمد غالبا على ارتفاع الدولار وانخفاضه.
ومع ذلك، إذا كنت على استعداد للقيام باستثمار صغير فإن الربح المحتمل عادة ما يعوض المخاطر المحتملة.
من ناحية أخرى، تعد هذه المعادن الثمينة من الاستثمارات المالية التي يمكننا الاحتفاظ بها بشكل ملموس.
2- الاستثمار في العقاراتأسعار العقارات ترتفع وتنخفض باستمرار، لذلك فإن الاستثمار العقاري يعد من الأصول التي يمكننا الاحتفاظ بها ماديا، مثل المعادن الثمينة.
فإذا كنت لا تستطيع شراء عقار، فسيستمر إنتاج الخيارات لك في جميع أنحاء العالم. وإذا قيّمت المخاطر بشكل جيد بما فيه الكفاية، فإن العديد من البلدان تسمح للأجانب بالاستثمار في العقارات، خاصة البلدان النامية التي تتميز عقاراتها بأنها ذات أسعار معقولة يمكن أن تصبح أكثر قيمة في غضون سنوات قليلة.
أخيرا، تحتاج إلى إجراء بحث مكثف للقيام باستثمار عقاري يناسب ميزانيتك.
3- استثمار التمويل الجماعيالتمويل الجماعي قد يكون الخيار الأفضل بالنسبة لشخص يعمل في وظيفة بدوام كامل؛ وذلك لأنه يحتاج فقط استثمار جزء صغير من المبلغ المطلوب للاستثمار. وتعتمد عوائدك المستقبلية على المبلغ الذي استثمرته في البداية، وهو ما يتيح لك الاستثمار في الشركات الكبيرة. ونتيجة لذلك، تزيد أرباحك المحتملة بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك القيام باستثمارات صغيرة في عدد قليل من الشركات وتوقع أن يحقق بعضها أرباحا لك.
أسهم الشركات المحلية تعتبر استثمارا بشكل عام مع فرصة كبيرة جدا للفوز. لنفترض أن لديك مبلغا كبيرا من المال، كيف ستستثمره في المستقبل؟ هل ترغب في تأسيس شركة أحلامك بهذا المال، أم ترغب في أن تصبح شريكا في شركة ناجحة جذورها عميقة وقوية؟
نعترف بأن الاختيار أمر صعب، لكن إذا أخذنا في الاعتبار مزاياه فإن الاستثمار بشركة مدرجة في سوق الأوراق المالية ولديها أساس متين للغاية، يكون أقل خطورة ولديه إمكانية أكبر لتحقيق أرباح عالية.
إن إنشاء فريق متناغم يتكون من موظفين مجهزين تجهيزا جيدا مع أقسام راسخة، يعد مهمة صعبة في حد ذاتها وتتطلب الصبر، لذلك يمكننا القول إنه من الأفضل شراء الأسهم من الشركات المحلية.
تحاول الشركات الكبيرة زيادة أرباحها باستمرار، وبالتالي فإن أسعار أسهمها سترتفع بمعدل مماثل لأرباحها. في هذه الحالة يمكنك بيع بعض أو كل أسهمك الخاصة لتحقيق الربح، وبالتالي الأمر متروك لك لتحويل الأزمة إلى فرصة.
والسيناريو الأسوأ بالنسبة لشركة مدرجة في سوق الأوراق المالية هو أن مديري الشركة قد يتجهون إلى تحقيق أهداف الربح والنمو على المدى القصير مع الاهتمام بتلبية توقعات المستثمرين، بدلا من ضمان النمو المستقر على المدى الطويل.
5- شراء الأسهم الرخيصةالأسهم الصغيرة الرخيصة هي الأسهم التي يتم تداولها بأقل من دولار واحد. إلا أنه من النادر أن تكون الأسهم المقومة بأقل من قيمتها استثمارا جيدا ما لم تنفد الخيارات، لأنها رخيصة جدا ولا يوجد خيار لارتفاع السعر.
لكن إذا قمت بشراء الكثير من الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة، فإن القليل منها على الأقل سيحقق لك ربحا. ولكن عليك أن تكون حذرا للغاية بشأن هذا الأمر، وعليك أن تقبل المخاطرة تحت أي ظرف من الظروف، سواء كان ذلك فوزا أو خسارة.
6- المشاركة في الاكتتابات العامة الأوليةاستثمارات الطرح العام هي الشركات التي سيتم إدراج أسهمها لأول مرة، وذلك من خلال الإعلان عن أسهمها لمستثمري سوق الأوراق المالية من خلال دعوة أو إعلان، وبالتالي توفير رأس المال من أجل جمع موارد جديدة.
لهذا السبب يمكن للشركات تقديم عروض عامة بأسعار معقولة جدا خلال مرحلة بناء سجل الأوامر، وهناك احتمال كبير جدا أن تزيد قيمة الأسهم بعد ذلك. ويمكن أيضا تطبيقه كأحد أفضل الطرق للاستثمار أثناء العمل في وظيفة بدوام كامل.
نقل الموقع عن نيل بلومنثال، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة واربي باركر، قوله إن "الشركة الناشئة هي شركة تحاول العثور على إجابة يكون فيها الحل مؤكدا ولكن النجاح غير مضمون"، مضيفا أن هذا في الواقع استثمار محفوف بالمخاطر بمتوسط خسارة يصل إلى 90% تقريبا.
وأوضح أن الربح إن كان بنسبة 10%، فالنجاح غير مضمون. وبما أن قيمة كونك شريكا في شركة ناشئة منخفضة، فيمكنك امتلاكها بمبالغ صغيرة من المال، لكن يجب أن نذكّرك مرة أخرى بأن هذا إجراء محفوف بالمخاطر.
8- تداول الفوركسالفوركس أو سوق صرف العملات الأجنبية هو أكبر سوق مالي في العالم؛ حيث يتم تداول تريليونات الدولارات من خلال سوق الفوركس كل يوم، وهو أمر حيوي للاقتصاد؛ إذ يستخدم الشركات والحكومات والمستثمرين الفوركس؛ لتسهيل التجارة الخارجية، بينما تقوم الحكومات بتنفيذ السياسات.
ويقوم المستثمرون بدراسة السوق والتنبؤ بارتفاع وانخفاض أسعار الصرف والاستفادة منها، مبينا أنه يمكن البدء في تداول العملات الأجنبية بما لا يقل عن 50 ألف ليرة تركية (نحو 1742 دولارا) ونسبة رافعة مالية (هامش تداول إضافي) تبلغ 1/10.
وبالوصول إلى الهدف الرئيسي هنا، فإنك تشتري كمية معينة من العملات الأجنبية وتبيعها بسعر أعلى عندما تكون قيمتها أعلى مما دفعته في البداية.
9- تداول العقود الآجلةالعقود الآجلة هي أداة استثمارية تتيح لك الاستفادة من تغيرات الأسعار والتحكم فيها بدون امتلاك سهم أو أصل فعلي. وقد يمنحك العقد الآجل الحق في شراء أسهم شخص آخر بسعر معين، يعرف باسم سعر الإضراب، في تاريخ معين مقابل قسط معين. وإذا ارتفعت قيمة الأسهم، يمكنك شراء الأسهم بسعر أرخص من سعر السوق وبيعها بسعر السوق لتحقيق الربح الكامل. وبدلا من ذلك، إذا انخفضت قيمة الأسهم، فقد تقلل من شراء الأسهم ولكنك تفقد مكاسبك الأولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المعادن الثمینة الاستثمار فی شراء الأسهم من خلال
إقرأ أيضاً:
سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي
تعيش الشركات الأمريكية حالة تخبط، بفضل سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية غير المنتظمة، وإعلانه حرب التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار مع أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة: المكسيك وكندا والصين.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه بعد يومين من فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتهديد بتفجير أكثر من 1.3 مليار دولار من التجارة الأمريكية السنوية في أمريكا الشمالية، أعلن ترامب أنه سيعلق قراراه لمدة شهر.
Trump's erratic trade policies are baffling businesses, threatening investment and economic growth https://t.co/qIBWbFx7YD
— The Independent (@Independent) March 6, 2025وكان هذا بمثابة توسع لإعلانه، أول أمس الأربعاء، عندما أعفى واردات السيارات من كلا البلدين لمدة 30 يوماً، كما يأتي بعد إعفاء سابق لمدة شهر من الرسوم الجمركية لكندا والمكسيك، قبل أن تدخل حيز التنفيذ في 4 فبراير (شباط) الماضي.
وقال النائب الديمقراطي دون باير، من ولاية فرجينيا: "إن ترامب يعبث بقارة أمريكا الشمالية بأكملها الآن، إنه أمر غبي ويجب أن يتوقف". وأضاف "اليوم هناك شركات لا تعرف حتى ما إذا كانت السلع التي تتاجر بها خاضعة لرسوم ترامب الجمركية. يبدو أن كل ما يفعله بشأن التجارة مصمم لتعظيم الفوضى وعدم اليقين".
وحسب الوكالة الأمريكية، فإن الرسوم الجمركية تسبب ألماً اقتصادياً جزئياً لأنها ضريبة يدفعها المستوردون، والتي غالباً ما تنتقل إلى المستهلكين، مما يزيد من الضغوط التضخمية. كما أنها تستدعي ردود فعل انتقامية من الشركاء التجاريين، وهو ما قد يلحق الضرر بجميع الاقتصادات المعنية.
وأوضحت أن الضرائب على الواردات قد تتسبب في أضرار اقتصادية بطريقة أخرى: من خلال تعقيد القرارات التي يتعين على الشركات اتخاذها، بما في ذلك اختيار الموردين الذين يجب التعامل معهم، ومكان إنشاء المصانع، والأسعار التي يجب فرضها. وقد يؤدي هذا الغموض إلى تأخير أو إلغاء الاستثمارات التي تساعد في دفع النمو الاقتصادي.
وقال إسوار براساد، الخبير الاقتصادي بجامعة كورنيل،: "إن هذا يخلق قدراً هائلاً من عدم اليقين للشركات المتعددة الجنسيات التي تبيع المنتجات في جميع أنحاء العالم، والتي تستورد من بقية العالم، والتي تدير سلاسل التوريد المعقدة هذه عبر بلدان متعددة". وأضاف أن "عدم اليقين سيكون مقلقاً للغاية للشركات. وسوف يضر بالاستثمار التجاري".
ووفقاً لأسوشيتد برس، خلال ولاية ترامب الأولى، ضعف الاستثمار التجاري في الولايات المتحدة أواخر عام 2019، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة القياسي 3 مرات في النصف الثاني من العام، لتوفير بعض التحفيز الاقتصادي التعويضي.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، أمس الخميس، لدعم الاقتصاد الأوروبي المتعثر: إن "التهديد بزيادات الرسوم الجمركية والانتقام المحتمل، يكبح الاستثمار وقرارات الاستهلاك والعمالة والتوظيف وكل شيء آخر".
كما أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك، من شأنها أن تفجر فعلياً اتفاقية التجارة لأمريكا الشمالية عام 2020، التي تفاوض عليها ترامب بنفسه قبل 5 سنوات.
ويقول دوغلاس إروين، الخبير الاقتصادي في كلية دارتموث،: "إن اتفاقيات التجارة السابقة لا تعني الكثير، إذا كان بوسع الرئيس أن ينتهكها من جانب واحد، ويفرض رسوماً جمركية، دون أي ضوابط على الإطلاق".
وأضافت الوكالة أن "ما يزيد من حالة عدم اليقين، أن ترامب ليس واضحاً ما الذي يحاول تحقيقه من خلال فرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين الأمريكيين. ففي بعض الأحيان يستشهد بأمن الحدود. وفي أحيان أخرى يؤكد على الإيرادات التي يمكن أن تدرها التعريفات الجمركية على الخزانة (الأموال التي يمكن أن تساعد في تمويل التخفيضات الضريبية التي يقترحها)، وفي أحيان أخرى يشير إلى العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه أمريكا مع أغلب البلدان الأخرى".
وأشارت أسوشيتد برس "بما أن الأهداف غير واضحة، فمن الصعب أن نرى ما الذي سوف يتطلبه الأمر لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب".
وباتت الشركات اليوم في حيرة من أمرها. ويقول جريجوري هوزيسيان، المحامي التجاري في شركة فولي آند لاردنر للمحاماة: "لقد تحدثت إلى العديد من الشركات، على الأقل في فترة ولاية ترامب الأولى كانوا يعرفون ما هي القواعد الأساسية. والآن لا يعرفون ما إذا كنا نلعب لعبة المونوبولي أم لعبة التك تاك تو".
وأعرب المستجيبون لاستطلاع معهد إدارة الإمدادات حول التصنيع، والذي صدر يوم الإثنين الماضي، عن شكواهم بشأن عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية.
وقالت شركة لمعدات النقل: "لا توجد توجيهات واضحة من الإدارة بشأن كيفية تنفيذها، لذا فمن الصعب التنبؤ بكيفية تأثيرها على الأعمال". فيما أعربت شركة كيماوية عن استيائها من القرار، قائلة: "لقد خلقت بيئة التعريفات الجمركية، فيما يتعلق بالمنتجات من المكسيك وكندا، حالة من عدم اليقين والتقلب بين عملائنا".
وقال جون جاليفر، رئيس مجلس الأعمال في نيو إنجلاند وكندا: "في الوقت الحالي، تضع الرسوم الجمركية الجميع في حالة من عدم التوازن، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها وعدم اليقين".
وعلى نحو مماثل، قالت سانديا داندامودي من شركة "جي آي ستون"، وهي شركة لتوريد الأحجار في شيكاغو، إن "شركات البناء أصبحت مضطرة إلى إعادة النظر في خططها".
وأضافت أن "مطوري المشاريع التجارية مثل ناطحات السحاب والفنادق يضعون ميزانياتهم قبل عامين، وبالتالي لا يأخذون في الحسبان التعريفات الجمركية الجديدة، وبالتالي فإن هذه الميزانيات سوف تتضخم". وأوضحت "ستكون الرسوم الجمركية مدمرة للشركات الصغيرة مثل شركتنا. وفي المستقبل، لن نتمكن من توقيع أي عقود جديدة ما لم يقم العملاء بمعالجة الرسوم الجمركية".