بعد مجزرة الفاخورة في غزة.. بيانٌ من حزب الله وهذا ما تضمنه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استنكر "حزب الله" المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل اليوم ضد المدنيين في مدرسة الفاخورة في غزة، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، معتبراً أنّ استباحة العدو لكل المرافق الإنسانية في القطاع تمثل جرائم حرب لا تغتفر وتستدعي أوسع إدانة عالمية وأممية. وفي بيانٍ له، قال الحزب: "مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد المدنيين العزل في مدرسة الفاخورة وذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وقد سبقتها مجزرة مماثلة في مدرسة تل الزعتر وأعقبتها مجزرة أخرى في مدرسة أبو حسين، وفي كل ساعة مجزرة جديدة متعمدة تستهدف النازحين اللاجئين إلى مدارس وأماكن ترعاها المنظمات الدولية.
وتابع: "ان استباحة العدو لكل المرافق الانسانية في قطاع غزة، وخصوصاً المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، إضافة إلى المجازر الجماعية المتنقلة واستهداف المدنيين العزل في الأماكن والمناطق التي ترعاها الأمم المتحدة والمنظات الدولية، هي جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع ادانة عالمية وأممية، وتتطلب عملاً حثيثاً وفوريا لوقف اطلاق النار ووضع حد لطغيان العدو وإرهابه".
وختم البيان: "إننا في حزب الله نؤكد وقوفنا ودعمنا المطلق للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم بكل الوسائل لوقف العدوان، وحضورنا الجهادي وقتالنا للعدو الصهيوني في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التضامن العملي معه بالقول والفعل الميداني، وكلنا ثقة أن الشعب الفلسطيني بصبره وآلامه ومعاناته ومقاومته الباسلة سيخرج منتصراً بإذن الله وأن الله مع الصابرين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی مدرسة
إقرأ أيضاً:
هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا مضمونه: "ما أثر ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان على الصيام؟ فهناك رجلٌ نوى الصيام، وبعد أن تسحَّر وجد بقايا طعامٍ قليلةً بين أسنانه، فغسل فمه وأسنانه ما استطاع، لكن بقي شيء يسير من تلك البقايا بين أسنانه، وفي أثناء النهار تحلَّلَت وجَرَت مع الرِّيق من غير قصدٍ منه لابتلاعها، فهل يفسد بذلك صومه؟.
وأجابت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ان الشريعة الإسلامية مبنية على التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين، رعايةً لحالهم، وتحقيقًا لمصالحهم، وممَّا يدلُّ على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28].
ومن مظاهر التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين أنْ سَلَكَت الشَّريعة الغرَّاء مسلك "العفو في الصِّيام عمَّا يعسُر الاحتراز منه من المُفطرات"، كما في "الموافقات" للإمام الشَّاطِبِي (4/ 58، ط. دار ابن عفان).
وكشفت عن ان ما يبتلعه الصَّائم من بقايا الطَّعام التي بين أسنانه لا يخلو من إحدى حالتين:
الأولى: أن يكون قليلًا جدًّا بحيث لا يتمكن الصائمُ من مَجِّه وإخراجه من الفم.
والثانية: أن يكون كثيرًا بحيث يستطيع الصائمُ تمييزَه والاحترازَ عنه بمَجِّه وإخراجه من فمه.
فإذا كان بقايا الطعام قليل بحيث لا يستطيع الصائمُ الاحترازَ عنه وإخراجَه من فمه، حيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه، فلا يفطر الصائم بها إجماعًا؛ لعُسر الاحتراز، وقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، و﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185.وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأضافت قائلة اما ان كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا.
ووجهت كلامها للسائل قائل: انه بناء على السؤال لا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها.