بعد هجوم على مدرسة في غزة.. الأونروا: لا يمكن لمثل هذا الهجمات أن تصبح أمرًا اعتياديًّا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، السبت، "إنه لا يمكن لمثل هذا الهجمات أن تصبح أمرًا اعتياديًّا ويجب أن تتوقف حالًا، نريد هُدنة فورا!".
وذكر فيليب لازاريني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «هذه الهجمات لا يمكن أن تصبح أمرًا عاديًا، ويجب أن تتوقف، وقف إطلاق النار لدواع إنسانية لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك».
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إنها تلقت صورًا ولقطات «مروعة» لعشرات القتلى والجرحى في هجوم على مدرسة تابعة للوكالة في شمال غزة.
وأعلن المفوض العام للـ"أونروا" فيليب لازاريني أن الحصار على غزة ومنع الغذاء والمياه والوقود يعني معاقبة مليوني شخص معظمهم من النساء والأطفال.
وعبر فيليب عن قلقه من خطر اتساع الوضع في غزة، مضيفا أن الضفة الغربية "تغلي" إن هناك حاجة إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مؤثر لغزة بما يشمل الوقود. وأضاف أن المساعدات التي تدخل عبر رفح غير كافية، وأنه يجب فتح جميع المعابر إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الهجمات وقف اطلاق النار اللاجئين الفلسطينيين هجوم على مدرسة غزة لا یمکن
إقرأ أيضاً:
انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#احمد_ايهاب_سلامة
الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.
يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.
مقالات ذات صلةحين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.