عقدت الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية في واشنطن العاصمة مع تسليط الضوء على ما وصفوه بالفظائع الصينية ضد شعوب الإيغور والأقليات الأخرى، مع وضع استراتيجية للإجراءات القانونية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين بحق الأيغور والكازاخستاني والقرغيز والشعوب التركية الأخرى.

ونقلت صحيفة “بكين بوليتين” الصينية عن بيان الذي شارك فيه ممثلون لجالية تركستان الشرقية، جاء فيه “تعلن حكومة تركستان الشرقية في المنفى إلى جانب برلمان تركستان الشرقية في المنفى، بفخر في اختتام الجمعية العامة التاسعة لتركستان الشرقية”، موضحا أن الاجتماع جرى في الفترة بين 10 و12 نوفمبر الجاري في منطقة الكابيتول بواشنطن.

ووفقا للبيان، فإن الجمعية العمومية المعقودة ترافقت مع الذكرى التسعين لجمهورية تركستان الشرقية الأولى (1933-1934) والذكرى التاسعة والسبعين لجمهورية تركستان الشرقية الثانية (1944-1949).

وذكر البيان أن هذه الاحتفالات تمثل "الروح الدائمة والنضال المستمر" لشعب تركستان الشرقية من أجل سيادته واستقلاله الوطني.
سبقت الجمعية جلسة تخطيط استراتيجي في 9 نوفمبر، ركزت على تطوير استراتيجية شاملة لتعزيز حكومة تركستان الشرقية في المنفى وتأمين الاستقلال الوطني لتركستان الشرقية.

ضم مجلس هذا العام 60 عضوًا منتخبًا حديثًا في برلمان تركستان الشرقية في المنفى، يمثلون مجتمعات تركستان الشرقية في الشتات من 13 دولة.

وأضاف البيان أن أكثر من عشرة مراقبين أجانب ومتحدثين ضيوف، من برلمانيين أجانب ومسؤولين حكوميين واستراتيجيين وباحثين وناشطين في مجال حقوق الإنسان شاركوا في الجمعية العمومية.

وكان من بين الأسماء الرئيسية في الاجتماع رئيس الوزراء أحمد زكاييف من حكومة جمهورية الشيشان في المنفى، ونائب البرلمان المكسيكي سلفادور كارو، والاستراتيجي الأمريكي والعالم الصيني بن لوسن، والنائب الرئيسي السابق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون المحاربين القدامى جون فاجنر ومدير التخطيط الاستراتيجي لمجلس الأمن القومي العام روبرت سبالدينج، نائب المدير المساعد السابق للعمليات في مكتب البيت الأبيض للموظفين الرئاسيين، رئيس مشروع الأشخاص الضعفاء، جيسون جونز، المتخصص والباحث الصيني، إيثان جوتمان ورئيس لجنة التنمية الأوروبية بحلف الناتو غونتر فيهلينجر.

تم إيلاء اهتمام خاص للشهادات الشخصية للناجين من معسكرات الاعتقال سايراجول سوتيباي وتورسوناي زياودون، اللذين أثرت قصصهما بشكل عميق على الحاضرين، وفقا للبيان الذي نشرته الصحيفة.

"كان التركيز الأساسي للجمعية هو وضع استراتيجية للتدابير القانونية والعملية لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الصين ضد الأويغور والكازاخ والقرغيز والشعوب التركية الأخرى”، وفقا للبيان.

واختتم المجلس بانتخاب قيادة حكومية جديدة، بما في ذلك الرئيس ممتمين علاء، ونائب الرئيس سايراغول ساويتباي، ورئيس الوزراء عبد الله نور.

تركستان الشرقية، هي جزء من الأراضي التابعة للصين وتمنحها الصين اسم “شينغيانغ”، وتواجه الصين اتهامات أممية بمحاولة ارتكاب إبادة جماعية ضد سكان هذا الإقليم، في حين يطالب قادته في المنفى بالاستقلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الايغور واشنطن الصين

إقرأ أيضاً:

برباري يشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي للّجان الأولمبية

شارك الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، في أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي للجان الأولمبية الوطنية.

وشارك برباري في اجتماع المكتب التنفيذي بصفته عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا الاتحاد، حسب بيان اللجنة الأولمبية الرياضية على منصة فيسبوك، اليوم الخميس.

“كما شارك، حمزة دغدغ، أمين مال خزينة اللجنة في أشغال الجمعية العامة بصفته ممثلا لرئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد” يضيف البيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شبكة CNN تسلط الضوء على "جزيرة النعيم" في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين الأسطورية من الانقراض؟
  • نورة الكعبي تسلط في قمة تالين الرقمية الضوء على دور الإمارات القيادي في التكنولوجيا الناشئة
  • خلال قمة تالين الرقمية.. نورة الكعبي تسلط الضوء على دور الإمارات القيادي في مجال التكنولوجيا الناشئة
  • سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
  • برباري يشارك في أشغال الجمعية العامة للاتحاد العربي للّجان الأولمبية
  • باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • سفير واشنطن الأسبق: ترامب يشكل حكومة "خلق مشاكل" في الشرق الأوسط
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة