قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تأتى فى مقدمة الدول التي قدمت ولا زالت المساعدات للأشقاء الفلسطينين، ولعل أحدثها شاحنات المساعدات الإنسانية، ونماذج المنتجات المزمع توزيعها ضمن قافلة صندوق "تحيا مصر"، لدعم أهل غزة.

وأضاف هندى، إن القيادة السياسية منذ اندلاع الحرب على غزة، وهي ترابط على معبر رفح من أجل مرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء داخل غزة، لافتاً إلى أن معبر رفح لم يغلق أمام الأشقاء، بينما كان مغلقا من الجانب الفلسطيني، متابعا:" التحالف الوطنى ومؤسسة "حياة كريمة" ومنظمات المجتمع المدنى قدموا ولا زالوا جهود ملموسة فى القضية الفلسطينية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وهذا الدور عبر بصدق عن جهود الشعب المصري، الذى هرول للتبرع بالدم في كافة المحافظات من أجل إنقاذ حياة المصابين دون تردد، وهذا ما يؤكد أن القضية الفلسطينية هى قضية جموع المصريين بمختلف طوائفهم".



وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة بلغت قرابة 9 ملايين طن، بينهم قرابة 6 ملايين طن وتحديداً 5800 مليون طن من مصر، بما يعادل أكثر من المساعدات التي تم استقبالها من الدول الأخرى، مما يكشف عن دور مصر والجمعيات الأهلية في تخفيف المعاناة عن غزة، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية، وقمة القاهرة للسلام  التى كان لها دور كبير فى دخول المساعدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي مؤسسة حياة كريمة عضو مجلس النواب المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي

قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في لبنان ما زال صامدا فهو الجيش الأبيض الذي مر بأزمات كبيرة من كرونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.

وأضاف «حلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي زاد بشكل مرعب، وبيروت تحترق في ظل صمت من المجتمع الدولي كما أن منظمة الصحة العالمية لم تستطع توفير الأدوية للجرحى اللبنانيين.

ووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات إلى لبنان خاصة بالنسبة للمستلزمات الطبية، كما وجه الشكر للدولة المصرية والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران، مشيرا إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية.

وأكد أن الوضع الصحي في لبنان تحت السيطرة فالمستشفيات في بيروت مليئة بالجرحى، كما يتم نقل الجرحى في مستشفيات في جبل لبنان والشمال والمستلزمات الطبية تكفي 4 أشهر وكل المساعدات الطبية من الدول العربية يتم توزيعها على المستشفيات الحكومية والخاصة التي تستقبل جرحى ومصابين.

وتابع: «الشعب اللبناني لا يريد الحرب وإنما فرضت عليه، وخلال 48 ساعة نزح ما يقرب من مليون ونصف نازح، ولا توجد أي دولة في العالم تستطيع أن تتحمل هذا النزوح».

مقالات مشابهة

  • رسول:إرسال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • «التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
  • رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
  • منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • منظمات المجتمع المدني السودانية تدين تصفية مدنيين على أساس عرقي
  • 10 ملايين درهم من «خيرية الشارقة» لمحدودي الدخل
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة تحرص على دعم المجتمع المدني وتوفير حياة كريمة للمواطنين