قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تأتى فى مقدمة الدول التي قدمت ولا زالت المساعدات للأشقاء الفلسطينين، ولعل أحدثها شاحنات المساعدات الإنسانية، ونماذج المنتجات المزمع توزيعها ضمن قافلة صندوق "تحيا مصر"، لدعم أهل غزة.

وأضاف هندى، إن القيادة السياسية منذ اندلاع الحرب على غزة، وهي ترابط على معبر رفح من أجل مرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء داخل غزة، لافتاً إلى أن معبر رفح لم يغلق أمام الأشقاء، بينما كان مغلقا من الجانب الفلسطيني، متابعا:" التحالف الوطنى ومؤسسة "حياة كريمة" ومنظمات المجتمع المدنى قدموا ولا زالوا جهود ملموسة فى القضية الفلسطينية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وهذا الدور عبر بصدق عن جهود الشعب المصري، الذى هرول للتبرع بالدم في كافة المحافظات من أجل إنقاذ حياة المصابين دون تردد، وهذا ما يؤكد أن القضية الفلسطينية هى قضية جموع المصريين بمختلف طوائفهم".



وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة بلغت قرابة 9 ملايين طن، بينهم قرابة 6 ملايين طن وتحديداً 5800 مليون طن من مصر، بما يعادل أكثر من المساعدات التي تم استقبالها من الدول الأخرى، مما يكشف عن دور مصر والجمعيات الأهلية في تخفيف المعاناة عن غزة، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية، وقمة القاهرة للسلام  التى كان لها دور كبير فى دخول المساعدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي مؤسسة حياة كريمة عضو مجلس النواب المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار

 

في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.

وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.

نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.

وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.

حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.

وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.

نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب

مقالات مشابهة

  • برلماني: القوات المسلحة مصدر فخر للأمة.. وذكرى تحرير سيناء شاهدة علي ملحمة النصر
  • «لنحمي الإنسانية».. الهلال الأحمر ينظم وقفة تضامنا مع المسعفين الفلسطينيين
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
  • الدفاع المدني يكشف كذب رواية العدو حول جريمته بحق مقدمي الخدمة الإنسانية برفح
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الدفاع المدني بغزة يستنكر استهداف العدو الصهيوني معدات يستخدمها للخدمات الإنسانية