حماس: فقدنا الاتصال بمجموعات حماية الأسرى ومصيرهم مجهول
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إنها فقدت الاتصال بمجموعات حماية الإسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مصيرهم "لا يزال مجهولا".
وقال بيان صادر عن القسام:"فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال".
ويأتي هذا البيان، فيما وصل آلاف المتظاهرين – وبينهم أفراد عائلات أكثر من 50 محتجزا– إلى طريق سريع إسرائيلي رئيسي، يوم السبت، في محطتهم الأخيرة من مسيرة استمرت خمسة أيام من تل أبيب إلى القدس.
ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ حوالي 240 رهينة تحتجزهم حماس، وخططوا للتجمع خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق السبت.
وقالت المتحدثة باسم العائلات، ليات بيل سومر، إن عضوين في الحكومة الإسرائيلية في زمن الحرب، بيني غانتس وغادي يزنكوت، وافقا على مقابلتهم. وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيفعل ذلك أيضا.
وفشلت حتى الآن مساعي قطرية للإفراج عن عدد محدد من المحتجزين لدى حماس قدر بـ 50 إسرائيليا في مقابل هدنة لمدة 3 أيام.
ويشعر كثيرون في إسرائيل بالغضب من الحكومة الإسرائيلية لرفضها إخبارهم بالمزيد حول ما يتم فعله لإنقاذ الرهائن. وحثوا مجلس الوزراء على النظر في وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الرهائن، وهو الاقتراح الذي عارضته الحكومة حتى الآن.
وعرضت حماس في البداية مبادلة جميع الرهائن بحوالي ستة آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وهو ما رفضته حكومة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسرى إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيني غانتس إسرائيل حماس الأسرى القسام إسرائيل أسرى إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيني غانتس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.