قانون الإيجار القديم من أهم القوانين التي تشغل كثيرا من المواطنين سواء ملاك أو مستأجرين، والإيجارالقديم قضية شائكة وبها الكثير من الأطراف، وكل ما يخص الإيجار القديم هو محل تساؤل من المعنيين به، وينتظر العديد منهم تعديلات قانون الإيجار القديم، التي من المفترض أن تنظم العلاقة بين المستأجرين والملاك، بالإضافة إلى الحالات التي لا تخضع لتلك التعديلات، وهذا ما تستعرضه «الوطن» في السطور التالية.

حالات لن ينطبق عليها تعديلات الإيجار القديم

وقال محمد عبد المجيد، الخبير القانوني، لـ«الوطن»، إن هناك حالات محددة لا تخضع لتعديلات قانون الإيجار القديم، ومنها حالات لن ينطبق عليها الزيادة المقدرة بـ15% أو الإخلاء المقرر له في 2027، ومن هذه الحالات:

- لن تنطبق التعديلات على المحال التي تمارس مهنا أو حرفا أو صناعة.

- يسري فقط على الأشخاص الاعتبارية للأماكن المؤجرة لغير أغراض السكن.

- لا تسري تعديلات قانون الإيجار القديم على الوحدات المعدة للغرض السكني أو المحال. 

- الحالات التي حصلت على حكم قضائي بات بإخلاء الأشخاص الاعتبارية.

الإيجار القديم

وأضاف الخبير القانوني أنه يُقصد بالأشخاص الاعتباريين، وفقا لتعديلات قانون الإيجار القديم الأخيرة، الشركات والهيئات العامة والخاصة والمنظمات والمؤسسات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم

إقرأ أيضاً:

تدريجية أم سنوية.. مقترحات جديدة لتحديد الزيادة في قانون الإيجار القديم

يواصل البرلمان مناقشة ملف الإيجار القديم، الذي ظل لعقود دون حلول عملية تُطبق على أرض الواقع، عبر دراسة موسعة تشمل الاستماع إلى جميع الآراء والمقترحات المقدمة من الخبراء القانونيين وممثلي الأحزاب والجهات المعنية، بهدف صياغة رؤية شاملة تحقق التوازن والعدالة بين جميع الأطراف.

تساؤلات عديدة تطرح في أوساط الشارع المصري عن آخر ما تم الوصول إليه بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، لدراسة حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن عدم دستورية ثبات الأجرة بقانون الإيجارات القديمة.


قانون الإيجار القديم لم يصل  بعد من الحكومة إلى المجلس، وتستعد لجنة الإسكان لدراسة القانون بمجرد وصوله في زمن وجيز، لاسيما وأن ملف الإيجار القديم يهم قطاعًا عريضًا من الشعب المصري، لذا لا بد من أن يكون هناك توازن في العلاقة بين المؤجر والمستأجر.


وتدرس لجنة الإسكان بمجلس النواب تعديلات قانون الإيجار القديم خلال هذه الفترة حتى شهر مايو المقبل.


وتحدث نواب لـ صدى البلد عن مقترحاتهم بشأن طبيعة زيادة الأجرة التي يمكن أن يبنى عليها التشريع الجديد المنتظر صدوره من البرلمان.


رفع القيمة الإيجارية تدريجيًا سنويًا بما يتناسب مع القيم السوقية


واقترح المهندس أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمحلس النواب ، أن تكون الزيادات في الإيجار متدرجة حتى يتمكن الناس من استيعابها دون أن يكون الضرر كبيرًا، مؤكدا أن التدرج في الزيادات سيساهم في تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، ويضمن عدم حدوث تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري.


وأكدت النائبة عبلة الهواري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنه من المتوقع أن يتم تحديد القيمة الإيجارية للوحدات السكنية بناءً على عدة عوامل، أهمها موقع العقار، وعمره، مشيرة إلى أن الزيادة من الممكن أن تتم بشكل نسبي أو تخضع لقيمة المثل بحسب العقارات المتواجدة بالمنطقة.

وقال النائب محمد عطية الفيومي، إن زيادة القيمة الإيجارية التي تضمنها حكم المحكمة الدستورية العليا يحتاج لبحث ودراسة ومزيدًا من التقصي.


وأشار " الفيومي " إلى عدد من السيناريوهات التي يمكن البناء عليها لإصدار تشريع خاص بـ القيمة الإيجارية بـ قانون الإيجار القديم، ومنها أن تكون الزيادة تدريجية، وسيناريو آخر يعتمد على أن تكون الزيادة بشكل سنوي.

واقترحت النائبة رقية الهلالي ، عضو مجلس النواب أن تكون زيادة القيمة الإيجارية حسب المنطقة، وعمر العقار، من أجل الوصول إلى زيادة توافقية.

وقال النائب أحمد عثمان ، عضو لجنة الإسكان بمجلس  إلى أن مجلس النواب ينظر إلى جميع المقترحات  بما يضمن حقوق الطرفين ويعزز التوازن الاجتماعي، ومن بين المقترحات هو رفع القيمة الإيجارية تدريجيًا سنويًا، بما يتناسب مع القيم السوقية دون إرهاق المستأجرين، مع التأكيد على توفير وحدات بديلة في مشاريع الإسكان الاجتماعي للفئات غير القادرة على تحمل التكاليف الجديدة.


ربط القيمة الإيجارية بالضريبة العقارية


وأكد مصطفى بدران، عضو مجلس النواب، ضرورة الاستناد في رفع القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة إلى الضرائب العقارية وفقًا للشرائح، مع حل مشكلة العقارات الآيلة للسقوط وكذلك الشقق المغلقة.


-ربط القيمة الإيجارية بالضريبة العقارية

قدم أشرف السكري، رئيس جمعية حقوق المضارين، اقتراحًا بربط الإيجارات القديمة بقيمة الضرائب العقارية، لتحديد أجرة عادلة تكون بعيدة عن النزاع بين المالك والمستأجر،


-زيادة تدريجية للوصول للقيمة السوقية

اقترح مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة، وضع حد أدنى للإيجار يبلغ 2000 جنيه، مع فترة انتقالية تمتد لـ3 سنوات، يتم خلالها تعديل الإيجار تدريجيًا وصولًا إلى القيمة السوقية وتحرير العقود بالكامل.

- تحديد فترة انتقالية وتحرير العلاقة الإيجارية

طالب المستشار عمرو حافظ بفترة انتقالية تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات قبل تحرير العلاقة الإيجارية، بحيث تمنح المستأجرين فرصة لتوفيق أوضاعهم بما يضمن استقرارهم الاجتماعي.

وبذلك تصبح زيادة القيمة الايجارية متوقفة على ما ستحسمه مناقشات لجنة الإسكان بمجلس النواب، والتي سوف تستكمل ما بدأته في هذا الملف بدور الانعقاد الرابع.

مقالات مشابهة

  • تدريجية أم سنوية.. مقترحات جديدة لتحديد الزيادة في قانون الإيجار القديم
  • قانون الإيجار القديم.. الاقتراحات المقدمة من مجلس النواب وطرق التنفيذ
  • «المؤتمر»: تعديل قانون الإيجار القديم هدفه المساواة بين المالك والمستأجر
  • خبير: هذه العقود لن ينطبق عليها حكم الدستورية العليا المتعلق بقانون الإيجار القديم
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. مقترحات قيمة العقود كل 5 سنوات
  • حالات فسخ عقد الإيجار القديم بين المالك والمستأجر.. تفاصيل
  • خلي بالك.. حالات تستوجب فسخ عقد الإيجار القديم
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. زيادة 10 أضعاف كل 5 سنين (تفاصيل)
  • مصير قيمة الأماكن المؤجرة لغير الغرض السكني من تعديلات «الإيجار القديم»
  • عقد جديد و2000 جنيه كحد أدنى.. مطالب ملاك شقق الإيجار القديم بعد حكم الدستورية