التقطت الأقمار الاصطناعية، الجمعة، صورا لحشود ضخمة من الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وظهر في الصور مئات الفلسطينيين المتوجهين جنوبا في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على شمال القطاع وتحديد الجيش الإسرائيلي لأوقات محددة يسمح فيها العبور نحو الجنوب عبر شوراع محددة أيضا.
وعلى الرغم من نداءات إسرائيل سكان شمالي القطاع مرارا بالنزوح جنوبا، إلا أنها وجهت نداءات أخرى خلال الساعات الأخيرة لسكان الجنوب لإخلاء المناطق معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة من عمليتها البرية.

وارتفعت نسب المخاوف للغاية من تدهور الوضع الإنساني أكثر لا سيما أن من نزحوا نحو الجنوب سيجبرون على النزوح مرة أخرى. وبحسب تقديرات أممية، فقد نزح حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب خلال الشهر الجاري، تحت القصف الإسرائيلي الشديد. وأعادت مشاهد «طوابير النازحين على مرمى البصر» للأذهان ما حدث عام 1948 حيث اضطر آلاف الفلسطينيين لترك مناطقهم. وتشمل أحداث نكبة 1948، سيطرة إسرائيل على معظم أراضي فلسطين، وتحويل ما يربو على 750 ألف فلسطيني إلى لاجئين.
قالها ديختر وكان وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر قد وصف الأسبوع الماضي ما يحدث في غزة من عملية نزوح للسكان إلى جنوب القطاع بأنه «نكبة غزة»، وهو ما يعزز معتقدات ومخاوف كثيرين من الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم، ومن أنه لن يسمح لهم بالعودة كما حدث لأسلافهم في حرب عام 1948. وقال ديختر «من الناحية العملية، لا توجد طريقة لإدارة الحرب بالطريقة التي يريدها جيش الدفاع الإسرائيلي داخل أراضي غزة بينما يكون السكان بين الدبابات والجنود. لا أعرف كيف سينتهي الأمر».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مستشفيات أبوظبي تستقبل الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين



 

وصلت الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم من قطاع غزة، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، فجر الجمعة، لبدء تلقي العلاج في مستشفيات الدولة، في إطار مبادرة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة.

وفور وصول الطائرة الإماراتية من مطار العريش المصري، إلى مطار زايد الدولي، تولت الفرق الطبية المتواجدة في المطار عملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما انتقل الباقون إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم وإعاشتهم.

وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، حرص الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للفلسطينيين من أهل غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيراً إلى وجود توجيهات من القيادة السياسية بتوفير كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية للفلسطينيين في غزة، خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع.

وأعرب الشامسي عن تقديره لجهود السلطات والمسؤولين وفرق العمل في مصر، والتي سهلت نقل المصابين، وتقديم كافة أوجه الدعم لفرق العمل الإماراتية المتواجدة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب ترصد آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • في اليوم الـ273 من العدوان استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بغزة ومجزرة صهيونية جديدة في جنين بالضفة
  • من غزة عبر العريش.. وصول الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين إلى أبو ظبي للعلاج
  • مستشفيات أبوظبي تستقبل الدفعة الـ 18 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين
  • الصين تطلق مجموعة أقمار اصطناعية جديدة
  • استشهاد العشرات جراء غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب جنين
  • العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟