السفير البحريني: "18 نوفمبر" يوم سجله التاريخ بحروف من نور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أكد سعادة جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان متانة العلاقات العُمانية البحرينية، مشيرًا إلى أنها علاقات وطيدة وتاريخية وتشهد تعاونًا وثيقًا في كافة المجالات، معربًا عن تطلّعه لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التقارب وصولًا إلى التكامل بين البلدين الشقيقين.
وقال سعادته- في تصريح صحفي- إنّ الاحتفال بالعيد الوطني الـ53 يوم سجّله التاريخ بحروف من نور في حياة كل عُماني وعُمانية، وهو تجديد للعهد على الوفاء والولاء والانتماء إلى القيادة الحكيمة ولهذه الأرض الطيبة، مؤكدًا أنّ الإنجازات التي تتحقق يومًا تلو الآخر هي ترجمة حقيقية لخطط ومبادرات وأهداف "رؤية عُمان 2040"، مهنئًا حضرةَ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والشعبَ العماني الشقيق بهذه المناسبة الغالية.
وأشار سعادته إلى أنّ الشعب العُماني يحتفل بالعيد الوطني الـ53 وهو يستقبل فيه عامًا جديدًا من حكم جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في وقت تمضي فيه سلطنة عُمان قدمًا لتنفيذ الرؤية المستقبلية "عمان 2040"، وسط تفاؤل بمستقبل زاهر وتحقيق إنجازات ومبادرات لأهداف الرؤية وللخطة الخمسية العشرية التي تُعدُّ خارطة طريق للاقتصاد العُماني تُحقق من خلالها أهدافها في التنمية المستدامة.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بما تشهده سلطنة عُمان الشقيقة من تطور ونماء على مختلف الأصعدة سواء المحلية والإقليمية والدولية، مما عزز من مسيرة التنمية وتطورها في سلطنة عُمان بمختلف القطاعات التنموية وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، مستفيدة من المقومات وما تشهده من نقلة نوعية. وأشاد السفير البحريني بالخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025)، وهي الخطة التنفيذية الأولى للرؤية المستقبلية التي ترتكز على 4 محاور رئيسة تتفرع منها 14 أولوية وطنية و88 هدفًا استراتيجيًّا و68 مؤشرًا لقياس الأداء، والتي حققت العديد من الأهداف.
ولفت سعادته إلى ما توليه سلطنة عُمان من اهتمام في الاستثمار في الطاقة النفطية، ومن أهمها الهيدروجين الأخضر بقيمة تفوق 30 مليار دولار أمريكي، سعيًا منها في أن تكون سلطنة عُمان واحدة من أكبر المنتجين على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وأكّد سعادة جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان أنّ ما حققته سلطنة عُمان من مؤشرات متقدمة في التنمية البشرية والمجتمعية من أداء متقدم في مؤشرات دعم الشبكة الاجتماعية والتنمية البشرية يأتي سعيًا منها للحفاظ على مستويات عالية للتنمية البشرية وتحسين المستوى المعيشي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روسآتوم الروسية ، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بالعاصمة الروسية موسكو ، وتم عقد اجتماعا بحضور السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى روسيا والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور محمد دويدار مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسئولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصرى والروسي.
وذلك لبحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووى وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى والمتطلبات الخاصة والاستعداد لاستقبال الوعاء النووى الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل ، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الاعمال، وتم التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.
تناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة ، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030 ، ويعد مشروع محطة الضبعة النووية كمشروع قومى أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة ، وتعزيز النمو الاقتصادي ، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.
ناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الأعمال وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع الى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة فى التشغيل فى اطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة ، فى اطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة ، وان التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء ، أحد أهم معايير الإنجاز الذى تحقق حتى الآن.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطور الأعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز فى إطار المخطط الزمني للمشروع، مضيفا ان المشروع النووي المصرى لتوليد الكهرباء يعد عنوانا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا ، موضحا أن محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل وان هناك اجراءات واستعدادات خاصة استعدادا لهذا الحدث.
مشيرا إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية ، موضحا ان مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة ،منوها عن استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي فى اطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم وإنجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.
وذلك فى اطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة واهمية المشروع فى اطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية فى إطار البرنامج النووى السلمى المصرى لتوليد الكهرباء ، وكذلك العلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.