أستاذ علوم سياسية: جهود مصر مع دول الاتحاد الأوروبي نجحت في الحشد لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجهود المصرية مع دول الاتحاد الأوروبي، نجحت في العمل على حشد وتضافر الجهود لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات خاصة الوقود.
وقال سلامة لـ«الوطن»، إنه توجد حالة رفض شعبي ممثلة في مظاهرات في دول الاتحاد الأوروبي لرفض استهداف المدنين في قطاع غزة، وهو ما اُستثمر بشكل جيد في حالة الفرض والضغط على الحكومات الأوروبية، لوقف إطلاق النار ومنع تصدير السلاح للجانب الإسرائيلي، فضلاً عن الالتزام بهدن إنسانية.
أضاف أستاذ العلوم السياسية، أن كل هذه الجهود تكللت بالنجاح، وظهرت في قدرة مصر على إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتكرار الضغط على الدول الأوروبية، لإدخال المساعدات رغم التعنت الإسرائيلي، موضحاً أن هذه الجهود هدفها الأساسي هو الحفاظ على مقومات الحياة في قطاع غزة.
ونوه بأن مصر تهدف من خلال هذه الجهود، إلى سد منافذ كل الأفكار الخاصة بجعل قطاع غزة غير قابل للحياة، ويلجأ مَن فيه للتهجير: «مصر عملت على تقويض مشروع التهجير».
وعن موقف الاتحاد الأوروبي، أكد أستاذ العلوم السياسية، أن الاتحاد الأوروبي حالياً بين شقي رحى، الأمر الأول هو الإنحياز لإسرائيل وقد يظهر هذا في صفقات السلاح، والأمر الثاني هو تصريحات علانية لامتصاص حالة الغضب الشعبي التي ظهرت في المظاهرات.
الجهود المصرية قائدة لجهود عربية وإقليميةونوه بأن الضغط الذي تقوده مصر على دول الاتحاد الأوروبي حالياً سيولد فرص النجاح، فالجهود المصرية قائدة لجهود عربية وإقليمية لحقن دماء فلسطين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال دول الاتحاد الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.