المرور العامة: الإشارات الذكية بفترة تجريبية ولن تفرض غرامات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، أن الإشارات الذكية في فترة تجريبية حاليا ولا تفرض غرامات، وفيما أكد أنها ستعمم في وقت لاحق، كشف أنه سيرافقها إرسال رسالة للمخالف ونوع المخالفة وقيمة غرامتها دون أن تغير في قيمة الغرامات الحالية.
وقال مدير المرور العامة اللواء محمد محمود التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الإشارات الذكية بفترة تجريبية حاليا ولا نفرض غرامات على أساس ما تسجله من مخالفات، ووافق نشرها حملة إعلامية لتوعية المواطنين وتثقيفهم على الاستخدام الصحيح للمركبات”.
وأضاف، أن “الاستخدام الصحيح يتم من خلال الالتزام بضوابط وتعليمات المرور العامة والتي تتضمن ارتداء حزام الأمان والابتعاد عن الاجتياز الخاطئ وعدم تجاوز الإشارة الضوئية وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة”.
وتابع، أن “الحملة رافقها وضع لوحات قبل وصول التقاطعات بمسافة 200 متر كتب عليها (التقاطعات تخضع للمراقبة بالكاميرات) لتشجيع المواطنين على الالتزام”.
وأشار، إلى أن “التجربة حاليا تخضع للدراسة وتم الاستعانة بشركة عالمية لتنفيذها بالاتفاق معنا ووفرت أمانة بغداد متطلباتها عبر الأعمدة والكهرباء والإنترنت وسوف تعمم في جميع المناطق ببغداد في وقت لاحق”.
وحول كيفية احتساب غرامات الإشارات الذكية بعد التعميم أوضح التميمي، أنها “ستكون نفس قيمة الغرامات المفروضة على المخالفات وسيتم إرسال رسالة للمواطن على هاتفه في حال خالف تتضمن المخالفة ومقدار الغرامة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المرور العامة
إقرأ أيضاً:
الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
الثورة نت/..
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.