صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وعدد من المستوطنات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية ، أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وعدد من المستوطنات الإسرائيلية جراء إطلاق مكثف لرشقات صاروخية فلسطينية، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
استشهاد 32 فلسطينيًا من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على مخيم في غزة الرئاسة الفلسطينية: مئات آلاف الفلسطينيين لا يزالون عالقين شمال قطاع غزةوأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية "السيوف الحديدية"، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس، وتشنّ عشرات الطائرات الحربية غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب إطلاق حماس رشقات صاروخية مُكثفة من قطاع غزة تجاه العديد من المدن في الداخل المُحتل.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن التحديات في الشرق الأوسط عميقة الجذور ومعقدة، داعيًا إلى تحديد المواضيع والقضايا الرئيسية التي يجب معالجتها لتحقيق مستقبل أفضل، وفي مقدمتها إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي لا تزال أهواله تتكشف أمام أعيننا، مؤكدًا على أهمية وقف التصعيد في قطاع غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين، ووقف إطلاق النار وتسهيل الإغاثة الإنسانية.
ووفقا لوكالة أنباء البحرين بنا جاء ذلك في كلمة ألقاها الزياني اليوم ـ في مؤتمر حوار المنامة 19، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية ، ضمن الجلسة العامة الثانية التي عقدت بعنوان "سبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي " .
وقال إن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء البحريني أكد فى كلمته أمس في افتتاح مؤتمر حوار المنامة وبكل وضوح موقف مملكة البحرين المبدئي الثابت من الوضع المأساوي في غزة، وإدانة قتل المدنيين الأبرياء، والداعي إلى وقف التصعيد الأخير، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والخدمات الأساسية، وإطلاق سراح المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن، والعمل معا لإنهاء هذه الحرب.
وأضاف وزير الخارجية أن ولي العهد البحريني ، أوضح أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتطلب حل الدولتين، الذي يعترف ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى دولة قابلة للحياة وآمنة ومستقلة حيث يمكنهم تنمية حياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وبدون ذلك ستبقى المنطقة على حافة الصراع وعدم الاستقرار.
وقال وزير الخارجية إن منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، عانت من تاريخ طويل وشاق، من المنافسة الدولية على الأرض والموارد والنفوذ، والتي استمرت على مر القرون من دول داخل الشرق الأوسط وخارجه، مستخدمة مجموعة واسعة من الاستراتيجيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف أن تلك المنافسة أدت إلى معاناة دول المنطقة وشعوبها من الصراعات المتواصلة، وعدم الاستقرار، والمعاناة الإنسانية المؤلمة، وحرمان الشعوب من الفرصة لتحقيق إمكاناتهم بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه المنافسة لا تزال مستمرة، وأصبحت أكثر تعقيدًا وأكثر ديناميكية وشمولاً.
وأكد وزير الخارجية إن العالم في حاجة إلى إطار من المبادئ والقيم المشتركة التي يمكن أن توجه تصرفات جميع الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأهمية الاحترام المتبادل والحوار والتسامح، مؤكدًا أن هذه القيم حاسمة في إدارة المنافسة العالمية وخلق السلام والاستقرار والازدهار، ليس في المنطقة فحسب، بل خارجها أيضًا.
وأضاف أن هذه القيم سوف تساعدنا ليس في الحفاظ على علاقات جيدة مع جيراننا وشركائنا فحسب، بل أيضًا في تشكيل مشاركتنا البناءة مع المجتمع الدولي الأوسع، استنادًا إلى المبادئ الدولية السامية مثل احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب وزير الخارجية عن قناعته بإمكانية إعادة توجيه المنافسة في اتجاه إيجابي في منطقتنا وخارجها من خلال تعزيز هذه القيم والمبادئ والدفاع عنها على نطاق عالمي، وإظهار أهميتها لجميع الدول والمجتمعات والشعوب، باعتبارها فرصة للتعاون والتآزر وتحقيق منافع متبادلة وحلول مشتركة.
كما أكد الزياني على ضرورة معالجة وجود الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية والجماعات الوكيلة في جميع أنحاء المنطقة، والتي تساهم في زعزعة الاستقرار ونشر الطائفية وتزيد التوتر، موضحًا أن نزع سلاحهم والحد من نفوذهم من شأنه أن يعزز سيادة القانون، ويقوي مؤسسات الدولة، ويكرس الحكم الشامل، مما سوف يوفر بيئة أكثر استقرارًا وأمنًا للجميع.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الاعتماد المتبادل بين دول المنطقة يكتسب أهمية بالغة لتحقيق شرق أوسط مستقر وآمن، وذلك من خلال تعزيز التكامل الاقتصادي، وإقامة المشاريع المشتركة، والتوسع التجاري، والتعاون عبر الحدود، مما سوف يتيح لشعوب دول المنطقة الاستفادة من الموارد والخبرات والفرص المشتركة، مؤكدًا أن الاعتماد المتبادل سوف يسهم بالتالي في الازدهار الشامل للمنطقة، وتعزيز التعايش السلمي، وإنهاء الصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفارات الانذار تل أبيب المستوطنات الإسرائيلية وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن وبيان للحوثيين
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض صاروخا أُطلق على إسرائيل من اليمن صباح الأحد، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أجزاء من البلاد.
وبحسب سلاح الجو الإسرائيلي، تم اعتراض الصاروخ قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار انطلقت وفقًا للبروتوكول.
وأطلق الحوثيون في اليمن عدة صواريخ على إسرائيل منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة هذا الشهر. لم يُسفر أي منها عن وقوع إصابات، وتم اعتراض العديد منها.
ومن جانبهم، زعم المتمردون الحوثيون في اليمن في بيان أنهم استهدفوا مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، حسبما أوردت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التي يديرها الحوثيون.
وقال الحوثيون إنه "من خلال هذه العملية فإنهم يؤكدون فشل ما وصفوه بـ(العدوان الأمريكي) عليهم في منعهم من استمرار دعمهم للفلسطينيين في غزة"، وأكدوا أنهم "سيواصلون هجماتهم حتى لو تعرضوا لعشرات الغارات اليومية حتى رفع الحصار عن غزة ووقف الهجوم عليها".