رئيس الشؤون الدينية يوجه 9 نصائح لقاصدي الحرمين الشريفين: احذر رفع الصوت
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وجه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية، 9 نصائح ووصايا لقاصدي الحرمين الشريفين «المسجدين الحرام والنبوي»، وذلك خلال زيارتهما أو الصلاة فيهما.
وقال الشيخ عبدالرحمن السديس، في بيان له، إن هناك بعض الوصايا والنصائح يجب على قاصدي المسجدين الحرام والنبوي الالتزام بها خلال أداء مناسك العمرة أو الصلاة خاصة في الإجازة المدرسية، وهي:
وصايا لزائري الحرمين الشرفين- أخي القاصد المبارك، إن كمال العبودية لله تعالى؛ لا يكون إلا بتحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة له وحده.
- إن موافقة طاعتك لهدي النبي ﷺ مع إخلاص العمل لله تعالى؛ شرط لقبولها.
- عزِّز في نفسك ومَن حولك؛ تعظيم البيت الحرام، ومراعاة قدسيته، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: 32].
- انتهز أجر مضاعفة الصلاة في الحرمين الشريفين؛ فالصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي؛ خير من ألف صلاة فيما سواه.
- احرص عند أداء مناسكك وزيارتك؛ على تجنب مضايقة الآخرين وإيذائهم، ف«المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ» [متفق عليه].
وصايا للأطفال عند زيارة الحرمين- أبناؤك وأسرتك أمانة في عنقك؛ فاجعل لهم برنامجًا خلال زيارتهم للحرمين؛ يثري وقتهم ورحلتهم بما يعود عليهم بالنفع الديني والعلمي.
- أخي القاصد المبارك، اغتنم تواجدك في رحاب الحرمين الشريفين؛ بالإفادة من الدورات الشرعية، والدروس العلمية المقامة.
- تشرع لك زيارة قبر النبي ﷺ والسلام عليه، وزيارة قبر صاحبيه والسلام عليهما؛ عند زيارة المسجد النبوي.
- الحذر من رفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؛ فحرمته ميتًا كحرمته حيًا، ولا تنشغل بالتصوير أثناء أداء مناسك العمرة أو الصلاة قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَغُضّونَ أَصواتَهُم عِندَ رَسولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلوبَهُم لِلتَّقوى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيمٌ﴾ [الحجرات: 3].
وتحرص رئاسة الشؤون الدينية، على توجيه النصائح الدينية ونشر متطوعيها في المسجدين الحرام والنبوي، وذلك لخدمة قاصديهما دينيا، في إطار حرصها على تعزيز رسالتها عالميا، فضلا عن إطلاق الدورات والبرامج الشرعية، والدروس العلمية، والحلقات القرآنية، مراعية لغات وثقافات وجنسيات القاصدين والزائرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ عبدالرحمن السديس الشؤون الدينية الحرمين الشريفين الحرم المكي مناسك العمرة السديس الحرمین الشریفین الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول إذا كان من الخطأ إضافة كلمة سيدنا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "لا يوجد حديث يحظر زيادة لفظ 'سيدنا' في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل على العكس، فإن الكثير من فقهاء الشافعية المتأخرين أباحوا ذلك ورأوا فيه نوعًا من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء "إضافة لفظ 'سيدنا' لا تضر في الصلاة ولا تخل بالصحة، بل هي من باب الاحترام والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم. فإذا كان الإنسان اعتاد أن يقول 'اللهم صل على سيدنا محمد' فهذا لا شيء فيه، بل هو من الأدب، ومجرد تعبير عن محبة وتقدير للنبي".
وأوضح: "أما إذا أراد الإنسان أن يقول فقط 'اللهم صل على محمد' فهذا أيضًا لا يُعد خطأ، لأن هذا هو النص الوارد في الأحاديث، ولكن لا حرج في إضافة كلمة 'سيدنا'؛ لأن ذلك لا يتعارض مع الأصل ولا يعد من الزيادة المرفوضة".
وأكد : "الزيادة في الصيغ الأخرى مثل الصلاة على النبي أو الاستغفار أو الذكر، طالما كانت في إطار المعنى الصحيح، فلا حرج فيها.. على عكس القرآن الكريم الذي لا يجوز إضافة أو حذف أي شيء منه، أما في صيغ الدعاء والذكر فالأمر واسع".
وشدد على أن "الهدف من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو تعبير عن الحب والاحترام، وبالتالي ليس هناك حرج في زيادة لفظ 'سيدنا' أو في اختيار الكلمات التي تعكس هذا المعنى".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء. وأضافت الإفتاء أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة، ووردت الآثارُ عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر.
وتابعت أنه العادة على ذلك بالأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والطاعون والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.