قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، إن العدوان ما زال مستمرا ومتواصلا على أهل غزة، وكذلك الضفة الغربية، وما حدث في مخيم جنين وبلاطة، يدل على أن الحرب تستهدف الشعب الفلسطيني كله، بما في ذلك القدس، التي يتم الاعتداء عليها بأشكال مختلفة ومتنوعة.

«حنا»: نكرر مناشدتنا بتوقف الحرب

وأضاف «حنا» في بيان له عبر صفحته الرسمية، نكرر مناشدتنا ومطالبتنا بأن تتوقف الحرب، فأهل غزة يعيشون في أوضاع مأساوية، وكذلك الضفة الغربية تستهدف أيضا بأنماط معهودة وغير معهودة، وجب على الفلسطينيين جميعا في هذه الأوقات العصيبة، أن يوحدوا صفوفهم، وأن ينبذوا الانقسامات، لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات.

وتابع: أعلنا مرارا وتكرارا، بأننا نرفض الحروب واستهداف المدنيين والارهاب والعنف بكل أشكاله وألوانه، فالبشر جميعا هم أخوة خلقهم الله تعالى ولا يوجد هناك إنسان من الدرجة الأولى وإنسان من الدرجة العاشرة فكل البشر هم سواسية ويجب أن تصان حقوقهم وحريتهم وكرامتهم.

أهل غزة يعانون من التطهير العرقي

وأشار إلى أن هذه القسوة التي يعامل فيها أهل غزة، تجعلنا نتساءل هل العالم ينظر إلى هؤلاء الإخوة على أنهم من طينة مختلفة، ومن نوع مختلف من البشر، وهنا نذكرهم بأن أهل غزة بشر خلقهم الله، كما خلق كل إنسان في هذا العالم، ولا يجوز القبول بأن يتعرض أهلنا في غزة لهذه القسوة ولهذه الانتهاكات الخطيرة.

ولفت إلى أن أهل غزة يعانون من التطهير العرقي، ومن القتل والدمار الممنهج، مضيفاً «ونحن نطالب ومعنا كل إنسان حر في هذا العالم، بأن يتوقف هذا العدوان، وأن تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار».

واختتم بيانه: «كفانا آلاما وأحزانا ودموعا ودمارا وخرابا، وأعتقد بأنه بعد أكثر من أربعين يوما على أحداث غزة الدموية، يجب العمل وبشكل أقوى، من أجل أن تتوقف هذه الحرب، التي يدفع فاتورتها الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين أهل غزة

إقرأ أيضاً:

كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟

استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال  وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.

عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها

بناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.

 قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل

جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".

ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.

هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.

دلالة القصة وأهميتها

قصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: فلسطين قضية حق تحتاج إلى قوة لدعمها ونصرتها
  • أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.. المهاجرة التي زوّجها النجاشي لرسول الله
  • علق شعار فلسطين.. ممثل عالمى يشعل حفل الأوسكار
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • حماس: نطالب بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب