المطران عطا الله حنا: نطالب بوقف الحرب على غزة.. فلسطين تتعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، إن العدوان ما زال مستمرا ومتواصلا على أهل غزة، وكذلك الضفة الغربية، وما حدث في مخيم جنين وبلاطة، يدل على أن الحرب تستهدف الشعب الفلسطيني كله، بما في ذلك القدس، التي يتم الاعتداء عليها بأشكال مختلفة ومتنوعة.
«حنا»: نكرر مناشدتنا بتوقف الحربوأضاف «حنا» في بيان له عبر صفحته الرسمية، نكرر مناشدتنا ومطالبتنا بأن تتوقف الحرب، فأهل غزة يعيشون في أوضاع مأساوية، وكذلك الضفة الغربية تستهدف أيضا بأنماط معهودة وغير معهودة، وجب على الفلسطينيين جميعا في هذه الأوقات العصيبة، أن يوحدوا صفوفهم، وأن ينبذوا الانقسامات، لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات.
وتابع: أعلنا مرارا وتكرارا، بأننا نرفض الحروب واستهداف المدنيين والارهاب والعنف بكل أشكاله وألوانه، فالبشر جميعا هم أخوة خلقهم الله تعالى ولا يوجد هناك إنسان من الدرجة الأولى وإنسان من الدرجة العاشرة فكل البشر هم سواسية ويجب أن تصان حقوقهم وحريتهم وكرامتهم.
وأشار إلى أن هذه القسوة التي يعامل فيها أهل غزة، تجعلنا نتساءل هل العالم ينظر إلى هؤلاء الإخوة على أنهم من طينة مختلفة، ومن نوع مختلف من البشر، وهنا نذكرهم بأن أهل غزة بشر خلقهم الله، كما خلق كل إنسان في هذا العالم، ولا يجوز القبول بأن يتعرض أهلنا في غزة لهذه القسوة ولهذه الانتهاكات الخطيرة.
ولفت إلى أن أهل غزة يعانون من التطهير العرقي، ومن القتل والدمار الممنهج، مضيفاً «ونحن نطالب ومعنا كل إنسان حر في هذا العالم، بأن يتوقف هذا العدوان، وأن تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار».
واختتم بيانه: «كفانا آلاما وأحزانا ودموعا ودمارا وخرابا، وأعتقد بأنه بعد أكثر من أربعين يوما على أحداث غزة الدموية، يجب العمل وبشكل أقوى، من أجل أن تتوقف هذه الحرب، التي يدفع فاتورتها الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين أهل غزة
إقرأ أيضاً:
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
لا شك أن البطاقة الشخصية، تعتبر أحد أهم الأوراق الرسمية للمواطن، والتي تكون بمثابة حُجة على صحة البيانات الواردة بها متى كانت صالحة للاستعمال وسارية المفعول.
ونظرا لأهميتها تلتزم الجهات الحكومية أو غير الحكومية باعتمادها في إثبات شخصية صاحبها.
ومن الأمور التي يقع فيها المواطنين دون دراية منهم بالعواقب، استخدام البطاقة الشخصية للغير سواء بقصد أو بدون قصد، وهو ما تصدى له القانون واضعا عقوبات لمرتكبي هذه الأفعال.
عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصيةووضع قانون الأحوال المدنية عقوبات رادعة تصل للحبس والغرامة لكل من استعمل البطاقة الخاصة بالغير، وفقا لما نصت عليه المادة 73.
ونصت المادة 73 على أنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في غيره من القوانين يعاقب بالحبس الذى لا تقل مدته عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل بطاقة الغير أو مكنه من استعمال بطاقته بالتواطؤ.
وبموجب قانون الأحوال المدنية، فإنه يلزم على كل من بلغ 15 عامًا من عمره استصدارها وحملها
وفرض القانون 100 جنيه غرامة في حالة التأخير المواطن عن تجديد الرقم القومي بعد بلوغه 15 سنة.
كما فرض 100 جنيه غرامة في حالة تعامل المواطن بـالبطاقة الشخصية المنتهية أمام الجهات والهيئات الرسمية.