استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي غرب خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استشهد 15 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب العشرات، مساء اليوم السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية بالقطاع في تصريحات لها الليوم - إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا غرب مدينة حمد السكنية، شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا على الأقل.
وأشارت المصادر إلى أن شهداء وجرحى سقطوا في استهداف منزلين في شارع الميكانيكية وسط خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى 16 نوفمبر 11470 شهيدًا، بينهم 4707 أطفال، 3155 إمرأة، و686 مُسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألفا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ولا يزال أكثر من 3600 مدني في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 15 فلسطيني ا طائرات الاحتلال الإسرائيلي غزة خان يونس قصف خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.