الهباش: الفلسطينيون يواجهون حرب إبادة جماعية في غزة والضفة المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مئات آلاف الفلسطينيين لا يزالون عالقين شمال قطاع غزة.
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: العدوان على غزة يضع العالم بأزمة أخلاقية وإنسانية عاجل| وصول طائرة مساعدات أمريكية لمطار العريش تمهيدا لإرسالها إلى غزةوأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة في ضوء استمرار الصمت الدولي على جرائم المحتل، موضحًا أن الأوضاع في قطاع غزة تواصل الاتجاه نحو مزيد من الكوارث، حيث أن الفلسطينيين يواجهون حرب إبادة جماعية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تواصل انتقامها من الشعب الفلسطيني في غزة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني إبادة جماعية شمال قطاع غزة الدكتور محمود الهباش الأطفال والنساء حرب إبادة جماعية الأوضاع في قطاع غزة فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.